تنظمه دار الشرق بحضور مميز من الوزارات وقطاعات الأعمال.. مؤتمر المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر ينطلق الإثنين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ينطلق يوم الاثنين المقبل بفندق موندريان لوسيل المؤتمر الأول حول المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر والذي تنظمه دار الشرق ويفتتحه السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر وبمشاركة متحدثين وخبراء من وزارات وأساتذة جامعات من داخل قطر وخارجها.
وصرح الأستاذ جابر سالم الحرمي أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة سنوية لجمع أصحاب المصلحة لمناقشة مراكز قطر في المؤشرات الاقتصادية العالمية، وقال لتلفزيون قطر أمس ان التحدي ليس هو الحصول على مراكز متقدمة ولكن كيفية الاستمرار والتقدم في هذه المراكز.
يشارك بالمؤتمر 8 متحدثين يسهمون في جلستين حواريتين.. ففي الجلسة الأولى تشارك الدكتورة بثينة حسن الأنصاري خبيرة التخطيط الاستراتيجي ومؤلفة كتاب ( قوة الدولة – المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر) والدكتور سامر أبو رمان الاستاذ بجامعة برنستون بالولايات المتحدة وهو متعاون ايضا في كتابة تقرير مؤشر بيئة العمل الخيري الذي تصدره جامعة إنديانا بولس وقد اسهم ابو رمان في تحرير الفصل الخاص بدول الخليج قطر، كما يشارك في الجلسة الدكتور جلال القناص الأستاذ المشارك بكلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر وعنوان الجلسة هو ( نظرة عن كثب على المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر) .
أما الجلسة الثانية والأهم هي تلك التي تشارك فيها ثلاث وزارات بعنوان ( مراكز قطر في المؤشرات الاقتصادية ) حيث يستعرض فيها كل من السيد عبدالله فوزي خميس مساعد مدير ادارة التخطيط والجودة بوزارة التجارة والصناعة الدور الهام الذي تقوم به الوزارة في رصد وتغذية المؤسسات الدولية بالمعلومات الخاصة بدولة قطر في المؤشرات الاقتصادية.
كما يشارك في الجلسة ايضا السيد صالح سعيد المري مدير ادارة تخطيط النقل البري في وزارة المواصلات مستعرضا مراكز قطر في مجال البنية التحتية والمواصلات وطارحا لعدد من التوصيات التي تساهم في المحافظة على مراكز دولة قطر.
أما من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فتساهم في الجلسة الأستاذة عائشة جاسم الكواري منسق مشاريع ثان بمعلومات هامة عن المراكز المتقدمة لدولة قطر في هذا المجال.
تقدم مستحق
الى ذلك تعتبر دولة قطر متقدمة في أربعة مؤشرات دولية هامة هي مؤشر التنافسية الاقتصادية ومؤشر الحرية الاقتصادية ومؤشر الشفافية ومدركات الفساد ومؤشر السلام والأمن العالمي
مؤشر التنافسية العالمية .
جاءت قطر ضمن العشرين دولة الأولى في المؤشر وحلت في المرتبة ١٢ لعام ٢٠٢٣ متقدمة بستة مراكز حيث كانت في المرتبة ١٨ لعام ٢٠٢٢ من بين ٦٤ دولة متقدمة شملها التقرير.
ويشير التقرير الذي يصدره سنويا معهد التنمية الإدارية العالمي ومقره سويسرا إلى أن البلدان التي تدمج التركيز على البنية التحتية والمهارات والبحث والتطوير ضمن سياستها الاقتصادية، وتدعم أفراد المجتمع من المتخلفين عن الركب هي أكثر نجاحا مقارنة بتلك التي تركز فقط على عوامل النمو التقليدية».
