الجبهة الشعبية الفلسطينية تشيد "بعملية القدس النوعية"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "بعملية القدس البطولية" التي نفذها الشقيقان إبراهيم ومراد نمر من بلدة صور باهر، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين من بينهم أحد كبار الحاخامات.
إقرأ المزيدوأكدت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس، أن "هذه العملية البطولية جاءت ردا على حرب الإبادة والمجازر التي يقترفها الاحتلال بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة إعدام 3 من الأطفال في مخيم جنين بدم بارد".
واعتبرت "أن هذه العملية النوعية وجهت رسالة قوية للعدو الصهيوني المجرم أن لا مكان آمن للصهاينة على أي بقعة من أرضنا، وأن ثوار شعبنا قادرون على ضرب المنظومة الأمنية واختراق التحصينات والحواجز الأمنية للضرب في عمق الكيان بعمليات نوعية مؤلمة".
وأكدت الجبهة على أن "هذه العملية البطولية التي نُفذت في قلب مدينة القدس المحتلة هي تجسيد عملي لوحدة وإرادة الشعب الفلسطيني وعزيمة المقاومة الراسخة في مواصلة خيار المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 3 أشخاص وإصابة 11 شخصا بجروح متوسطة وخطيرة جراء عملية إطلاق نار، بالقرب من حي راموت بالقدس.
وقال الشاباك الإسرائيلي لاحقا، إن منفذي عملية إطلاق النار هما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما)، وهما متعاطفان مع حركة "حماس"، كانا مسجونين سابقا في أحد السجون الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية بأن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل منفذي الهجوم في القدس واعتقلت عددا من أفراد عائلتهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بالمستجيبين الأوائل في طرابلس وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
التقى إينيس تشوما، نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، برفقة ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة اليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة لشؤون الألغام (UNMAS)، بالمجلس البلدي، والهلال الأحمر الليبي، ومركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس.
وجاء الاجتماع للاستماع إلى المستجدات ومناقشة التحديات التي تواجهها الجهات المعنية في تقديم الدعم والرعاية للمواطنين، خاصة في ظل الاشتباكات المسلحة الأخيرة.
وأشادت البعثة الأممية بالجهود المتميزة للمستجيبين الأوائل الذين قدموا رعاية طبية منقذة للحياة تحت ظروف خطرة، وساهموا في إجلاء المدنيين رغم غياب ممر إنساني رسمي.
وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار، باعتبارهما عاملين حاسمين لحماية المدنيين وضمان استمرار عمل الخدمات العامة بشكل طبيعي.