زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20 لدى مصدر جد مطلع ؛أن رئيس المينورسو بالصحراء المغربية ألكسندر إيفانكو وقائد قوات البعثة الأممية الجنرال فخر الإحسان قد حل في الساعات الأخيرة بالجزائر العاصمة على رأس وفد بعثة من المينورسو.

ويرتقب وفق ذات المصدر، أن يشرع المسؤولان الأمميان، في عقد سلسلة من اللقاءات المكوكية و المتفرقة مع العديد من المسؤولين الجزائريين الرفيعي المستوى،تليها زيارة خاطفة لمخيمات تندوف للقاء قادة جبهة البوليساريو،إذ ستتركز هذه اللقاءات على الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة السمارة.

وتأتي هذه الزيارة لبعثة المينورسو للجزائر، تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد الى تندوف، و مباشرة عقب لقائه مسؤولين مغاربة كبار بالعاصمة الرباط وبعد اسابيع من مقذوفات إرهابية تم إطلاقها من مصدر مجهول إستهدفت أحياء سكنية بالسمارة وأدت إلى مصرع مواطن وإصابة آخرين،كما سقط إحدى هذه المقذوفات بالقرب من مقر تابع لبعثة المينورسو بالسمارة.

وفيما تشير أصابع الإتهام لمسؤولية جبهة البوليساريو عن هذا الحادث، أوفدت البعثة الأممية المينورسو عناصرها إلى الأمكنة التي شهدت وقوع الإنفجارت وذلك قصد التحقيق من مصدرها؛ وإعداد تقرير مفصل سيتم إرساله لاحقا للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش.

هذا، ومن المرجح أن يتضمن تقرير بعثة المينورسو بالصحراء  المسيرات الشعبية التي نظمتها ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة والتي أعلنت من خلالها رفض اي شكل من أشكال العنف والإرهاب بالمنطقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية

زنقة20| متابعة

اعلنت اليوم الجمعة جبهة البوليساريو وفاة خديجة حمدي أرملة محمد عبد العزيز، الزعيم السابق لجبهة البوليساريو، بعد معاناة طويلة مع المرض، في وقت كانت فيه مغيبة عن المشهد السياسي للجبهة منذ سنوات.

ورغم شغلها سابقا منصب وزيرة للثقافة وكونها واحدة من أبرز النساء في قيادة الجبهة، إلا أن أصولها الجزائرية وعلاقتها الوطيدة بدوائر النفوذ في الجنوب الجزائري، شكلت عاملا حساسا داخل المخيمات، ما أدى إلى تهميشها تدريجيا بعد وفاة زوجها سنة 2016، وتولي إبراهيم غالي قيادة الجبهة.

ويأتي رحيل خديجة حمدي وسط أجواء من التململ الشعبي داخل مخيمات تندوف، وتزايد الانتقادات لقيادة الجبهة بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية، وتصاعد نشاط شبكات التهريب وتراجع الحضور السياسي للجبهة في الجزائر، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول دور الحرس القديم وصراعات مراكز النفوذ داخل التنظيم.

ويرى معارضون بالجبهة الإنفصالية، أن إبعاد خديجة حمدي عن واجهة الأحداث يعكس الصراعات الداخلية وتوازنات الانتماء القبلي التي تؤثر بشكل مباشر على توزيع السلطة داخل البوليساريو، خاصة في ظل التحولات الجارية داخل مخيمات تندوف وتراجع الدعم الشعبي للجبهة.

مقالات مشابهة

  • تعيين رئيس جديد لبعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق
  • الجيش اللبناني يعلن توقيف عشرات السوريين ومداهمة مخيمات لهم لهذا السبب
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
  • رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث سبل التعاون مع «CIHEAM»
  • توقيف شخص بحوزته زيوت غير صالحة للإستهلاك بالسمارة
  • مكافحة الإرهاب يوقع مذكرة تعاون لتأهيل ودمج العراقيين العائدين من مخيمات النزوح بسوريا
  • رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي يزور مهرجان “بيت حائل 2025”
  • البوليساريو تتخلى عن خديم النظام الجزائري في جنيف بعد محاصرتها دوليًا ومساعٍ لتصنيفها منظمة إرهابية
  • الرئيس تبون يوافق على تسمية الدفعة المتخرجة باسم المجاهد العميد حسين بن حديد