الصغير: الدبيبة تجاوز وتواقح بفرض شروط تنسف ركائز حوار باتيلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق، أن فرض رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، لشروطه على الحوار، ينسف ركائز أو منطلقات هذا الحوار.
وقال الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “الدبيبة لم يكتفِ بأن يكون عضوا في حوار، بل تجاوز وتواقح ليفرض شروط، شروطه تنسف ركائز أو منطلقات هذا الحوار، فهو يطعن في قوانين الانتخابات ويرى أن القوانين الحالية غير صالحة للانتخابات”.
وأضاف “هو يرفض مغادرة منصبه ويضع نفسه بأنه ضامن لإجراء الانتخابات، ويدعي بأنه يرفض مرحلة انتقالية جديدة في حين أن الانتخابات نفسها سواء بقي هو أو غيره فهي مرحلة انتقالية أخرى. المراحل الدائمة تكون بصدور دستور، أي أن الدبيبة ينافق نفسه قبل أن ينافق الليبيين”.
وتابع “يدعي الدبيبة فيما يدعي بأنه يمكن تشكيل هيئة للإشراف على الانتخابات وتأمينها، يشترك بها الجميع لكنه نسي بأن يقول لليبيين من سيمول هذه الهيئة أولا؟ وكيف ستغل يده هو عن صرف مئة مليار دينار يمكنها إفساد الانتخابات ومجرياتها ومساراتها ومخرجاتها”.
الوسومالحوار الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحوار الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 منظمة حقوقية تطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات على إسرائيل
نيويورك- الوكالات
دعت 113 شبكة ومنظمة حقوقية عبر العالم مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية بغزة والتجويع، ورفع الحصار بشكل كامل.
كما ناشدت الشبكات والمنظمات الحقوقية في نداء مستعجل بثلاث لغات، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن من أجل التحرك العاجل لوقف الإبادة وإنقاذ الحياة في ظل انتشار المجاعة.
وطالبت المجتمع الدولي للوفاء بواجباته "القانونية والأخلاقية والإنسانية بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف القتل الممنهج بالمجاعة والتعطيش، ورفع الحصار على قطاع غزة".
واعتبرت أن ما يتعرض له سكان غزة "عقابا جماعيا يجرمه القانون الدولي"، وحثت على السعي لإدخال كافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والبضائع والوقود المخصص لتشغيل المستشفيات ومحطة المياه بأسرع وقت.
كما طالب النداء أيضا الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"تجميد عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة".
وسجل النداء أن قطاع غزة يواجه "حربا عدوانية وإبادة جماعية متواصلة لليوم 576، في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة لليوم 64".
ويرافق ذلك إغلاق إسرائيل كافة المعابر أمام مختلف المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية والغذائية والأدوية، وتمنع دخول الوقود للقطاع بشكل كامل.
واستشهد النداء بالمعلومات الصادرة عن المؤسسات الإغاثية والأمم المتحدة، في التدليل على موقفه، إذ يصنف 91% من سكان قطاع بأنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي، ضمنهم 345 ألفا في أعلى مراحله، فيما 92% من الأطفال بعمر ما بين 6 شهور وعامين والأمهات المرضعات "لا يأخذون حاجتهم التغذوية، مما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة".
كما حذرت وزارة الصحة في غزة من أن هناك 60 ألف طفل يحتاجون للعلاج من سوء التغذية، وأسفرت هذه الأزمة عن وصول 490 ألف مواطن إلى مرحلة المجاعة الكارثية، بينهم 557 ألف امرأة.