الأوقاف تناهض العنف ضد المرأة بالتعاون مع التضامن والمجلس القومي للمرأة في المحافظات
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نفذت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة؛ سلسلةَ فعاليات موسّعة ضمن مبادرة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذة الدكتورة مروى ياسين - مساعد الوزير لشئون الواعظات، وبمتابعة مديرو المديريات في محافظات سوهاج والجيزة والفيوم والإسكندرية والدقهلية والمنيا وبني سويف وكفر الشيخ والبحيرة ودمياط.
وأقيمت فعاليات متنوعة داخل مراكز استضافة وتوجيه المرأة التابعة لوزارة التضامن، حيث قدّم الأئمة والواعظات لقاءات تثقيفية هدفت إلى بث رسائل الطمأنينة للنساء الناجيات من العنف، وتقديم دعم معنوي يعزز قدرتهن على استعادة التوازن النفسي ومواصلة الطريق بقوة وثبات، مع بيان مكانة المرأة في الإسلام وقيم الرحمة والمودة واحترام إنسانيتها.
وتناولت الندوات محاور مهمة، منها: تكريم الإسلام للمرأة في جميع أدوارها، وإبراز نماذج من الصابرات الصالحات، وشرح جزاء الصابرين، والتأكيد أن الأمل والعمل وصحة الوعي هي الركائز التي تبنى عليها بدايات جديدة في حياة من تعرضن للعنف.
كما أشار المحاضرون إلى ضرورة استخراج نقاط القوة لدى المرأة وترسيخ الثقة في النفس، مع بيان أثر ذكر الله في بث نور وطمأنينة لا يعرفها إلا المؤمنون.
وفي ذات السياق، نظمت الوزارة ندوات مدرسية وتوعوية وتثقيفية بالعديد من المدارس، حول التربية الإيجابية ومقومات الاختيار السليم لشريك الحياة، تخللتها جلسات حوارية مع الطالبات.
كما شهد المجلس القومي للمرأة في عدد من المحافظات فعاليات موسعة، تناولت مفهوم المودة والرحمة كبديل حضاري للعنف الأسري، ركّزت على مكانة المرأة في الإسلام وضرورة احترامها وصيانة حقوقها، بحضور قيادات جامعية ودينية وقضائية، وسط تفاعل كبير من الطلاب والطالبات.
تأتي هذه الجهود المتتابعة في إطار الدور الدعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف في حماية الأسرة المصرية، وبناء وعي قادر على مواجهة العنف ضد المرأة، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، وتعزيز قيم الرحمة والإنصاف في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مناهضة العنف وزارة التضامن المجلس القومي
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم لقاءً بعنوان “العنف ضد المرأة… هل التكنولوجيا وحدها تكفي؟”
في إطار فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، نظّم المجلس – ممثلاً في لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني – لقاءً حواريًا موسعًا لمناقشة تأثير التكنولوجيا على أوضاع المرأة والتحديات المرتبطة بالعنف الرقمي، بحضور نخبة من الخبيرات والأكاديميات.
القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "المرأة الريفية والعنف الإليكتروني.. من الوقاية إلى التمكين" القومى للمرأة يشكر قضايا الدولة لإضاءة مبانيها باللون البرتقالىالقت الدكتورة ماريان عازر، عضوة المجلس، ومقررة لجنة البحث العلمي و التكتولوجيا و الامن السيبراني محاضرة عن انواع العنف السيبراني و كيفية استخدام التكنولولوجيا للتصدي له مؤكدة علي أهمية القوانين والتشريعات، ولفتت إلى دور الحملات التوعوية مثل فيلم “لأني رجل” في تغيير المفاهيم ودعم ثقافة احترام المرأة، مؤكدة أن “التوعية والتعليم والإعلام ركائز أساسية لحماية المرأة من أي شكل من أشكال العنف”.
واكدت الدكتورة شادية فهيم، عميدة كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر، أن العنف ضد المرأة لم يعد مقتصرًا على الجوانب الجسدية، بل يشمل الابتزاز النفسي واستغلال التكنولوجيا، مشددة على أن “مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف الجهود البحثية والأكاديمية والميدانية لبناء مجتمع بلا عنف”.
وأضافت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الاسبق و مستشارة اللجنة ، أن مكافحة العنف ضد المرأة لا يقتصر على يوم واحد، مشيرة إلى أن المجلس كان من أوائل المؤسسات الوطنية التي أطلقت حزمة متكاملة لمواجهة العنف تشمل الجوانب الشرطية والطبية والاجتماعية.
وتناولت الدكتورة صفاء العراقي استاذ الطب النفسي بقسم علم النفس بالجامعة البريطانية في مصر خلال كلمتها الأثار النفسية للعنف ضد المرأة، موضحةً ما تخلّفه أشكال العنف المختلفة من انعكاسات عميقة على الصحة النفسية.
وقد قدّمت استاذ الطب النفسي بقسم علم النفس في الجامعة البريطانية فى مصر عرضًا توضيحيًا تناول الفروق بين الجروح الجسدية التي يمكن رؤيتها، والجروح النفسية التي لا تُرى، مؤكدة أن الأخيرة هي الأخطر لأنها قد تمر دون ملاحظة أو اهتمام رغم تأثيرها الممتد.
وتطرقت الدكتورة دينا شكري، أستاذة الطب الشرعي وعضو المجلس الاستشاري بالمحكمة الجنائية الدولية و عضو اللجنة في محاضرتها ، إلى الدور الحيوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات، مشددة على أن العنف ليس قضية المرأة وحدها، بل قضية مجتمع، وأن “الكدمات تزول، لكن الألم النفسي لا يختفي بسهولة”.
من جهتها، أكدت الدكتورة أماني البري، أستاذة الصحة النفسية بالجامعة البريطامية، أن فهم أسباب العنف الأسري والاجتماعي والنفسي أساسي للتصدي له، داعية إلى تطوير التشريعات لتوفير حماية أكبر للنساء.
وشددت الدكتورة سلمى دوارة عضو المجلس القومي للمراة و رئيسى لجنة الصحة على أهمية وحدات المرأة الآمنة في الجامعات لدعم الضحايا، فيما أكدت الدكتورة عزة العشماوي أن “تعزيز دور القانون وتفعيله يقلل الأعباء النفسية على المرأة ويحميها من مختلف أشكال العنف”.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة تمكين وليست مصدر تهديد إذا استُخدمت بمسؤولية ووعي، مع الدعوة لمواصلة الحملات التوعوية ووضع السياسات التشريعية التي تحمي المرأة وتعزز كرامتها وحقوقها .
وقد جاء اللقاء بحضور الدكتورة ميريت رستم والدكتورة عزة العشماوى عضوتى لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني