قوات الاحتلال تعدم طفلين في مخيم جنين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نوفمبر 30, 2023آخر تحديث: نوفمبر 30, 2023
المستقلة/- كشفت فيديوهات عن قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي، الاربعاء، باعدام طفلين في مدينة جنين، في جريمة بشعة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفلين آدم سامر الغول البالغ من العمر 8 أعوام وباسل سليمان أبو الوفا البالغ من العمر 15 عامًا جراء إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال في جنين.
وظهر الطفلان في مقاطع الفيديو التي تم نشرها، وهما يحاولان الهروب من تواجد قوات الاحتلال المتقدمة بآليات عسكرية مدرعة، ولكن قناصة الاحتلال استهدفوهما بنيرانهم بهدف القتل
وكانت مدينة جنين قد تم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة بواسطة جيش الاحتلال، إثر اقتحامه للمدينة وسط مواجهات مسلحة مع المقاومين الفلسطينيين في المدينة وحول مخيمها.
وفي سياق متصل، أكدت سرايا القدس – كتيبة جنين، أن مجاهديها شاركوا في مواجهات طويلة مع قوات الاحتلال، تسببت في خسائر كبيرة في صفوفه.
وأشارت الكتيبة إلى أن المجاهدين نفذوا كمائن وحققوا إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية، مؤكدة على تنفيذ عمليات تفجير عبوات في آليات وقوات المشاة الإسرائيلية في حارة الدمج، مما أسفر عن إحداث إصابات في صفوف القوات المعتدية.
وشنت قوات الاحتلال هجومًا عنيفًا حيث قصفت منازلًا ومركبة باستخدام صواريخ “الأنيرجا”، واستهدفت بالقصف ودمرت منازل في حي الجابريات.
وقد واصلت الجرافات تدمير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والشوارع.
وعلاوة على ذلك، استمرت قوات الاحتلال في فرض حصارها على مستشفى ابن سينا، حيث منعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى العلاج.
وفيما يتعلق بالحصيلة البشرية، أكد مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، ارتفاع عدد الجرحى إلى 6، بينهم طفلين تعرضوا لإصابات برصاص الاحتلال. ولاحقًا، قامت قوات الاحتلال باعتقال شخص سابع كان داخل مركبة إسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 35 فلسطينيا بينهم طفل عمره 12 عاما.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال ا
إقرأ أيضاً:
محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين: إنه مع بداية العام الحالي حققت القوات المسلحة السودانية انتصارا مهما عندما تمكنت من هزيمة قوات الدعم السريع واستعادت السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم. وأضاف ان هذا الانتصار كان تتويجا لسلسلة من الهزائم التي تعرضت لها قوات “حميدتي”، والتي استمرت رغم استعادة القوات المسلحة السيطرة على العاصمة، لكن الأشياء لم تكن كما تبدو، فبدأت قوات الدعم السريع رغم هزيمتها على الأرض، في استخدام الطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات مكثفة وغير مسبوقة، ولم يقتصر استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة على بورتسودان فحسب، بل توسعت الهجمات لتطال البنية التحتية الحيوية التي تخدم السودانيين، فضلاً عن الأهداف العسكرية في مناطق عديدة استعادتها أو تسيطر عليها القوات السودانية.
وفي السياق ذاته، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، منشورات تظهر طائرات مسيرة من طراز “FPV”، تم ضبطها في منطقة صالحة “جنوب أم درمان”، وأظهرت منصة سودانية مختصة بالشؤون العسكرية “القدرات العسكرية السودانية”، مجموعة من الصور لطائرات مسيرة من نوع “FPV”، بالإضافة إلى كاتالوج تقني للتشغيل الطائرات الأوروبية.
وأوضح المحلل، أنه في مواجهة الصور التي تم عرضها، والتي توضح تفاصيل مكونات الطائرات المسيرة وأجهزة التحكم، أثارت الكثير من التساؤلات حول احتمالية وجود تدخل دولي في دعم قوات الدعم السريع التي تمردت على الجيش السوداني. هناك ادعاءات بأن هذه القوات تتلقى دعمًا خارجيًا عبر وسائل غير رسمية.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 900 سلة غذائية في محلية الخرطوم بالسودان 1 يوليو 2025 - 11:30 مساءً الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع 30 يونيو 2025 - 8:10 مساءًوأشار إلى أن هناك ردود من مسؤول عسكري أوكراني، حيث نفى ذلك قائلا: ” طلقد رأيت المئات من الكتالوجات الدعائية المشابهة ولا يمكن التعامل مع كتيب ترويجي باعتباره دليلاً ماديا أو تقنيا يثبت تورط طرف بعينه”.
من جانبه، أفاد المحلل السياسي المتخصص في الشأن السوداني أحمد الرقيب، أن أسلوب الرد على الادعاءات بهذا الشكل يكشف عن عدم الاستعداد لتحمل المسؤولية عن التصريحات، حيث لم يقم المسئول الأوروبي بنفي أن الطائرات المسيرة المضبوطة هي من صنع أوكرانيا، بل عمد إلى تحويل النقاش نحو دول الاتحاد الأوروبي، مدعيا أنهم لم ينتجوا هذه الطائرات في أراضيها. وأضاف انه لا يخفى على أحد ما يشهده الصراع السوداني من دعم أوروبي واضح لقوات “الدعم السريع”، فقد أقر ممثلو الحكومات في وقت سابق بمشاركة خبراء تقنيين في كلالنزاع القائم في السودان.
وفي السياق ذاته، صرح الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، خلال مقابلة صحفية في فبراير الماضي، بأن بعض المواطنين يشاركون في الصراع بشكل منفرد إلى جانب قوات الدعم السريع، ومعظم المقاتلين هم من المتخصصين التقنيين”.
وكان المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، في الـ 7 من يناير الماضي، قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار يقدمون الدعم لقوات “الدعم السريع” بدعوة شخصية من حميدتي، وبحسب يفلاش فإن: “كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديدا مع قوات الدعم السريع”.
ومن جهته، يرى الأكاديمي السوداني أحمد محمد فضل الله أن بعض الدول الأوروبية باتت أداة تنفيذية لأجندات دول مثل بريطانيا وفرنسا في إفريقيا، وأكد أن بعض السفارات الأوروبية تُستخدم عادة كغطاء لتحركات مريبة، وأن وجودها في السودان يُشكل خطرا على الأمن القومي.