وقد شملت المحاور التي احتلت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير، كلا من: محور الأداء الاقتصادي بالمرتبة الخامسة عالميا، ومحور الكفاءة الحكومية في المرتبة الرابعة، ومحور كفاءة قطاع الأعمال في المرتبة الثانية عشرة، كما تقدم ترتيب دولة قطر في محور البنية التحتية فاحتلت المرتبة الثالثة والثلاثين. وحسب التقرير فإن التقدم الإيجابي الذي أحرزته الدولة جاء نتيجة عدد من العوامل منها:
• تدني معدل البطالة
• معدلات النمو السكاني المتنامي
• مستويات ضريبة الدخل المنخفض ومعدل ضريبة الاستهلاك
• الأمن السيبراني التي احتلت فيه دولة قطر المرتبة الأولى عالمياً.
وهذا التقرير هو (الخامس عشر) الذي تشارك به دولة قطر على التوالي.
مؤشر الشفافية ومكافحة الفساد
احتلت قطر المرتبة الثانية عربيا في مؤشر مدركات الفساد العالمي لعام 2022، بحصولها على 58 نقطة على المؤشر، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية خليجيا وعربيا. وتعتبر هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تحتل فيها دولة قطر المرتبة الثانية خليجياً وعربياً، في تجسيد لفعالية الخطوات التي اتخذتها الدولة في إطار سعيها لتعزيز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد.
وحسب خبراء فإن دولة قطر يجب أن تفخر بما تم إنجازه في السنوات الماضية من مكافحة الفساد والحرص على تعزيز النزاهة والشفافية في الدولة حيث صدر قانون الحساب الاقتصادي الموحد وهو قانون اسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة المالية كما تم تعديل قانون العقوبات لتوسيع نطاق التجريم لصور الفساد المستحدثة.
كما يمكن رصد تطورات هامة يمكن إجمالها فيما يلي:
• إنشاء هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عام 2011 بهدف تحقيق الرقابة والشفافية ونزاهة الوظيفة العامة، ومكافحة الفساد بكافة أشكاله.
• الانضمام الى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
• إطلاق جائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في سنة 2016 لمكافحة الفساد.
وهذه الجائزة تعتبر الأولى من نوعها في مجال مكافحة الفساد على مستوى العالم، وتهدف هذه الجائزة إلى ترسيخ قيم العدالة وإرساء مؤسسات فعالة خاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على كافة المستويات، فضلاً عن زيادة التوعية بأهمية التصدي للفساد.
• إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للنزاهة والشفافية والوقاية من الفساد (2022 – 2026) بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
مؤشر الحرية الاقتصادية
حلّت دولة قطر هذا العام في المركز الثاني عربياً، و36 عالميًا، حيث جمّعت 68.6 نقطة على المؤشر من أصل 100، وهذا المؤشر تقرير سنوي يصدر عن مؤسسة “هيريتيج“ في الولايات المتحدة ويتناول بعين الاعتبار السياسات والظروف الاقتصادية في 184 دولة حول العالم.
وتعتبر نسخة 2023 هي النسخة الـ 29 حيث يقيس مؤشر الحرية الاقتصادية تأثير الحرية والأسواق الحرة حول العالم، ويؤكد العلاقة الإيجابية الهائلة بين الحرية الاقتصادية والتقدم. ويقيس المؤشر الحرية الاقتصادية بناءً على 12 عاملاً كميًا ونوعيًا، مجمعة في أربع فئات أو ركائز عريضة ومنها:
1. سيادة القانون (حقوق الملكية، نزاهة الحكومة، فعالية القضاء)
2. حجم الحكومة (الإنفاق الحكومي، العبء الضريبي، الصحة المالية)
3. الكفاءة التنظيمية (حرية العمل، الحرية النقدية)
4. الأسواق المفتوحة (حرية التجارة، حرية الاستثمار، الحرية المالية)
ويمكن القول إن سنغافورة على النطاق العالمي، تأتي دائما في المركز الأول بمجموع بلغ هذا العام 83.9 نقطة، لتتبعها سويسرا عند 83.8 نقطة.
مؤشر السلام العالمي
تصدرت دولة قطر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي في أستراليا، فيما حلت بالمرتبة 21 عالميا من بين 163 دولة شملها المؤشر.
