دعم علاجى من جمعية الأورمان لمرضى الفشل الكلوى بقرى أسوان
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قدمت جمعية الأورمان الدعم العلاجى لـ 21 مريض فشل كلوى بقرى سلوا والكاجوج بمركز كوم امبو، وقرى الشطب ونجع البحر والعليقات والشيخ إبراهيم بمركز دراو شمال أسوان من خلال توفير الأدوية اللازمة وتقديم الاحتياجات العلاجية داخل مستشفى سلوا ومستشفى دراو بما يخفف من أعبائهم الصحية والمعيشية.
ويأتى ذلك فى ظل تنفيذ مبادرة إنسانية جديدة بمحافظة أسوان لدعم مرضى الفشل الكلوى الأكثر احتياجاً بمركزى كوم امبو ودراو، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى وبالتنسيق مع جمعية الأورمان، فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال منظومة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
ومن جانبه أكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسوان، فى بيان صحفى، أن هذا الدعم يأتى لرفع المعاناة عن المرضى وتخفيف آلامهم، مع العمل على تلبية احتياجاتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة المرض واستعادة دورهم الإنتاجى، فضلاً عن حرص التضامن على أن يشعر المرضى بأن المجتمع يقف خلفهم ويدعمهم بشكل دائم.
دعم علاجىوأوضح اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن نقص الأدوية يمثل خطراً كبيراً لمرضى الفشل الكلوى، إذ يؤدى إلى تفاقم حالتهم وظهور مضاعفات تعوق الحركة وتؤثر على الصحة العامة.
وأكد أن الجمعية توفر العلاج والمساعدات الطبية عبر التبرعات بهدف تخفيف آلام المرضى وتشجيعهم على مواصلة العلاج، خصوصاً مع كون أمراض الكلى مزمنة وتستغرق فترات طويلة.
وأشار شعبان إلى التعاون الوثيق بين الأورمان ومحافظة أسوان لتذليل العقبات أمام عمل الجمعية، مع تنفيذ مسح اجتماعى شامل للأسر المستحقة داخل القرى والنجوع، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجاً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. شرق المتوسط يواجه أزمة مع الإيدز و70% من المرضى خارج دائرة العلاج
في تحذير شديد اللهجة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، كشفت الدكتورة بنديديتّا ألبرقانزي، مديرة إدارة الأمراض السارية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن واقع حرج يعيشه الإقليم، مؤكدة أن فيروس العوز المناعي البشري ما يزال يشكّل تهديدًا صحيًا واسعًا في ظل فجوات كبيرة في التشخيص والعلاج.
وأوضحت ألبرقانزي، أن عدد المتعايشين مع الإيدز في الإقليم يُقدَّر بنحو 610 آلاف شخص إلا أن أقل من 40% فقط يعرفون إصابتهم بالفعل، بينما يتلقى 30% فقط العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، ولا يتجاوز معدل انخفاض الحمل الفيروسي 28% من المصابين. كما سجّل عام 2024 حوالي 72 ألف إصابة جديدة و23 ألف وفاة مرتبطة بالفيروس.
وأضافت أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة ما تزال خارج نطاق الخدمات الأساسية نتيجة الوصم والتمييز والعقبات الاجتماعية، داعية إلى إعادة تصميم استراتيجيات الفحص والوصول المباشر إلى المجتمعات المتضررة.
وحذّرت المسؤولة الأممية من أن الأزمات العالمية والنزاعات وعدم الاستقرار الاقتصادي أسهمت في تراجع الخدمات الصحية، مؤكدة أهمية زيادة الاستثمارات الوطنية ودمج خدمات الإيدز ضمن منظومات الرعاية الصحية الشاملة، إلى جانب تطوير برامج الوقاية والتتبع والترصد.
وشددت على ضرورة إبقاء ملف الإيدز ضمن أولويات الحكومات الصحية، وتوسيع برامج الحد من الضرر، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في جهود المكافحة.
وأشارت ألبرقانزي إلى أن الوصم الاجتماعي والخوف ما يزالان يشكّلان العائق الرئيسي أمام إقبال آلاف الأشخاص على التشخيص أو العلاج، داعية إلى تطبيق سياسات حماية وتوعية فعّالة تعالج هذه الإشكاليات بصراحة. وأكدت أن أصوات المتعايشين تمثل عنصرًا أساسيًا في الحد من التمييز وتعزيز الوعي.
وفي رسالة مباشرة لوسائل الإعلام، دعت منظمة الصحة العالمية الصحفيين إلى كسر حاجز الصمت وتسليط الضوء على قصص المتعايشين مع الفيروس، والتوعية بطرق الوقاية الحديثة، بما فيها اختبارات الفحص الذاتي، والخدمات الرقمية، والكشف المبكر.
وقالت ألبرقانزي، أن القصص التي تروونها يمكن أن تنقذ الأرواح… ساعدونا في تحويل البيانات إلى إجراءات، والإجراءات إلى أثر ملموس.