النائب العام: مبادرة رئيس الدولة بالعفو عن 1018 نزيلاً تجسد قيمة التسامح لدى قائد وأب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي/ وام
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام لدولة الإمارات أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1018 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن تنطبق عليهم شروط العفو بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثاني والخمسين يعد لفتة أبوية من سموه للمعفو عنهم، بإعطاء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية فرصة لتصحيح المسار والتغير نحو الأفضل، والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية في المجتمع، وتعبر عن حرص سموه على ترسيخ قيم العفو والتسامح.
وأشار النائب العام إلى أن القرار يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لكافة أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم وأوضاعهم الاجتماعية، لافتاً إلى دور القرار في إدخال البهجة والأمل على نفوس النزلاء بصفة خاصة وعائلاتهم وأقاربهم وأصدقائهم بصفة عامة، وتعزيز قيم التراحم والمحبة والتلاحم الاجتماعي خاصة في ظل احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ52، إلى جانب أثره الإيجابي، إذ يفتح أبواب التفاؤل بالمستقبل في نفوس المشمولين بالعفو، فضلاً عما يمثله من حافز لغيرهم من النزلاء على الالتزام بحسن السلوك لنيل مثل هذا العفو مستقبلاً.
ولفت الشامسي إلى أن أمر العفو في تلك المناسبة الوطنية العزيزة يمنح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أعضاء صالحين، يلتزمون بقوانين الدولة بما يكفل تعزيز مسيرتها التنموية نحو المستقبل المزدهر.
ورفع النائب العام للدولة بمناسبة هذه اللفتة الأبوية الكريمة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النائب العام الإمارات النائب العام
إقرأ أيضاً:
تبنّى مرجانًا مبادرة لإشراك المجتمع في ترميم الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس"، مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان "تبنّى مرجانًا"، تستهدف إشراك أفراد المجتمع في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، في خطوة تعزز من الوعي البيئي وتدعم حماية التنوع البحري.
وتنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في أحد المواقع المرجانية المختارة على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة فرق من المتطوعين والغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية، وذلك ضمن مساعي "شمس" لتعزيز الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات البيئية المتصاعدة التي تواجه الشعاب المرجانية، مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تمثل هذه الكائنات البحرية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة.
وأوضح القائمون على "شمس" أن المبادرة تستند إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية، مشيرين إلى استخدام المؤسسة مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة، وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، إلى جانب برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
وتتيح المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة، من بينها:
المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص.
ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية.
تمكين مجتمع الغوص ليكون طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية.
مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
ويأتي إطلاق "تبنّى مرجانًا" انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية، كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" الرامية إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ومن المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، بما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.