دبي (الاتحاد)
 أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي، خلال ترؤسه الاجتماع الخامس والعشرين للمجلس، على أهمية دور المناطق الحرة بدبي بأن تكون ممكناً للكفاءات المواطنة، ومحركاً لنمو دبي القائم على ركائز التنويع والمرونة، وداعماً للأجندة الاقتصادية لإمارة دبي.

أخبار ذات صلة دبي تحتفي بعيد الاتحاد الـ 52 بفعاليات وأنشطة متنوعة مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية ينطلق فبراير 2024

وقال سموه: « نصت أجندة دبي الاقتصادية D33 على تعزيز الفرص الاقتصادية الجديدة وتفعيل الدور القيادي للمواهب والكفاءات الإماراتية، حيث تسهم المناطق الحرة بدبي في دعم التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمار المباشر وجذب الشركات العالمية وتمكين رواد الأعمال وتوفير بيئة حاضنة للمشاريع الناشئة في تخصصات اقتصاد المستقبل».


وتم عرض ما تحقق من إنجاز بكل سلطة والمبادرات المبتكرة والجهود بالمناطق الحرة في رعاية التوطين واستقطاب الكوادر الإماراتية، والعمل على خلق رأسمال وطني واستيعاب المزيد من الكفاءات الإماراتية.
وتابع الاجتماع مسار تنفيذ فرق العمل بسلطات المناطق الحرة بدبي للخطط والبرامج والقرارات التي يقوم مجلس المناطق الحرة بدور تنسيقي أو إشرافي عليها لتحفيز وتطوير العمل داخل المناطق الحرة وشركاتها.
إجراءات ترخيص ميسّرة وتبسيط وتطوير الخدمات بالمناطق الحرة
واطلع المجلس على الجهود المتواصلة لتعزيز سلاسة وسرعة إصدار التراخيص وفق الإجراءات الميسرة التي تعتمدها المناطق الحرة بدبي، والتي ساهمت في تحقيق وتعزيز ريادتها في هذا المجال منذ تأسيسها. وناقش مجلس المناطق الحرة الاستفادة من أفضل الممارسات واهمية الارتقاء بالخدمات الحكومية وتعزيز التنافسية العالمية بشكل منهجي ومتكامل عبر بناء قدرات المناطق الحرة والأفراد المتخصصين بالخدمات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي مجلس المناطق الحرة

إقرأ أيضاً:

أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم

دبي (الاتحاد)

تنطلق في دبي فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر المقبل 2025، الذي يعتبر أكبر معرض من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، كمنصة عالمية تسهم في تحقيق رؤية الإمارات وتمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة.
وتقام الدورة السابعة من المعرض، الذي تستضيفه دبي سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة،  في مركز دبي التجاري العالمي في (القاعات 6-7-8). ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة للمعرض نحو 250 عارضاً دولياً وعلامة تجارية ومركزاً لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة وأن يزوره أكثر من 15 ألف زائر من أكثر من 70 دولة حول العالم. بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة.

التقنيات الحديثة
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي المعرض: «تواصل التكنولوجيا المساعدة تطورها لتقديم مزايا متقدمة تعزّز إمكانية التنقل والإتاحة للأشخاص من أصحاب الهمم، ومن دواعي سروري أن تلعب دبي دوراً محورياً كمركز عالمي يوفّر التكنولوجيا الحديثة لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط، الذين يتطلعون للحصول على هذه التقنيات لتحسين جودة حياتهم». وأضاف سموه: «نواصل التزامنا بتمكين أصحاب الهمم، من خلال استقطاب أرقى التقنيات وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل، وعرضها تحت سقف واحد، للمساهمة في مساعدتهم على العيش باستقلالية». وعلى هذا الصعيد، قال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: «التمكين والإتاحة وعرض أرقى التقنيات الحديثة وبرامج إعادة التأهيل، جزء أساسي من جهود إدارة المعرض، لتوفير المزيد من الفرص أمام أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم والمراكز المعنية بإعادة تأهيلهم في دول المنطقة، للتعرف على هذه التقنيات على أرض الواقع، وكيف يمكنها أن تسهم في تمكينهم من العيش باستقلالية والاعتماد على أنفسهم بشكل أفضل». 
ويشكل أصحاب الهمم ما بين 10 و15% من أي مجتمع، ويصل عددهم إلى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن، ليرتفع إلى ملياري نسمة في عام 2050، حسب إحصاءات وتوقعات منظمة الصحة العالمية، نتيجة العديد من العوامل، منها التقدم في العمر والأمراض والحروب والأمية، وغيرها من العوامل.
وتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح أفضل دولة في العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم؛ بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنيّة والجهود الحثيثة، التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوّارها من مختلف دول العالم.

4500 تقنية  
تلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين ذوي الإعاقة الذين يشكّلون ما بين 10 و15% من سكان أي دولة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعّالة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة.

التكنولوجيا المساعدة
يقول خبراء دوليون متخصصون بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إن أكثر من ملياري شخص سيكونون بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول عام 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر.
ووفقاً لتقرير حول التكنولوجيا المساعدة، صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخراً، لا يتمكن نحو 90% من أولئك الذين يحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة على مستوى العالم من الوصول إليها، فيما وجد استطلاع شمل 70 دولة وتم تضمينه في التقرير أن هناك ثغرات كبيرة في تقديم الخدمات والقوى العاملة المدربة على التكنولوجيا المساعدة، سيما في مجالات الإدراك والتواصل والرعاية الذاتية.

أخبار ذات صلة عبدالله المري يشهد حفل تخريج طلبة الدورات الصيفية في حتا «الداخلية» و«الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» تبحثان تعزيز التعاون

مقالات مشابهة

  • السامعي يُطلع رئيس وأعضاء مجلس النواب على حقيقة وأبعاد الحرب الاقتصادية
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: تقدم إيجابي بنتائج سياسات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • فوز "المناطق الاقتصادية والحرة" بجائزة "أفضل منفذ خدمات" في مسقط
  • «العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
  • مجلس النواب يعزز التعاون مع المحكمة الدستورية ويستعد لجلسة حوارية حول تطوير النظام الصحي
  • أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم
  • مجلس الوزراء: تقرير فيتش يعزز الثقة في سلامة القطاع المصرفي
  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • 395 مليون راكب استخدموا وسائل النقل في النصف الأول بدبي