شهدت قرية الجبيل بمدينة طور سيناء، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في مبادرة «أنت الحياة»، والتي تنظمها ضمن برامج العدالة الثقافية في القرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.

العنف ضد المرأة من حيث المعنى والمفهوم

بدأت الفعاليات بمحاضرة تثقيفية بعنوان «لا للعنف ضد المرأة» بمدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسى بقرية الجبيل، ألقتها الدكتورة نها الحسينى مدير إدارة التدريب بمديرية الزراعة ومقررة المجلس القومى للمرأة فرع جنوب سيناء، تناولت المحاضرة العنف ضد المرأة من حيث المعنى والمفهوم، مؤكدة أن العنف ضد المرأة والفتاة واحد من أكثر الانتهاكات لحقوق الإنسان، موضحة كيفية التصدى لهذا العنف، وكيفية تغيير سلوك المجتمع تجاه المرأة.

استخدام تقنية الخداع البصري

وتضمنت الفعاليات المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي وفرع ثقافة جنوب سيناء، ورشة فنون تشكيلية بعنوان «الرسوم المتحركة»، تدريب الفنانة التشكيلية وفاء فتحي، لتعليم المشاركين كيفية تصوير حركة للرسومات باستخدام تقنية الخداع البصري، تلاها ورشة مواهب للرسم على الوجه تنفيذ الفنانة هدير حسن، لرسم تعبيرات وصور مبهجة على وجوه الأطفال.

واختتمت الفعاليات بعرض لمسرح عرائس القفاز بعنوان «المشروعات التنموية بجنوب سيناء» إعداد وتنفيذ الفنانة انتصار إبراهيم، وتناولت المشروعات التنموية التى نفذتها الدولة بمحافظة جنوب سيناء، لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة الثقافية.

حضر الفعاليات أمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، وأحمد فريج مدير عام الثقافة بجنوب سيناء، مبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء الدكتور جبريل فتيح معاون المحافظ للشباب ورئيس مؤسسة حياة كريمة.

يذكر أن فعاليات المبادرة تتواصل بقرية الجبيل بمدينة طور سيناء حتى السبت المقبل 2 ديسمبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة لا للعنف جنوب سیناء ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي

رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • الفنون تكتب مقاومة جديدة للعنف الإلكتروني ضد المرأة
  • العنف الإلكتروني ضد المرأة ومهارات النجاة .. ندوة بالمجلس القومي
  • سيمياء الخطاب الشعري.. كتاب جديد لأحمد الصغير عن هيئة قصور الثقافة
  • خالد اللبان يتفقد المواقع الثقافية بالمنيا
  • اللبان يتفقد عددا من المواقع الثقافية بالمنيا
  • هيئة قصور الثقافة تصدر سيمياء الخطاب الشعري لأحمد الصغير ضمن سلسلة كتابات نقدية
  • أوقاف سوهاج تطلق قوافل توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة
  • الجوائز الثقافية الوطنية 2025.. روح متجددة