أيد وزراء خارجية مجموعة السبع تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، داعين جماعة الحوثي اليمنية إلى التوقف عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر قبل 10 أيام.

وطالب الوزراء في بيان مشترك بضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان وصول الدعم الإنساني بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى قطاع غزة، مضيفا "نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة إلى إتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين".

ورحب بيان مجموعة السبع أيضا بالإفراج عن بعض المحتجزين لدى حماس، مشددا على ضرورة "إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".

وقال وزراء خارجية مجموعة السبع إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكنهم أكدوا أيضا على أهمية "حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي والتزامها بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين".

كانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت – أول أمس الاثنين- التوصل إلى اتفاق بين لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، وذلك بعد 3 أيام من دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ لمدة 4 أيام، برعاية قطرية مصرية أميركية.

الإفراج عن السفينة

وعلى صعيد متصل، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع جماعة الحوثي في اليمن إلى "التوقّف فورا" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر، داعين جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريّات الملاحة لكلّ السفن.

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قامت قوات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي باليمن باحتجاز سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تُسمى "غالاكسي ليدر"، على إثر التداعيات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال قيادي بالجماعة إن "اقتيادنا للسفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة".

والسفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي كانت متّجهة من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها بالقرب من السواحل اليمنية، وتدير شركة يابانية السفينة التي ترفع علم جزر بهاماس، وتملكها شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة

بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ‎وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.


وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.

وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.

وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا لم تتلق أي دعوة للانضمام إلى مجموعة السبع
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
  • الثوابتة : جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني
  • التضخم السنوي في مدن مصر يتراجع إلى 12.3% بشهر نوفمبر 2025
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
  • أمريكا تعلن خفض تمويل أوكرانيا