الأمم المتحدة: عدد المستشفيات العاملة في شمال غزة ارتفع إلى خمسة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ارتفع عدد المستشفيات العاملة في شمال قطاع غزة من واحد إلى خمسة منذ بدء الهدنة الإنسانية، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان نشر على موقعه أمس الأربعاء.
وقال بيان المكتب الأممي إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و"الأونروا" قامتا بتسليم المواد الغذائية وغير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود إلى ملاجئ غزة التي تستضيف النازحين داخليا، فضلا عن المستودعات والمستشفيات، بينها المستشفى الأهلي ومستشفى الصحابة في مدينة غزة، حيث حصلا على ما مجموعه 10500 لتر من الوقود، مما يكفي لتشغيل المولدات لمدة سبعة أيام تقريبا.
وأضاف البيان أنه إضافة إلى الوقود، قامت وكالات الأمم المتحدة بتسليم المستشفيين الأدوية المنقذة للحياة والإمدادات الجراحية التي تشير التقديرات إلى أنها كافية لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لـ 100 مريض في كل مرفق.
ومع ثلاثة مستشفيات أخرى، هذه هي المستشفيات الخمسة الوحيدة في شمال غزة (من أصل 24 مستشفى قبل التصعيد الأخير)، التي تعمل الآن، ولو جزئيا، وتستقبل بعض المرضى.
وأكد البيان أن حجم المساعدات التي تصل معظمها إلى غزة عن طريق جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطينية والمصرية والوكالات الأممية لا يزال غير كافيا لتلبية احتياجات أكثر من 2 مليون فلسطيني هناك.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأسرة المتاحة في مشافي غزة انخفض بمقدار 2.5 مرة منذ 7 أكتوبر، ليصل إلى 1400 سرير، وذلك بسبب الغارات الإسرائيلية ونقص الوقود.
وسجلت منظمة الصحة العالمية 335 هجوما على المستشفيات الفلسطينية خلال هذه الفترة، منها 164 هجوما في قطاع غزة و171 هجوما في الضفة الغربية، بينما تم الإبلاغ عن 33 هجوما على المرافق الطبية في إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية الهلال الاحمر الهلال الأحمر الفلسطيني مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام