تنظيم فعاليات لدعم اللاجئين وتنمية وخدمة المجتمع بدمياط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قامت هيئة اليونسيف بدعم من المفوضية ومنظمة اليونيسف بتنظيم فعاليات متنوعة بالمدينة الصديقة للنساء ومكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج في محافظة دمياط.
جاءت بحضور ميلاد فوزى مدير مكتب كاريتاس بدمياط و منى عمارة مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة و محمد العوضى مسئول العلاقات العامة، والتى استهدفت الأطفال من أبناء المحافظة واللاجئين من الجنسيات السورية و السودانية المقيمين بمحافظة دمياط ،لدمجهم بالمجتمع، حيث شملت فعاليات فنية وترفيهية و مسرح عرائس يحمل رسائل توعوية للأطفال عن حقوقهم وكيفية الحفاظ على أنفسهم من كافة أشكال العنف.
وعلى هذا الصعيد أيضًا، تضمنت تلك الفعاليات ندوات ومسرحية استهدفت سيدات المحافظة واللاجئين تضمنت أهداف تتعلق بنشر الوعى بقضية مناهضة العنف ضد المرأة والعنف الأسرى و خطورة الختان والزواج المبكر ، حيث شارك فى هذه الفعاليات ٦٠ سيدة و١٤٠ طفلا.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وضمن خطة التعاون المشترك بين المحافظة و هيئة كاريتاس مصر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR، لدعم اللاجئين وتنمية وخدمة المجتمع وكافة القضايا الإنسانية خاصة ذات الارتباط الوثيق بملف استضافة اللاجئين وفى إطار فعاليات ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التعاون المشترك أشكال العنف أبناء المحافظة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض السودانية الزواج المبكر
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت