غزة - صفا

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس، والتي نُفذت صباح اليوم وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة.

وزفّت الكتائب، في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا"، منفذي العملية الشهيدين القساميين مراد (38 عامًا)
وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)
من بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.

وأكدت "القسام" أن "هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".

وكانت مصادر عبرية، أعلنت صباح الخميس، عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين؛ في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان على مدخل مدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة"صفا"، أن فلسطينيين اثنين مسلحين ببنادق آلية من طراز M-16 فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع "فايتسمان" على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا آخرين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مجزرة النصيرات تقوض جهود بلينكن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة

نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول أمريكي قوله، إن عملية استعادة المحتجزين  الأربعة في غزة، ستعّقد جهود وزير الخارجية  أنتوني بلينكن لوقف إطلاق النار خلال جولته في المنطقة.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن عملية تحرير الأسرى، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، قد تدفع الجانبين، حماس والاحتلال، لتشديد مواقفهما، حيال مقترحات التهدئة ووقف إطلاق النار.



ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع لتنشيط الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، ويضع الفلسطينيين على الطريق إلى دولتهم، بحسب الصحيفة.

وبينت الصحيفة،  "واجهت عملية الاتفاق بالفعل عقبات كبيرة، قبل يوم السبت، وقد تؤدي تداعيات عملية الإنقاذ إلى مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، حيث أثار العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين في الهجوم تصريحات غاضبة من حماس، التي قالت إنها ستسعى للحصول على ضمانات بشأن سلامة سكان غزة، قبل استئناف المحادثات".

والأحد، قالت هيئة البث العبرية، "إن فرص بدء مفاوضات صفقة تبادل في المستقبل القريب ضئيلة جدا".

وأضافت أن القيادات العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال تجري مباحثات حول تأثير عملية النصيرات على صفقة تبادل الأسرى.

وأوضحت أن مسؤولين مشاركين في مفاوضات صفقة التبادل يؤكدون وجوب استمرار المفاوضات والتوصل إلى صفقة.

ونقلت الهيئة، عن مصادر مشاركة بالمفاوضات، قولها إنه في نهاية المطاف سيخرج أغلبية الأسرى فقط عبر اتفاق مع حركة حماس.

وأضافت المصادر، "أن عملية استعادة المحتجزين نالت الموافقة، بعد إدراك إسرائيل عدم اهتمام حماس بالصفقة"، مضيفة أن الاحتمال ضئيل جدا لاستئناف المفاوضات بالمستقبل القريب.



وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها، تسبب في سقوط أكثر من 274 شهيدا وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بالتزامن مع توغل محدود في الأجزاء الشرقية والشمالية.

في السياق ذاته، علقت حركة المقاومة "حماس" على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أربعة من أسراه.

وقالت الحركة في بيان، إن عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال، "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية".

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والبلدة القديمة في القدس
  • الاحتلال يهدم منزلا في جبع شمال شرق القدس
  • 101 مستوطنًا و105 طلاب يهود يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • ساليفان: قد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى الفلسطينيين خلال عملية إنقاذ الرهائن
  • مجزرة النصيرات تقوض جهود بلينكن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل أربعة أطفال فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة أطفال من القدس وآخر من الخليل
  • سكوت ريتر: مهمة "إنقاذ الرهائن" في غزة فاشلة
  • ما الرسائل العسكرية للقسام من إعلان مقتل 3 أسرى خلال عملية النصيرات؟
  • “القسام” تعلن مقتل ثلاثة أسرى لديها أحدهم أميركي خلال عملية النصيرات