حلت دولة قطر في المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا في محور الدول الأكثر أمنا وسلاما مجتمعيا مما يجعلها ضمن قائمة الدول العشر الأكثر أمانا في العالم.
ويعتمد تقرير مؤشر السلام العالمي على 23 مؤشرا كميا ونوعيا، منها مستوى الأمن والأمان في المجتمع، والصراع المحلي والعالمي، ومعدل جرائم العنف، بالإضافة إلى مجموعة من المؤشرات الأخرى منها الشؤون الداخلية والخارجية للدول والوفيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، وصادرات الأسلحة والإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي وعدد السجناء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دار الشرق دولة قطر المرتبة الثانیة دولة قطر فی فی المرتبة فی المؤشر فی الجلسة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز التمثيل التجاري يبحث مع سفير أستراليا تعزيز العلاقات الاقتصادية
عقد الدكتور عبد العزيز الشريف وكيل أول الوزارة - رئيس جهاز التمثيل التجاري اجتماعاً مع السفير Axel Wabenhorst سفير استراليا بالقاهرة بهدف التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأستراليا وإمكانات وفرص دعم مجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين.
شهد الاجتماع حضور المهندس مصطفى إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة Keendex International ورئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الأسترالي، والدكتورة نجلاء عقل الرئيس التنفيذي لشركة New Benefit وكل من الوزير المفوض التجاري الزهراء أحمد على -مدير شئون الدول الآسيوية بالتمثيل التجاري و السكرتير أول تجارى محمد عطية مسؤول ملف أستراليا بالإدارة.
و تناول الاجتماع التباحث حول عدد من ذات الأهمية الاقتصادية بين البلدين خاصة في ضوء تنامى العلاقات الثنائية في العديد من المجالات.
واستعرض الدكتور عبد العزيز الشريف اهم ملامح التحول الاقتصادي الإيجابي في مصر والاصلاحات التي تتبناها الدولة لجذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة وتحسين التنافسية وبيئة الاعمال بالإضافة الي استعراض اهم حوافز الاستثمار في مصر، ، وبالتالي وجود إمكانيات كبيرة لزيادة الاستثمارات الأسترالية في مصر خاصة في القطاعات التي تتمتع استراليا فيها بفرص تنافسية وتحظى باهتمام في مصر مثل قطاع التعدين والمعادن، والطاقة المتجددة خاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى قطاع الزراعة، وقطاع التعليم، وقد اتفق الحضور على وجود آفاق وفرص واسعة لتطوير تلك العلاقات سواءً من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري بينهما والتي تعتبر غير معبرة عن مكانة الدولتين خاصة حجم الصادرات المصرية إلى استراليا فضلاً عن إمكانية الاستفادة من الخبرات الأسترالية في دعم جهود توطين الصناعة في مصر، وضخ مزيد من الاستمارات الأسترالية في العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس التمثيل التجاري على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق على المستويين الخاص والحكومي، مع ضرورة وضع آليات وتنفيذ أنشطة ترويجية تساهم في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في مقدمتها تبادل الوفود والبعثات التجارية والتي من شانها المساهمة في تبادل المعلومات عن الأسواق المحلية بالبلدين والتعريف لمجتمعي الأعمال بالفرص والإمكانات المتاحة في هذا الإطار.
بعثة أعمال مصرية إلى استراليا خلال العام الجاري
وشهد الاجتماع الاتفاق على العمل لتسيير بعثة أعمال مصرية إلى استراليا خلال العام الجاري وذلك بالتعاون والتنسيق بين التمثيل التجاري والسفارة الاسترالية بالقاهرة والسفارة المصرية في أستراليا ومجلس الأعمال المصري الأسترالي بجمعية رجال الأعمال المصريين ونظيره عن الجانب الأسترالي على أن تتضمن أهم القطاعات ذات الأولوية للبلدين وتهدف إلى تشبيك الأعمال بين الشركات المصرية ونظريتها الأسترالية فضلاًُ عن الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر على مجتمع الأعمال الأسترالي، هذا وسيتم الاعداد والتحضير لتلك البعثة المقترحة خلال الفترة المقبلة.