«إنها بخير».. ماذا قالت والدة المحتجزة الإسرائيلية مايا بعد إطلاق سراحها؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بعد أيام من إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، ضمن عملية تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خرجت والدتها في أول لقاء تلفزيوني تتحدث عن وضعها الصحي، وأملها في إطلاق سراح ابنها الأصغر «إيتاي» الأيام المقبلة.
والدة المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف تكشف وضعهاوقالت يريت ريجيف، والدة المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، في لقاء تلفزيوني على شبكة «سي بي سي نيوز» الكندية: «هناك الكثير من الأمل، لأنه أولاً وقبل كل شيء، كان ينبغي أن يتم إطلاق سراح إيتاي في الصفقة الأولى إنه طفل، عمره 18 عامًا فقط، نحن على استعداد للانتظار»
وتابعت والدة مايا ريجيف: «من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني سعيدة جدًا لجميع العائلات الذين سوف يرون أحبائهم اليوم ولجميع العائلات التي ستحصل على أحبائهم في المستقبل، ويعطيني الكثير من الأمل والقوة لليومين المقبلين».
أما عن وضع ابنتها مايا، أوضحت: «إنها بخير، لقد تمّ إعادة تأهيلها، وهي تعاني من الكثير من الألم، كما خضعت لعملية جراحية في ساقها لأنها أصيبت برصاصتين في ساقها، وهي الآن تعاني من الكثير من الألم وتحصل على مسكنات الألم، وتتلقى حاليا الرعاية الطبية والكثير من العلاج الطبيعي».
والمحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، ذات الـ21 عامًا، هي واحدة بين 58 محتجزين أطلق سراحهم بعد ما جرى احتجازها من مهرجان غلاف غزة، وقت أحداث السابع من أكتوبر 2023 المعروفة باسم «طوفان الأقصى»، وأصيبت وقتها برصاصة طائشة لكنها تلقت الرعاية على أيدي الفصائل الفلسطينية.
وتمّ جمع شمل المحتجزة الإسرائيلية مايا مع عائلتها قبل إجراء جراحة، إذ تمكّنت الفتاة العشرينية من التمسك بالحياة وأمضت حوالي 50 يومًا محتجزة حتى إطلاق سراحها السبت الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية مايا أول لقاء مايا المحتجزة الإسرائيلية الکثیر من
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.
وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.
وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.
إعلانوتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.