بالفيديو.. "القدس للدراسات": أمريكا تدير الاحتلال ولا تعمل على إنهائه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الرؤية الأمريكية هي جزء من العلاقات العامة لفتح آفاق للفلسطينيين لامتصاص غضبهم واحتوائهم لتجاوز الهبات أو الانتفاضات التي قاموا بها، ولكن الأمريكيون ليسوا جادين على الإطلاق، مشيرًا إلى أن فكرة حل الدولتين هي فكرة أصبحت هلامية وغامضة جدًا.
وأوضح "رفيق"، في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن اتفاق أوسلو كان من الممكن أن ينفذ حل الدولتين ولكن كان من الواضح أن السياسات التسويفية والتأجيلية ومحاولة إدارة الاحتلال وليس حله أدى لأن يكون حل الدولتين يتآكل من خلال عمليات الاستيطان وترسيخ الاحتلال وطرد الفلسطينيين وتخفيض السقف ومطالب الفلسطينيين.
وأردف: "أشك فيما يقوله الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بحل الدولتين، وهو محاولة إدارة العلاقات العامة مع الشركاء والأصدقاء وحتى الفلسطينيين، والأمر ليس كذلك في الحقيقة".
وأوضح رئيس مركز القدس للدراسات، أن أمريكا تدير الاحتلال الإسرائيلي ولا تعمل على إنهائه، وأن إسرائيل وأمريكا تقبلان أن يصطدموا مع الإقليم العربي وليس الفلسطينيين فقط من أجل احتفاظ إسرائيل بالأرض، معقبا: "هذا جزء من الرؤية الاستعمارية الخاطئة التي تقبل عدم الاستقرار من أجل الاحتفاظ بالأرض".
وأشار إلى أنه عند شعور أمريكا وإسرائيل أنهم يقوموا بالخسارة على مستويات عديدة سيفكرون بتسوية حقيقية، ولكن حتى هذه اللحظة هم يقومون بطرق التفافية سواء بمبادرات أو أفكاره وغيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز القدس للدراسات اتفاق أوسلو الرئيس الأمريكي جو بايدن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.