كشف الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، عن أمل جديد لمرضى القدم السكري، وعلاج القرح المزمنة باستخدام «أغشية الأجنة»، مؤكدا أنها تُستخدم بخلايا الجنين من الأطفال، وتُزرع الخلايا وتتحول إلى غشاء على القرح أو مناطق الجروح، مشيرا إلى أن أغشية الأجنة من التكنولوجيا المتقدمة والتي تؤدي إلى التئام الجروح في مرضى القدم السكري، أو الذين يعانون من قرح مزمنة نتيجة لأمراض الدوالي أو جلطات سابقة في الأطراف.

سليمان: نتائج العلاج بأغشية الأجنة مبهرة 

وأكد سليمان، في تصريح لـ «الوطن» أن هذه التقنية نوقشت مؤخرا في المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية «إيجي فاسك»، موضحا أن غشاء الأجنة من العلاج الذي ظهرت نتائجه على نحو سريع ونتائجه مبهرة والحالات كلها التي عُرِضَت تدعونا إلى نثق في هذه التقنية وبدأ كثير من المراكز توفير مادة غشاء الأجنة للاستخدام الآمن لحالات القدم السكري والقرح المزمنة.

أمل جديد لمرضى القدم السكري باستخدام أغشية الأجنة

وأوضح أن الدراسات على هذه التقنية يُعْمَل عليها منذ عامين وكنا ننتظر النتائج، التي دعمتها دراسات في أماكن أخرى مثل إيطاليا وتركيا، مما جعلها أمل جديد في العلاج، لأن أغشية الأجنة فيها ميزة ربنا خلقها أن بها خلايا قادرة على التطور إلى جميع أنواع الخلايا الأخرى، نطلق عليها «خلايا أولية»، لأنها تتطور وتعطي أي نوع من الخلايا يريده الجسم، وعندما نضعها في مكان نقص فيه أي خلايا تكوًنها، ومن ثم عوضا عن البحث عن الكريمات والدهانات، تعمل على التئام الجروح.

حماية المريض من شبح البتر

وذكر أن البتر هو العامل الرئيسي الذي يجعلنا نخاف منه وهو أن المريض لو مصاب بقرحة، في قدمه ومريض سكر، وعنده نقص في الدورة الدموية، وخلل في المناعة، فوجود القرحة لفترة طويلة لا قدر الله قد ينتج عنه مضاعفات والقرحة تزيد والعمق يزيد حتى تصل إلى عظام القدم تنتهي به إلى البتر، ولذلك نقول دائما أن السرعة في التئام القرحة العامل الفيصل في أننا نقدر في حماية المريض من شبح البتر.

وعن طريق استخدام غشاء الأجنة أكد أنها على هيئة بودر وهي المادة الفعالة ولما تلمس سطح القرحة تتحول إلى غشاء، ويظل حامي الجلد ويطبق مرات عديدة حسب الحالة، ويحدث الالتئام في أسرع وقت وكانت النتيجة فارقة عن النتائج الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوعية الدموية مرضى القدم السكري القدم السکری أمل جدید

إقرأ أيضاً:

الصحة توجه نصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمواجهة التقلبات الجوية

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من الإرشادات الطبية المهمة التي يجب على مرضى الجيوب الأنفية اتباعها خلال فترات التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، خاصة مع التغيرات الحادة في درجات الحرارة وانتشار الأتربة.

وتهدف التوصيات إلى حماية مرضى الجيوب الأنفية من تدهور حالتهم الصحية وتقليل الأعراض المزعجة التي قد تصاحب هذا النوع من الأمراض المزمنة، لا سيما في ظل الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في درجات الحرارة خلال فصول السنة المختلفة.

الصحة تقدم نصائح لحماية مرضى الجيوب الأنفية من العواصف الترابية "التهاب الجيوب الأنفية".. أسبابه أعراضه وأعشاب فعّالة للعلاج

غسل الأنف بالمحلول الملحي لتقليل الإفرازات

أولى النصائح التي قدمتها الوزارة هي الاهتمام بغسل الأنف بانتظام باستخدام المحلول الملحي أو البخاخات الطبية المخصصة، حيث يساعد هذا الإجراء على تقليل إفرازات الأنف، وتخفيف الشعور بالاحتقان والضغط على الجيوب.

وأكدت الوزارة أن التنظيف الدوري للأنف يساهم في الوقاية من تراكم البكتيريا والفيروسات، كما يُسهّل عملية التنفس ويحسن من جودة الحياة لدى المرضى.

تجنب المهيجات ومسببات الحساسية

وحثت الوزارة المرضى على ضرورة تجنب جميع المهيجات التي قد تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية، مثل الغبار، وحبوب اللقاح، وروائح المنظفات المنزلية، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين الذي يعد من أبرز العوامل المسببة لتفاقم أعراض الحساسية والاحتقان الأنفي.

الترطيب الداخلي وشرب المياه

وشددت وزارة الصحة على أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميًا، مشيرة إلى أن الترطيب الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين تدفق المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما يخفف من انسداد الأنف ويقلل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.

الكمادات الدافئة لتخفيف آلام الوجه

وأوصت الوزارة باستخدام الكمادات الدافئة ووضعها على الوجه، خاصة في مناطق الجيوب الأنفية، وذلك للمساعدة في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب أو الاحتقان، وتحسين الدورة الدموية في هذه المناطق.

نمط حياة صحي للوقاية من المضاعفات

في ختام نصائحها، شددت الوزارة على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتجنب الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل استخدام المنظفات ذات الروائح النفاذة أو التعرّض المباشر للهواء البارد بعد الاستحمام.

ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو زيادتها، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية أو التقليدية، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لأي مضاعفات يساهم في سرعة العلاج ويقلل من فرص تطور المرض.

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون قناعًا يمكنه الكشف عن أمراض الكلى المزمنة
  • غزة .. مخلفات الحرب تستهدف الأجنة في بطون أمهاتهم
  • تحذير طبي: الكرز قد يهدد مرضى السكري والمصابين بالحساسية!
  • برلماني يُطالب بتشكيل لجنة لمعاينة مبنى التأمين الصحي في ملوي
  • وزارة الصحة: الاحتلال يقتل الأجنة في أرحام أمهاتهم بالحصار في غزة
  • مواعيد الحجامة النبوية لشهر أيار/ ذو القعدة
  • الصحة توجه نصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمواجهة التقلبات الجوية
  • معاناة متزايدة لمرضى الفشل الكلوي في غزة نتيجة حرب الإبادة (شاهد)
  • تدريبات مكثفة لأطباء الفيوم على بروتوكول الرعاية المتكاملة للطفل المريض
  • مشروبات تعالج نزلات البرد في فصل الصيف