ضبط كميات كبيرة من الكوكايين قبالة السنغال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
صادر الجيش السنغالي أكثر من ثلاثة أطنان من الكوكايين من سفينة راسية قبالة الساحل، في واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات في البلاد.
وأعلنت البحرية يوم الثلاثاء ، قائلة إن السفينة احتجزت ليلة الأحد في المياه الدولية ، وعلى متنها 10 من أفراد الطاقم ، أحدهم سنغالي.
ثم اصطحبت السفينة إلى قاعدة الأدميرال فاي جاساما البحرية في العاصمة داكار، يوم الثلاثاء، "لتحديد وتسجيل المنتجات المضبوطة".
لطالما اعتبرت غرب ووسط أفريقيا منطقة عبور رئيسية للمخدرات القادمة من أمريكا اللاتينية، الآن أصبحت المنطقة أيضا واحدة من الاستهلاك المرتفع ، وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وبين عامي 2019 و2022، ضبط ما لا يقل عن 57 طنا من الكوكايين في غرب أفريقيا أو في طريقها إليها، منها 4.7 أطنان في السنغال.
وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام، ضبطت السنغال أكثر من 800 كيلو غرام من الكوكايين قبالة سواحل داكار.
نما العدد العالمي لمتعاطي الكوكايين بشكل مطرد في السنوات الأخيرة ، حيث قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره السنوي، في يونيو إن هناك ما يقدر بنحو 22 مليون مستخدم في عام 2021.
ومع ذلك، أشارت هيئة الأمم المتحدة أيضا إلى أن مضبوطات الكوكايين قد نمت بشكل أسرع، حيث احتوت إمدادات المخدرات إلى حد ما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قبالة الساحل غرب ووسط أفريقيا من الکوکایین
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.