هكذا وصفت الجبهة الشعبية قرار الحظر اليمني على ميناء حيفا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
غزة|يمانيون|
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار الشجاع للقوات المسلحة اليمنية بفرض حظر بحري على ميناء حيفا، رداً على تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه الوحشي على قطاع غزة، ولما يُشكّله هذا الميناء من ركيزة حيوية في بنية الاقتصاد الصهيوني.
واعتبرت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة النوعية تطور مهم في معادلات الردع التي أرستها القوات المسلحة اليمنية، يؤسس لمرحلة جديدة من الفعل اليمني المقاوم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكدت أن هذا القرار الجريء يأتي في سياق سلسلة من النجاحات التي راكمها اليمن في مواجهة الكيان، وفي مقدمتها فرض الحظر الجوي وإجبار كبريات شركات الطيران العالمية على تعليق رحلاتها إلى كيان العدو، إضافةً إلى استمرار الضربات النوعية في عمق الكيان.
وذكرت الجبهة أن هذه الخطوات اليمنية الشجاعة تُعبّر عن وحدة المعركة والمصير، وعن موقف الشعب اليمني، قيادةً وجيشاً، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشارت إلى أن هذا الفعل اليمني المتقدم يُشكّل ضغطاً حقيقياً ومتزايداً على كيان العدو، ويضعه أمام أزمة استراتيجية تتفاقم في أبعاده الأمنية والاقتصادية، وخاصة في مجالي النقل البحري والجوي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تونس تحذر من نقض العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة
يمانيون |
أعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد عامين من العدوان والإبادة الجماعية التي أسفرت عن كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وحذّرت الوزارة من تكرار نقض العدو الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بما يضمن حياة كريمة للفلسطينيين.
وأشادت تونس بالجهود العربية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، ورفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة دعم تونس الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، معتبرة أن الاستمرار في حماية الحقوق الفلسطينية يمثل واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التصريحات التونسية بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويضمن انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.