قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن المعركة في غزة حققت عدة إيجابيات، أهمها أن الطريق إلى إقامة دولة فلسطين يبدأ من فلسطين ذاتها.

حلمي النمنم: الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي لن يتحقق إلا بحرب استنزاف النمنم: النحاس باشا رفض مشروع بريطانيا لتقسيم فلسطين إلى ثلاثة أقسام  السيسي أكد أن الجيش المصري لن يحارب خارج حدوده

وقال “النمنم” خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية  "تن"، مساء اليوم الأربعاء: "الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة أن الجيش المصري لن يحارب خارج حدوده وهو جيش يحمي الأمن القومي المصري".

وأردف  حلمي النمنم: "حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار لكن الحرب في غزة فقدت مبرراتها ونتنياهو لم يصل إلى قيادات داخل حركة حماس ، وإسرائيل قتلت المدنيين فقط".

 

 

واصلت اليوم مصر جهودها مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلى بوقف دائم للحرب المسعورة التى تشنها فى قطاع غزة للشهر الثانى على التوالى من خلال تثبيت الهدنة المتجددة بوقف إطلاق النار واستمرار تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وأكدت مصادر مقربة من حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة لأربعة أيام، فيما يتوقع أن تستمر الهدنة حتى الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس، بعد تمديدها يومين بالأساس. وقالت المصادر إن لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط. ودخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، يومها السادس فى وقت سابق مع ترقب تبادل مزيد من الرهائن.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس مقتل 3 محتجزين إسرائيليين جراء قصف قوات الاحتلال فى وقت سابق على قطاع غزة، وهم: «شيرى سلفرمان بيباس، كفير بيباس، أرئيل بيباس».

وضمت القائمة السادسة من الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل على أسماء من فلسطينيى 48 الذين يعيشون فى الداخل المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تبادل الأسرى،

ونشرت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى معا قائمة الأسيرات الفلسطينيات اللاتى سيطلق سراحهن وعددهن 15، كما نشرا قائمة الأسرى الأطفال وعددهم 15، فى حين أعلنت حكومة الاحتلال أنها ستفرج عن 50 أسيرا فلسطينيا.

وتفرج «حماس» يومياً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ الجمعة الماضى عن 10 رهائن من النساء والأطفال ممن احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل فى السابع من أكتوبر الماضى مقابل إفراج الاحتلال عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال والشبان دون 19 عاماً.

وأكد متحدث إسرائيلى أن حكومته جهزت أسماء 50 أسيرا فلسطينيا للإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل، مما يعنى أن هناك 20 اسما على الأقل لم يتم الكشف عنهم حتى الآن، وأضاف المتحدث أن حركة حماس أفرجت عن 86 محتجزا لديها بينهم 66 إسرائيليا. وأشار إلى أن حكومته تعتقد أن لدى حماس حاليا 161 محتجزا فى الوقت الراهن. ولم تشمل الدفعات السابقة أيا من فلسطينيى 48، على اعتبار أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية لا الفلسطينية، وبالتالى جرى اعتبار أنه لا يحق لحماس المطالبة بالإفراج عنهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النمنم حلمى النمنم الهدنة غزة بوابة الوفد حلمی النمنم

إقرأ أيضاً:

في أسبوع واحد فقط: إيران تدفع الاحتلال نحو الانهيار المالي والنزوح

#سواليف

كشفت صحيفتا “كالكاليست” و”غلوبس” الاقتصاديتان في تقريرين متزامنين حجم #الأضرار غير المسبوق الذي خلّفته #الحرب المباشرة بين #إيران و #الاحتلال_الإسرائيلي على الجبهة الداخلية، والتداعيات المالية الهائلة التي تهدد استقرار #الاقتصاد في ظل تصاعد #العمليات_العسكرية وتوسّع الاستهداف الصاروخي.

ووفق ما أوردته “كالكاليست”، تلقت “هيئة التعويضات” التابعة لسلطة الضرائب لدى الاحتلال أكثر من 30,700 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب مع إيران، في رقم وصفته الصحيفة بالصادم بالنظر إلى قصر مدة المواجهة.

وأشارت إلى أن نحو 5,000 مطالبة تم تقديمها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، ما يعكس وتيرة التصعيد وحدة الدمار في الداخل. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الغالبية العظمى من المطالبات تتعلق بأضرار في المباني والمنازل، يليها أضرار لحقت بالمركبات، ثم #خسائر في محتويات المنازل والممتلكات الأخرى.

مقالات ذات صلة فيديو كارثي لسفينة في قناة السويس 2025/06/21

ولا تشمل هذه الأرقام الأضرار التي نجمت عن قصف مبنى في بئر السبع صباح اليوم نفسه، ما يجعل عدد المطالبات مرشحًا للارتفاع خلال الساعات القادمة.

