الجزيرة:
2025-12-04@21:19:06 GMT

مسؤول يمني يعلن انتهاء المواجهات بحضرموت

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

مسؤول يمني يعلن انتهاء المواجهات بحضرموت

أعلن فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، طيّ صفحة ما وصفه بتمرد الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، وانسحابه من مواقع حماية الشركات النفطية بالمحافظة.

وأوضح البحسني، في بيان، أن إنهاء ما سماه التمرد لم يكن مجرد إجراء أمني، بل رسالة واضحة أن حضرموت محصّنة من محاولات فرض أمر واقع، وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة انتهى إلى غير رجعة.

ولم يصدر تعليق للشيخ بن حبريش بشأن ما جرى.

وجاءت هذه التطورات بعد يوم من توقيع اتفاق برعاية سعودية بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف قبائل حضرموت الذي يتزعمه بن حبريش، والذي نص على وقف التصعيد بين الجانبين.

وأعلنت سلطات حضرموت، اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق تهدئة مع "حلف قبائل حضرموت"، يضمن استئناف الإمدادات النفطية في المحافظة.

ويأتي الاتفاق بعدما أعلنت شركة "بترو مسيلة" النفطية اليمنية، الاثنين الماضي، إيقاف عمليات الإنتاج والتكرير بصورة كاملة، جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة التي شهدتها حضرموت لنحو أسبوع قبل ذلك، بعد إعلان الحلف سيطرته على منشآت تابعة للشركة شرقي مدينة المكلا، عاصمة المحافظة.

وجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر الشركة.

بنود الاتفاق

ووفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"، أعلنت السلطة المحلية في حضرموت "التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حلف قبائل حضرموت، يضمن استئناف الإمدادات النفطية، بوساطة محلية، ورعاية سعودية".

وأفادت بأن "الاتفاق تضمّن الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين".

إعلان

كما يتضمن الاتفاق "انسحاب قوات الحلف بدءا من الثامنة من صباح الخميس، إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات".

كما أشار إلى "إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات، وعودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في شركة بترو مسيلة ومزاولة أعمالهم".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، توقف تصدير النفط اليمني جراء هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.

الوضع الميداني

وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، في حين تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.

من جهة أخرى، قالت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة الحدودية، شرقي اليمن، إن قوات المجلس بسطت السيطرة على المواقع العسكرية والأمنية والمرافق الحيوية في المحافظة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الانتقالی الجنوبی قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي

أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الثلاثاء، وقوفها إلى جانب حضرموت، ضد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتي تسعى للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح.

 

وقالت كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك: "مع حضرموت واديها وهضبتها وساحلها وتحالف قبائلها في مواجهة الميليشيات الممولة والمدارة من دويلة الإمارات المارقة".

 

 

وفي وقت سابق، شدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع اللواء صالح الجعيملاني، على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية في جميع الوحدات والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، في ظل التحشيد والتصعيد العسكري لمليشيا الانتقالي الهادف للسيطرة على محافظة حضرموت بقوة السلاح.

 

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لقائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع صباح اليوم لعدد من المواقع الأمامية التابعة للمنطقة للاطلاع على سير المهام والواجبات القتالية في مسرح العمليات.

 

وأكد أن المنطقة ستظل ثابتة على أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمة بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأوضح أن وحدات المنطقة ستواصل دورها في تعزيز الأمن والاستقرار ورفع جاهزيتها لحماية المواقع والمكتسبات الوطنية وتنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة وانضباط.

 

وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، أنّ الأوضاع تحت السيطرة ولا صحة للشائعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس حول سقوط مواقع عسكرية أو حدوث اشتباكات مع أي أطراف، مشددة على أن القوات تقوم بمهامها بكفاءة واقتدار.

 

والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.

 

وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".

 


مقالات مشابهة

  • بعد ساعات من اتفاق تهدئة رعته السعودية.. الانتقالي يهاجم مواقع حلف قبائل حضرموت ويعلن سيطرته على الشركات النفطية
  • الخنبشي: نجاح جهود التهدئة والوصول لاتفاق ينهي التوتر العسكري والأمني بحضرموت
  • الانتقالي الجنوبي: تأمين وادي حضرموت قطعت شريان الإمداد الحوثي وكسرت نفوذ الإرهاب
  • اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
  • حضرموت.. اللجنة النقابة لبترومسيلة تشدد على تحييد مناطق الامتيازات النفطية
  • الخنبشي: أزمة حضرموت اقتربت من الانتهاء وهناك وساطة محلية وربما غدا يعلن عن اتفاق
  • توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
  • عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
  • توقف الشركات النفطية في حضرموت مع انتظار ساعة الصفر لتفجير الأوضاع