الأمم المتحدة تشيد بالمستجيبين الأوائل في طرابلس وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
التقى إينيس تشوما، نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، برفقة ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة اليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة لشؤون الألغام (UNMAS)، بالمجلس البلدي، والهلال الأحمر الليبي، ومركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس.
وجاء الاجتماع للاستماع إلى المستجدات ومناقشة التحديات التي تواجهها الجهات المعنية في تقديم الدعم والرعاية للمواطنين، خاصة في ظل الاشتباكات المسلحة الأخيرة.
وأشادت البعثة الأممية بالجهود المتميزة للمستجيبين الأوائل الذين قدموا رعاية طبية منقذة للحياة تحت ظروف خطرة، وساهموا في إجلاء المدنيين رغم غياب ممر إنساني رسمي.
وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار، باعتبارهما عاملين حاسمين لحماية المدنيين وضمان استمرار عمل الخدمات العامة بشكل طبيعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الداخلية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في طرابلس
أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
كما جددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
ورغم الحادث، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وبحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.