«ترشيد» تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني «سُبل» بالدمام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، ومؤسسة البريد السعودي "سُبل"، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مقر البريد في مدينة الدمام، إضافة إلى المباني التابعة والمساندة.
وتهدف ترشيد من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لمقر "سُبل" في مدينة الدمام، وعملت "ترشيد" على إعادة تأهيل مبنيين بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 38 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "ترشيد" وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وذلك قبل البدء في تنفيذ المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع؛ ما سيجعل مباني ومرافق "سُبل" أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.
وعملت "ترشيد" على تطبيق 9 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، من أبرزها استبدال عدد من وحدات التبريد المدمجة والجدارية بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف، وإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات أداء عال ٍ في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لـ "سُبل" في مدينة الدمام.
وبلغ الوفر المستهدف أكثر من 2 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، ما يعادل 30% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، إضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 4 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 25 ألف شتلة سنوياً.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدمام ترشيد البريد السعودي سبل رفع كفاءة الطاقة رفع کفاءة الطاقة الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
نجوى الشريقية تُحوّل شغفها بالورد إلى مشروع يحتضن المبدعين
كانت بداية فكرة مشروع "السدن روز" لرائدة الأعمال نجوى بنت سالم بن محسن الشريقية كهواية من المنزل في عام 2016، مشروعها عبارة عن مساحة إبداعية متخصصة في تنسيق الورد، وتغليف الهدايا وتنظيم الحفلات واستقبالات المواليد إضافة إلى توفير خدمة تأجير رفوف بأسعار رمزية لا تتجاوز 5 ريالات عمانية لدعم المشروعات المنزلية بحيث يتمكن أصحاب المنتجات المميزة من عرضها داخل متجرها المتخصص للهدايا والورد حيث إن فكرة المشروع تخلق مساحة تعاونية لإيجاد منصة تحتضن المبدعين لعرض أعمالهم حتى يحصل العمل على كل شي جاهز تحت سقف واحد ويختار هديته بكل سهولة.
تقول نجوى الشريقية: بعد ثلاث سنوات من العمل في المشروع من المنزل كبرة فكرة المشروع وأسست متجرها الخاص. يقدم متجر الشريقية عدة خدمات تتضمن تغليف الهدايا، وتنسيق الورد، وتأجير طاولات لاستقبال المواليد، وتأجير أرفف لعرض المنتجات، وهدايا جاهزة للتسليم الفوري، وبيع أجود أنواع الشوكلاته.
في حديثها عن التحديات أوضحت رائدة الأعمال نجوى الشريقية أن أولى العقبات التي واجهتها تمثّلت في صعوبة الحصول على الورد بالجملة، حيث رفضت المخازن التعامل مع المشروعات المنزلية واشترطت وجود محل تجاري فعلي. واصفة الوضع بقولها: "كان الوضع مُحبط، لكن صاحب متجر ورد في نزوى، كان واعيًا بحجم التحدي الذي نواجهه كمشروعات ناشئة، وقرر مساعدتي في شراء الورد بأسعار الجملة مثل بقية المحلات". هذه الخطوة اعتبرتها الشريقية بمثابة نقطة تحوّل ساعدتها في تخطي أولى العثرات نحو النجاح.
لكن التحديات لم تتوقف عند ذلك، فالورد منتج حساس ويتطلب ظروف تخزين دقيقة، وهو ما لم يكن متوفرًا في البداية. ولتجاوز هذا العائق، اتبعت نجوى نظام الطلب حسب الحاجة، رغم ما يعنيه ذلك من تكرار المشاوير والتكاليف الإضافية. قائلة: "أحيانًا كانت تكلفة التوصيل أعلى من الطلب نفسه" لكن كان هدفها تقديم خدمة بأعلى جودة، وكسب رضى الزبائن.
ومع التوسع في المشروع، واجهت الشريقية تحديًا جديدًا في تأخر تنفيذ المشروع من قبل الشركة المتعاقدة معها، الأمر الذي أربك خططها اليومية والمالية، خاصة أن المشروع ممول، ومع ذلك، تعاملت مع الأزمة بهدوء وثقة.
أما أحد أبرز التحديات فكان مرتبطًا بالتمويل، حيث واجهت صعوبة في صرف التمويل من البنك بسبب الإجراءات التي لم تكن مناسبة لوضع مشروعها ككيان قيد التأسيس. لكن هذا التحدي تحوّل إلى فرصة، إذ تم تنظيم جلسة حوارية موسعة ضمت ممثلين من البنك المركزي، هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية. "كان لقاءً صريحًا ومثمرًا"، تقول نجوى: "وفتح لنا أبواب التفاهم والحلول الواقعية"
حصلت نجوى على تمويل من بنك التنمية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كانت عائلتها الدعم الأول في تأسيس مشروعها ثم الأصحاب والعملاء. شاركت الشريقية في ورش متخصصة في مجال تنسيق الورد إضافة إلى عدد من البرامج التدريبية مشيرة إلى أهمية المشاركة في الورش والبرامج التدريبية حيث تساعدها في تكوين علاقات وفرص جديدة، وكسب ثقة أكبر بنفسها وعملها.
الخطط المستقبلية
تطمح الشريقية في المستقبل إلى التوسع محليا وافتتاح فرع جديد وزيادة وجودها على المنصات الإلكترونية للوصول لشريحة أكبر من العملاء. وتوفير ورد بالجملة يشمل المشروعات المنزلية.
تعتمد الشريقية بشكل كبير على التسويق الإلكتروني عبر الإنستجرام وسناب شات والوتس اب بالإضافة إلى التعاون مع المؤثرين.