أمريكا تجدد التزامها بالعمل مع الكويت والشركاء الإقليميين لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة، التزامها بالعمل مع الكويت والشركاء الإقليميين؛ من أجل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومزدهرة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره الكويتي الشيخ سالم الصباح.
وناقش الوزيران وقف النزاع بين إسرائيل وحماس، والذي سمح بإطلاق سراح الرهائن وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس في غزة.
وأكد بلينكن مجددا علاقات الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد ذكرت في بيان لها أن الجانبين تناولا خلال الاتصال الهاتفي التطورات الخطيرة في قطاع غزة والتباحث في سبل وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين، وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية.
وأضافت أن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح شدد - خلال الاتصال - على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة والوصول إلى حلٍ عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى ضرورة وقف القتل الدائر في غزة فورا والعمل على ضمان عدم اتساع رقعة الصراع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم التعاطي مع هذه القضية بازدواجية المعايير وإيجاد أنجع السبل لإنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة ككل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت غزة إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.
ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.
يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.
حليم عباس