في السياق ذاته، أعلنت حكومة الاحتلال عن إجلاء أكثر من 8,200 مستوطن من منازلهم، بينهم 3,000 خلال يوم واحد فقط، إما نتيجة تضرر مساكنهم بشكل مباشر أو بموجب أوامر إخلاء بسبب الخطر المحدق. وقررت تمديد فترة الإقامة في الفنادق للمستوطنين النازحين من أسبوع إلى 14 يومًا، في خطوة طارئة لمواجهة الأوضاع المتفاقمة.

وتحت ضغط الأعداد المتزايدة، فعّلت سلطة الضرائب نظام “المسار السريع” لتقديم مطالبات الأضرار التي لا تتجاوز قيمتها 30 ألف شيكل، بحيث يمكن تقديم الطلبات عبر الإنترنت من دون الحاجة إلى تقييم ميداني فوري.

ووفقًا للآلية الجديدة، يُصرف التعويض خلال أسبوع واحد من التقديم، بشرط تقديم الفاتورة خلال شهر. وللمرة الأولى، شمل هذا النظام الشركات التجارية أيضًا، ما يعكس إدراك سلطات الاحتلال لحجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الاقتصادي.

الصحيفة قارنت هذه الأرقام بما تم تسجيله خلال العدوان على غزة، مشيرة إلى أن هيئة التعويضات تلقت خلال عام وثمانية أشهر من الحرب على القطاع حوالي 75,000 مطالبة. أما في أسبوع واحد فقط من الحرب مع إيران، فتم تسجيل أكثر من 40% من هذا الرقم، وهو ما وصفته بأنه مؤشر على عمق الضربة التي تعرضت لها الجبهة الداخلية.

من جانبها، حذرت صحيفة “غلوبس” من أن خزانة الاحتلال تقترب من الاستنزاف الكامل بفعل الإنفاق العسكري المتسارع، إذ تُقدّر التكاليف اليومية للحرب بأكثر من مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 300 مليون دولار.

وكشفت أن وزارة مالية الاحتلال تقدمت بطلب إلى لجنة المالية في الكنيست لنقل 3 مليارات شيكل من بند “النفقات الطارئة للدفاع”، وتقدمت بطلب آخر لزيادة ميزانية وزارة الحرب بـ700 مليون شيكل إضافية يتم تمويلها عبر اقتطاعات من وزارات مدنية، في ظل غياب خطة طويلة الأمد لتغطية نفقات الحرب.

وتقول الصحيفة إن حكومة الاحتلال كانت قد خصصت مسبقًا 10 مليارات شيكل للاحتياطيات الدفاعية، لكنها استُهلكت في وقت سابق لتغطية تكاليف تجنيد 450 ألف جندي احتياط خلال الحرب على غزة، قبل حتى اندلاع القتال مع إيران. وتشير التقديرات إلى أن وزارة الحرب أنفقت حتى الآن أكثر بـ20 مليار شيكل من ميزانيتها الأصلية.

في ظل هذه الأرقام، تستعد حكومة الاحتلال لإعادة فتح الموازنة العامة ورفع سقف الإنفاق، وهي عملية تشريعية معقدة تُشبه إقرار موازنة جديدة كليًا. وحتى يتم ذلك، تعتمد وزارة المالية على التحويلات الداخلية لتأمين تمويل مؤقت وتوفير فترة تنفس قصيرة، في انتظار خطة تمويل موسعة.

المحللون يرون أن استمرار التصعيد العسكري سيُجبر الاحتلال على التوجه نحو الاقتراض الداخلي والخارجي، وفرض ضرائب جديدة، إلى جانب تقليص كبير في موازنات التعليم والصحة والبنية التحتية، ما يهدد باندلاع أزمة اجتماعية واقتصادية داخلية قد تكون أكثر كلفة من الحرب ذاتها.

واعتبرت “كالكاليست” أن العدد الهائل من المطالبات خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران يكشف هشاشة الاستعدادات لدى الاحتلال لمواجهة تصعيد بهذا الحجم، بينما رأت “غلوبس” أن وزارة المالية باتت تدير أزمة تمويل بلا غطاء فعلي، وأن القرارات الاقتصادية المقبلة ستكون في جوهرها سياسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • هيئة الأسرى: 500 أسيرة/ة حُرموا من زيارة المحامين ونُحمّل الاحتلال المسؤولية
  • سموتريتش: فككنا حماس وحزب الله.. وسقوط الأسد فتح الباب لإسقاط النظام الإيراني
  • رشا مجدي توضح آخر تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل
  • حلمي أكون دكتورة.. «منه سمير» الثانية على إعدادية الشرقية: فضل ربنا ورضا والدي
  • حلمي نمنم: الحرب مستمرة بين إيران واسرائيل لإن كل منهم لم يحقق أهدافه
  • في أسبوع واحد فقط: إيران تدفع الاحتلال نحو الانهيار المالي والنزوح
  • حماس: إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير