قال نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، إن "العَلَمُ الذي رُفع في الثلاثين من نوفمبر سيظل مرفرفاً في جغرافية الجمهورية اليمنية من أقصاها إلى أقصاها".

وأضاف في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الخميس، "أهنئ جماهير شعبنا العظيم، بعيد الجلاء الـ56 الذي انعتق فيه وطننا الحبيب من الاستعمار الخارجي البغيض، بطرد آخر جندي مستعمر في 30 نوفمبر 1967م من مدينة عدن الباسلة".

وتابع: "كان ذلك اليوم الخالد، تتويجا لنضالات شعبنا في ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، اللتان انطلقتا شمالاً وجنوبا، للتحرر من الاحتلال والاستبداد والقضاء على مخلفاتهما".

وأردف: "ستبقى الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، مصدر إلهام لليمن واليمنيين في رفض الكهنوت ومقارعة كل أشكال الاستعباد والاستعمار، وسيبقى اليمن عزيزاً كريماً ما بقي متمسكاً بأهداف ثورته المباركة".

ويحتفل اليمنيون في ثلاثين نوفمبر من كل عام بعيد الجلاء، حين رحل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن عام 1967م، بعد سنوات من الكفاح المسلح خاضه اليمينون في ثورتي 26 سبتمبر 62م، ضد الإمامة شمالا، و14 أكتوبر 63م ضد الاحتلال جنوبا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • هزة أرضية بقوة 4.68 على مقياس ريختر غرب مدينة جازان
  • مجموعة قوية لمنتخب الشباب في بطولة الخليج
  • الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى للباحث الفريق الركن محسن الداعري من الأكاديمية العسكرية العليا
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • أجواء معتدلة شمالاً وحرارة مرتفعة جنوباً في ليبيا
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر