معهد إعداد القاده يختتم فعاليات برنامج تدريب المدربين TOT
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أختتم اليوم الأربعاء، معهد اعداد القاده فعاليات اليوم الختامي لبرنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي عقد برعاية وزيري التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا والمتوسطة، وجاء ذلك خلال ما صرح به الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة ومدير معهد إعداد القادة.
وأشار" همام " إلى أن البرنامج يأتي في إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" الذي تشرف عليه الوزارة، معرباً عن سعادته البالغة بتخريج هذه الدفعة من المدربين باعتبارها خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة بناء الأسر ونشر الوعي بأهمية الاستعداد السليم قبل الزواج.
وكان معهد إعداد القادة قد اختتم فعاليات اليوم الختامي لبرنامج تدريب المدربين، بحضور كل من الدكتورة رندة فارس مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، الدكتور أحمد عباس مسئول مبادرة مودة، أحمد أبو المحاسن مدير عام إدارة رعاية الشباب بالوزارة.
وتضمن اليوم الختامي عقد محاضرة حول الأبعاد الطبية في العلاقات الأسرية، وحاضر فيها الدكتورة عفاف أبو العلا استشاري الصحة الإنجابية بوزارة الصحة، وناقشت الإجراءات الطبية قبل الزواج، ومنها إعطاء المشورة، واخذ التاريخ الطبي وإجراء الفحص الطبي، وإجراء التحاليل اللازمة وأخذ التطعيمات، كما تناولت امكانية تأخير الطفل الأول للتأقلم على الحياة الجديدة، والحديث عن وسائل تنظيم الأسرة.
كما تناولت القواعد الاساسية لرعاية السيدة الحامل، وتطرقت الى الآثار السلبية لزواج الأطفال مبكرا.
كما تم إقامة ورشة عمل لتقييم مهارات المتدربين في العرض والتقديم، استعدادًا لنشر المحتوى التدريبي للمشروع بين طلاب المعاهد العليا والمتوسطة.
هذا وقد أشرف على فعاليات البرنامج الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور محمد الميهى، الدكتورة امانى خليل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا والمتوسطة الدكتور كريم همام
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".