صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد صواريخ سكالب الفرنسية قريباً للجيش الأوكراني ماذا نعرف عنها؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تمّ تجريب صواريخ سكالب SCALP الفرنسية في ليبيا عام 2011 والنتائج كانت جيّدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن .، والان مشاهدة التفاصيل.

صواريخ "سكالب" الفرنسية قريباً للجيش الأوكراني.

....

تمّ تجريب صواريخ "سكالب" (SCALP) الفرنسية في ليبيا عام 2011 والنتائج كانت جيّدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن مسؤولين عسكريين.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن باريس ستزوّد كييف بصواريخ بعيدة المدى من طراز "سكالب" (SCALP)، من أجل مساعدة الجيش الأوكراني في ضرب أهداف روسية تقع بعيداً وراء خطوط التماس. 

ولم يحدد ماكرون عدد هذه الصواريخ، ولكن من المعروف أن فرنسا تملك ترسانة تتألف من 400 صاروخ من هذا النوع تقريباً. 

وقال ماكرون من فيلنيوس العاصمة الليتوانية حيث يعقد حلف شمال الأطلسي قمّة تناقش تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا، إن تسليم هذا النوع من الأسلحة لكييف من أجل "ضرب قوات الاحتلال في العمق" خلال الهجوم الأوكراني المضاد. 

ماذا نعرف عن هذه الصواريخ؟

صواريخ "سكالب" هي صواريخ استراتيجية تقليدية وهي نفسها صواريخ "ستورم شادو" (Storm Shadow) البريطانية المجنحة (كروز) التي سبق وأن سلّمت لندن كميّة منها لكييف. 

في الإمارات تسمّى هذه الصواريخ أيضاً باسم "الشاهين الأسود" (Black Shaheen). 

تقول وكالة أسوشييتد برس الأمريكية إن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 250 كيلومتراً، بينما قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند سابقاً إن مداها يصل إلى 400 كيلومتر، ونحو 560 كيلومتراً بحسب سلاح الجو الملكي (بريطانيا). 

وتنتج هذه الصواريخ شركة دفاعية أوروبية وهي إم بي دي إيه، ويتم إطلاقها من مقاتلات جوية. في فرنسا، حيث تشكل هذه الصواريخ جزءاً من الترسانة العسكرية، تقوم مقاتلات من طراز ميراج ورافال وتورنادو بإطلاقها. 

تمّ تجريبها في ليبيا عام 2011 والنتائج كانت جيّدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن مسؤولين عسكريين. 

تعمل هذه الصواريخ بحسب تكنولوجيا عسكرية تعرف بـ"أطلق وانس" (Fire And Forget)، أي أنها تُبرمج قبل إطلاقها ولا يمكن تعديل مسارها بعد ذلك. 

يمكن لهذه الصواريخ التي يصل وزنها إلى 1.7 طنّ مع الرأس المتفجر، أن تطير بسرعة 800 كيلومتر في الساعة ويبلغ سعر الصاروخ الواحد منها نحو 850 ألف يورو. 

ولهذه الصواريخ أيضاً ميزة أساسية وهي قدرتها على التخفي عن أجهزة الرادارات. وفي 2018 اختبرت الجيش الفرنسي نسخة معدّلة منها للقوات البحرية منها. 

وهذه الصواريخ هي الأسلحة ذات المدى الأبعد حتى الآن من بين كل الأسلحة، التي سلّمتها الدول الغربية لأوكرانيا، ويقول الجيش الفرنسي إنها بالغة الدقة. 

وكانت بريطانيا أعلنت منذ أيار/مايو أنها ستسلّم أوكرانيا أسلحة متطورة. وردّت روسيا محذرة من أن بريطانيا تخاطر في الانزلاق إلى مواجهة مباشرة معها، خصوصاً ما إذا تم استهداف الأراضي الروسية بهذه الأسلحة. 

