بعد رميها من سيارة مسرعة بمراكش.. وفاة شابة متأثرة بإصابتها
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بعد رميها من سيارة مسرعة بمراكش وفاة شابة متأثرة بإصابتها، علمت كشـ24 من مصدر مطلع، أن شابة في عقدها الثاني لفظت أنفاسها الاخيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، يومين بعد تعرضها لاصابات خطيرة .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد رميها من سيارة مسرعة بمراكش.
علمت كشـ24 من مصدر مطلع، أن شابة في عقدها الثاني لفظت أنفاسها الاخيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، يومين بعد تعرضها لاصابات خطيرة جراء رميها من سيارة مسرعة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فإن الضحية كانت تركب في سيارة خفيفة، رفقة شخص أقدم على رميها من السيارة وهي تسير بسرعة في ظروف غامضة، على مستوى حي عين امزوار.
وقد استنفرت الواقعة مصالح الامن في الساعات الاولى من صباح السبت الماضي، حيث تم نقل الشابة صوب المستعجلات، فيما تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة ومباشرة التحريات للوصول الى المتورط في رمي الضحية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!
بقلم شعيب متوكل
في مستشفى بن طفيل بمراكش، لا يتعلق الأمر بمرضى يبحثون عن العلاج، بل بمرتفقين يخوضون معركة يومية من أجل الماء، الهواء، وكرامة الإنسان.
بداية المأساة من المراحيض: في كل جناح، يُغلق مرحاض الرجال، فيضطرون لاستخدام مرحاض النساء، والعكس في أجنحة أخرى. لا إشارات، لا تنبيهات، فقط أبواب موصدة، وصمت إداري مريب. أما الأسباب؟ لا أحد يجيب… وكأن القائمين على المرفق قرروا أن “الاحتباس” جزء من سياسة التقشف!
ثم تأتي أزمة الماء الصالح للشرب، حيث الثلاجات الفارغة في الممرات تُوحي بوجود ماء كان هنا. أما صنابير المراحيض، فقد دخلت مرحلة “الجفاف الكامل”، لا قطرة واحدة، لا للشرب، لا لغسل اليدين، ولا حتى للشكوى. والنتيجة؟ مرضى وعائلاتهم يضطرون لشراء الماء من الخارج، في مستشفى يُفترض أن يضمن لهم الحد الأدنى من الراحة والاهتمام.
ولأن المعاناة لا تأتي فرادى، فإن بعض الأجنحة تعاني من غياب تام للمكيفات الهوائية، رغم حرارة الصيف. وحتى إن وُجدت، فغالبًا ما تكون معطّلة، مهملة أو تُصدر ضجيجًا أكثر من الهواء، وكأن المريض يحتاج إلى “سونا علاجية” بدل الراحة!
ما يحدث في مستشفى بن طفيل ليس تفاصيل تقنية ولا أعطابًا عابرة. إنه وجه صارخ لتدهور البنية التحتية الصحية، وتراكم الإهمال، وتجاهل لحقوق أبسط مواطن اختار أن يُعالج في مؤسسة عمومية.
هل تحتاج الإدارة إلى تقرير أم يكفيها أن تمر من ممراتها لتشمّ الواقع؟
وهل تنتظر الوزارة تسجيل فيديو فاضح حتى تتحرك؟
إلى أن يُعاد الماء للمراحيض، والهواء للغرف، والكرامة للمرضى، سيظل مستشفى بن طفيل عنوانًا ساخرًا لواقع لا يضحك أحدًا.