حماس تقترح صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل تتألف من 4 مراحل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدمت اقتراحًا لصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل تتألف من 4 مراحل، حيث تبدأ بإطلاق سراح المحتجزين المسنين في قطاع غزة، مع تمديد الهدنة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين.
اقرأ ايضاًووفقًا للهيئة، تتضمن الصفقة الجديدة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المسنين في قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية يتم إطلاق سراح الرجال، تلتها مرحلة لإطلاق سراح المجندات، بينما يتم في المرحلة الأخيرة إطلاق سراح الجنود الأسرى لدى المقاومة.
وتشمل الصفقة إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في كل يوم من أيام الهدنة الجديدة، مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لديها الذين أدينوا بتنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
من جهتها، ردت تل أبيب بالمطلوب من حماس بإطلاق سراح 21 امرأة و4 أطفال لا يزالون محتجزين لديها، قبل بدء مناقشة الاتفاق الجديد.
وتنفي حماس وجود مزيد من النساء بعد إطلاق سراح الدفعة السادسة مساء أمس.
وفي وقت لاحق يوم الأربعاء، أكدت الهيئة أن حماس تشترط وقف الحرب بشكل نهائي كشرط لبدء المفاوضات حول إطلاق سراح الجنود المختطفين.
اقرأ ايضاًوأعلن القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في قطاع غزة، بشرط إطلاق الاحتلال سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.
وجاء هذا الإعلان في سياق استمرار المفاوضات لتمديد الهدنة المؤقتة بين الطرفين، وذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء مدتها.
وأكد نعيم أن الحركة تخوض مفاوضات صعبة بهدف تمديد وقف الأعمال العدائية، الذي من المقرر أن ينتهي في الساعات القليلة القادمة، بعد أن شهدت فترة توقف عن القتال استمرت لمدة 6 أيام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي فشلت في تحقيق وقف إطلاق نار بغزة بعد ستة أشهر من مجيئها إلى البيت الأبيض.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.
وخلال اجتماع مع بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، قال روبيو: "نحن بحاجة إلى إعادة النظر بجدية في استراتيجيتنا في غزة"، وصرح بأنهم سيقدمون لترامب خيارات جديدة في هذا الشأن.
كما قال روبيو إنهم لم يكونوا راضين أبدا عن نهج إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تجاه غزة، والتي كانت قائمة على وقف إطلاق نار قصير الأجل مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، وأنهم بحاجة إلى إيجاد حل أكثر استدامة.
من جانبه، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" غازي حمد إن الحركة قدمت مواقف إيجابية ومرنة في جولات التفاوض غير المباشر الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. وأكد أن حماس تعاملت بجدية مع الوسطاء وقدمت رؤية عقلانية قريبة من مقترح ويتكوف، مشيرًا إلى أن الوسطاء أنفسهم لمسوا ذلك واقتربوا من تحقيق اختراق حقيقي.
وأوضح حمد أن الوفد الفلسطيني فوجئ بانسحاب الجانب الإسرائيلي وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المبررة، مؤكدًا أن موقف حماس كان واقعيا وشاملا، وقد تضمن حلولًا لقضايا حيوية مثل المساعدات وضمانات استمرار التفاوض بعد المرحلة الأولى.
وفي تصريحات الجمعة الماضي، ادعى ترامب أن عملية وقف إطلاق النار في غزة لم تكتمل لأن "حماس انسحبت من المفاوضات".
الجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس في بيان مشترك، إدارة الرئيس ترامب إلى الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
قال نتنياهو، الجمعة، إن "إسرائيل" تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك غداة تصريح للمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.