«الوطنية للانتخابات» تحدد إجراءات غلق باب التصويت في اليوم الأول لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، مجموعة من القواعد الاسترشادية في الانتخابات الرئاسية 2024، منها إجراءات غلق التصويت في اليوم الأول جاءت كالتالي:
1- انتهاء التصويت في التاسعة مساء
لا يجوز غلق اللجنة الفرعية قبل التاسعة مساءً حتى لو لم يكن هناك ناخبون داخل جمعية الانتخاب، وينطبق ذلك في حالة صدور قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بمد العمل باللجان الفرعية.
2- غلق الصندوق
- يقوم رئيس اللجنة بغلق فتحة الصندوق الخاصة بوضع بطاقات إبداء الرأي بداخله، وإثبات رقم القفل البلاستيكي المسلسل بمحضر إجراءات اللجنة الفرعية نموذج رقم 13 انتخابات رئاسية.
- يُسمح لوكلاء ومندوبي المرشحين والمتابعين بتسجيل الرقم المسلسل للقفل البلاستيكي.
3- مراجعة أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم
- يقوم رئيس اللجنة بحصر عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم من واقع كشف الناخبين نموذج رقم 11 انتخابات رئاسية، ويثبت ذلك كله بمحضر إجراءات اللجنة نموذج رقم 13 انتخابات رئاسية.
4- الانتهاء من تحرير محضر إجراءات اليوم الأول نموذج رقم 13 انتخابات رئاسية والتأكد من بعض البيانات وهي:
- ميعاد فتح وغلق اللجنة.
- أسماء أمناء اللجنة ومن تواجد من وكلاء أو مندوبي المرشحين .
- أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بعد حصر التوقيعات في كشف الناخبين، شاملا عدد رئيس وأعضاء اللجنة الفرعية الذين أدلوا بأصواتهم، وكذلك عدد رئيس وأعضاء اللجنة العامة ولجنة المتابعة بالمحكمة الابتدائية الذين أدلوا بأصواتهم إن وجد.
- توقيع وكيل أو مندوب كل مرشح من الحاضرين أمام اللجنة على جميع صفحات المحضر.
- ما ضبط من حالات مخالفة القانون، والإجراء الذي اتخذ حيالها.
- أي ملاحظات أخرى يرى رئيس اللجنة ضرورة إثباتها بالمحضر.
5- غلق مقر اللجنة أو مقر حفظ صندوق الاقتراع
- يقوم رئيس اللجنة في حضور من تواجد من وكلاء ومندوبي كل مرشح والمتابعين والمسؤول عن قوات التأمين بغلق مقر اللجنة الفرعية، أو مقر حفظ صندوق «صناديق الاقتراع بقفل بلاستيكي يثبت رقمه المسلسل، أو قفل عادى يجمع عليه بالجمع الأحمر بخاتم رئيس اللجنة، أو كليهما معا».
- يثبت كل ذلك بمحضر إجراءات غلق مقر حفظ صندوق الاقتراع في اليوم الأول نموذج رقم 17 انتخابات رئاسية، ويوقع رئيس اللجنة وأمينها ومن تواجد من ممثلى المرشحين، ومسؤول التأمين على المحضر المشار إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات رئاسیة اللجنة الفرعیة رئیس اللجنة الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة
إسطنبول- عبّر رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي، عن إدانته الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر، واصفا ما جرى بأنه "قرصنة بحرية مكتملة الأركان وإرهاب دولة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال البيراوي إن "دولة الاحتلال تحاول الترويج لصورة إنسانية زائفة في تعاملها مع النشطاء الدوليين، بينما لا تزال صور شهداء الحركة التضامنية ماثلة في الذاكرة، مثل راشيل كوري وتوم هرندال وجيمس ميلر، الذين دفعوا حياتهم دفاعا عن الشعب الفلسطيني".
وكوري وهرندال وميلر هم 3 شخصيات غربية بارزة قتلوا في فلسطين أثناء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامي 2003 و2004، وأصبحوا رموزا دولية للمقاومة المدنية والنضال من أجل حقوق الإنسان.
