خالد الجندي يشيد ببرنامج وزارة الأوقاف «صحح قراءتك»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببرنامج وزارة الأوقاف «صحح قراءتك»، الذي يتيح لراغبي التلاوة وحضور مجالس القرآن الكريم، والراغبين في تصحيح تلاوتهم تحقيق ذلك، بحيث يقرأ أحد كبار القراء أو أحد أئمة المسجد يوميًّا ربع حزب، بالترتيب من أول القرآن الكريم إلى خاتمته ويردد الحاضرون التلاوة خلفه.
وقال «الجندي»، خلال احدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، اليوم الخميس: «عملوا حاجة أكثر من رائعة.. الوزارة بدأت مجالس قرآنية لتصحيح القراءة للناس».
أمية الأمور الدينية والشرعيةوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «إحنا عندنا مشكلة كبيرة جدًا وهي بعض الأمية في الأمور الدينية والشرعية، وده كلام خطير جدًا، وإحنا محتاجين نعيد تقييم الثقافة الدينية على ضوء الأحداث والمعلومات الدينية».
وتابع «الجندي»: «سنناقش المعلومات والفتاوى الدينية وهنشوف علاجها إيه مع بعض، ووزارة الأوقاف بتعمل برنامج قرآني بالمساجد الكبري، يوميًا بعد صلاة العشاء لتصحيح قراءة القرآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف قراءة القرآن تلاوة القرآن تلاوة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.