غالانت : سنواصل العمليات البرية في جميع أنحاء غزة قريبا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمليات البرية في جميع أنحاء غزة ، في القريب العاجل"، وذلك في إجابة لـ"المشككين"، على حد تعبيره، في تصريحات صدرت عنه اليوم، خلال جولة له في مديرية الدبابات والمدرعات التابعة لوزارته، لتفقد أعمال الصيانة وإعادة تأهيل الدبابات التي خرجت عن الخدمة في غزة.
قال غالانت "لقد انتهيت الآن من زيارة مصنع دبابات ‘الميركافا‘ لقد رأيت عن قرب كيف يتم إعادة جميع الدبابات إلى الخدمة. النتائج مبهرة"، وأضاف أن "العمال والمقاتلين والجنود يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في هذه المهام. هذه الدبابات أصبحت بالفعل في أيدي القوات بعد أن تم الاعتناء بها".
وتابع "قريبا جدا ستعود هذه الدبابات و(ناقلات الجند من طراز) النمور وجميع المركبات المدرعة الأخرى إلى العمل في جميع أنحاء غزة. إذا كان لدى أي شخص أي شك، فسنواصل قريبا جدا، سنتوغل حتى يتم هزيمة العدو وإرجاع الرهائن إلى منازلهم".
وفي وقت لاحق، أجرى غالانت جلسة خاصة لتقييم الأوضاع المتعلقة بالجهود المبذولة لإعادة الرهائن، بمشاركة رئيسي الشاباك والموساد وقيادة الأركان العامة قي الجيش الإسرائيلي، قال في ختامها "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الرهائن واستغلال التحرك الحالي بالكامل لإعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة".
وشدد على أن "قوات الجيش الإسرائيلي في الجو والبر والبحر مستعدة لاستئناف القتال على الفور".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد قريبا على مقترح لواشنطن حول النووي.. الاتفاق سيفشل في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.
وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".
وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".
وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".
وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.
وبحسب تقرير سري أُرسل إلى الدول في نهاية هذا الأسبوع، نقلت رويترز ووكالة أسوشيتد برس عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، أي ما يقارب نسبة 90 بالمئة من درجة صنع الأسلحة، قد زاد بمقدار النصف تقريبًا ليصل إلى 408.6 كيلوغرامًا (900 رطل) منذ التقرير الأخير في فبراير/شباط.
وذكر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هذا يكفي، إذا زاد تخصيبه، لصنع تسعة أسلحة نووية. وفقًا لما ذكرته رويترز، فإن هذا هو المعيار.
وقال عراقجي، الذي التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في القاهرة، إنه يأمل أن تظل الوكالة "مستقلة"، وزعم أن دولًا أخرى تستخدمها لتصعيد التوترات مع إيران.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، للصحفيين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن تقرير الوكالة "مبالغ فيه".
كما أفاد تقرير على قناة "برس تي في" الإيرانية الحكومية أن الاقتراح الأمريكي دعا إيران إلى التخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم والانضمام إلى دول الخليج العربية المجاورة الأخرى في "اتحاد إقليمي".
وقال بقائي: "إنها ليست فكرة جديدة... لكن المهم أنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحل محل التخصيب داخل إيران".