وأوضح البيراوي أن اللجنة الدولية تتابع مصير المتضامنين الدوليين الذين اختطفتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن يكونوا بخير، وأضاف أن هناك توقعات ببدء إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم اليوم، إلا أن الغموض ما زال يلف مكان احتجازهم.
وأشار البيراوي إلى أن محامي اللجنة بدؤوا بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الحالات، لكنهم أُبلغوا بأن المعلومات المتعلقة بمكان الاحتجاز "سرّية"، مرجحا أن يكون النشطاء محتجزين في ميناء أسدود.
وأضاف أن الفريق القانوني التابع لمؤسسة "عدالة" يتواجد حاليا بالقرب من مركز احتجاز في الرملة، وهو ذات المركز الذي احتُجز فيه متطوعو أسطول الحرية في مرات سابقة، ويعمل الفريق على التحقق من مكان وجود النشطاء الاثني عشر الذين كانوا على متن السفينة.
إعلانكما كشف البيراوي عن أن مؤسسة "عدالة" تواصلت مع الجهات العسكرية الإسرائيلية عدة مرات منذ منتصف الليل، لكنها لم تتلق أي رد رسمي حتى الآن. وأوضح أن اللجنة أجرت اتصالات بعدد من سفارات الدول التي ينتمي إليها المتضامنون المعتقلون، وقد أبلغ بعض ممثلي هذه السفارات بأنهم يتابعون الموقف ويتواصلون مع الخارجية الإسرائيلية في انتظار معلومات مؤكدة.
وختم البيراوي بالإشارة إلى أن السفارة الإسبانية أبلغت أحد أفراد عائلة ناشط إسباني معتقل بأن المتضامنين محتجزون في ميناء أسدود، مؤكدا أن اللجنة قامت بتحديث عائلات المعتقلين بكل المعلومات المتاحة حتى الآن.
مساعدات رمزيةكان ائتلاف أسطول الحرية قد أعلن، فجر اليوم، انقطاع الاتصال مع سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة، محمّلة بشحنة من المساعدات الإنسانية الرمزية، بعد أن اقتحمتها قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر واقتادتها إلى ميناء أسدود، محتجزة جميع من كانوا على متنها من نشطاء وصحفيين دوليين.
وفي المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة كوماندوز بحرية نفذت عملية "السيطرة على السفينة" واقتادتها إلى أسدود، مشيرة إلى أنه تم التحقق من هويات الركاب تمهيدا لاستجوابهم في قاعدة بحرية.
أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد أكدت في بيان رسمي أن "جميع من كانوا على متن السفينة بخير"، مشيرة إلى أنهم سيعادون إلى بلدانهم بعد استكمال الإجراءات، وسخرت الوزارة من الرحلة، ووصفت السفينة بـ"يخت السيلفي للمشاهير".
وأبحرت السفينة البريطانية "مادلين" مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي، في مهمة رمزية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وتحمل على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إلى جانب مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
إعلانوأُطلق على السفينة اسم "مادلين" تكريما لأول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في غزة، والتي فقدت والدها خلال العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتصبح رمزا للصمود الإنساني في وجه الحصار.
إدانة أمميةفي السياق ذاته، أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة، معتبرة اعتراض السفن المدنية في المياه الدولية انتهاكا غير مشروع للقانون الدولي، ما لم تكن هناك تهديدات أمنية مثبتة.
وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، أن السفينة لم تشكل أي تهديد أمني، وأن طاقمها أوضح للجنود الإسرائيليين أنهم يحملون مساعدات إنسانية فقط، وأنهم على استعداد للمغادرة دون أي مواجهة.
وشددت ألبانيزي على أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراض السفينة في المياه الدولية، وأن ذلك يشكل انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية.
ويُذكر أن الحادثة تأتي بعد نحو شهر من محاولة مشابهة تعرضت فيها سفينة "كونشينس" (الضمير) التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم بطائرتين مسيرتين في المياه الدولية قرب مالطا في 2 مايو/أيار الماضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة بمقدمة السفينة دون وقوع إصابات.