لكن الرئيس ماكرون ألمح أن كييف تعهّدت بألا تستهدف الأراضي الروسية مضيفاً أن تسليم السلاح "يتناسق مع الرؤية الفرنسية التي تريد لأوكرانيا أن تدافع عن أراضيها". 

أي جيوش تملك هذه الصواريخ؟

تملك عدة جيوش حول العالم كميات [بالمئات تقريباً من هذه الصواريخ وتقول الشركة المصنعة إنها تلقت نحو 3000 طلبية من دول عدة. 

وبين الجيوش العربية التي تملك هذه التكنولوجيا هناك الجيش المصري والسعودي والإماراتي والقطري، إضافة إلى دول أخرى في العالم بينها اليونان وإيطاليا والهند (وبطبيعة الحال بريطانيا وفرنسا).

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟

(CNN)-- الجماعتان المسلحتان اللتان أعلنت الهند استهدافهما في غاراتها على باكستان، الأربعاء، مصنفتان كمجموعتين إرهابيتين من قبل العديد من الدول، واتُّهمتا بشن عدة هجمات ضخمة وقاتلة على الهند المجاورة، جماعتا "عسكر طيبة" و"جيش محمد"، جماعتان متطرفتان متمركزتان في باكستان.

وقالت الهند إنها شنت الغارات ردًا على مذبحة استهدفت سياحًا في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والتي ألقت باللوم فيها على باكستان، ونفت باكستان أي تورط لها، مؤكدةً أنها حاربت الجماعات الإرهابية منذ فترة طويلة.

إليكم ما يجب معرفته عن الجماعتين الإسلاميتين:

جماعة "جيش محمد"، جماعة متطرفة مقرها باكستان، تعمل في جميع أنحاء كشمير، وتسعى إلى توحيد الجزء الخاضع لإدارة الهند من الولاية المتنازع عليها مع باكستان، وقد أدرجت الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي جماعة "جيش محمد" على قائمة المنظمات الإرهابية عام 2001، وأشار مجلس الأمن الدولي إلى أن جماعة جيش محمد "تتمركز في بيشاور ومظفر آباد، بباكستان"، وكانت مظفر آباد أحد المواقع التي ضربتها الضربات الهندية.

أسس زعيمها، مسعود أزهر، الجماعة بعد إطلاق سراحه من السجن في الهند عام 1999 مقابل 155 رهينة كانوا محتجزين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية اختطفت إلى قندهار، أفغانستان، وفقًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وشكّل جماعة "جيش محمد" بدعم من أسامة بن لادن وحركة طالبان والعديد من المنظمات المتطرفة الأخرى.

جماعة " لشكر طيبة"، التي تُترجم إلى "جيش الأطهار"، هي أيضًا منظمة مقرها باكستان، ولها نفس الهدف المتمثل في توحيد كشمير الخاضعة للإدارة الهندية مع باكستان.

ويقول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة، وأنها "نفذت العديد من العمليات الإرهابية ضد أهداف عسكرية ومدنية منذ عام 1993، بما في ذلك هجمات نوفمبر 2008 في مومباي، الهند، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 164 شخصًا وإصابة المئات".

ويقيم زعيم "لشكر طيبة"، حافظ سعيد، في باكستان منذ سنوات، وكان يدخل ويخرج من الاحتجاز الباكستاني.

مقالات مشابهة

  • ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية
  • مواقف صادمة.. حزب الله يردّ على ماكرون!
  • ماذا نعرف عن “ليو الرابع عشر” بابا الفاتيكان الجديد؟
  • مسيرة إسرائيلية في حرب الهند وباكستان..ماذا نعرف عن "هاروب"؟
  • ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟
  • يعلن عنها خلال الـ24 ساعة المقبلة - ماذا يخبئ ترامب لغزة ؟
  • الرئيس ماكرون: نحيي الخطوات التي قام بها الرئيس الشرع للاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية وضمان السلم الأهلي
  • ماذا يريد ماكرون من الشرع؟
  • ضغوط لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان: ماذا نعرف عن أبرز الفصائل الفاعلة في المخيمات؟
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس