ملتقى هيئة كبار العلماء: القرآن حُجة ومصدر لأحكام الشريعة والعقيدة والأخلاق.. وليس للتبرك
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ملتقى هيئة كبار العلماء القرآن حُجة ومصدر لأحكام الشريعة والعقيدة والأخلاق وليس للتبرك، عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الملتقى العلمي التاسع عشر تحت عنوان بيان القرآن للأحكام دلالات ومفاهيم ، .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملتقى هيئة كبار العلماء: القرآن حُجة ومصدر لأحكام الشريعة والعقيدة والأخلاق.
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الملتقى العلمي التاسع عشر تحت عنوان" بيان القرآن للأحكام.. دلالات ومفاهيم"، اليوم.
وفي نفس السياق قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إن القرآن حجة ومرجع ومصدر لأحكام الشريعة والعقيدة والأخلاق، فهو ليس كتاب للتبرك، بل حجة ودستور لنا في كل حياتنا، مضيفا أن القرآن علم له قواعده وأصوله وأحكامه، ويحتاج إلى علماء يبينون ما فيه، حتى لا يُنسب إلى الله ما ليس منه سبحانه وتعالى، لذا فإن الأخذ بأسباب العلم ضرورة مهمة نبهنا الله إليها وحث على التدبر والتفكر في آيات القرآن الكريم، فالتناقض الذي يحدث حينما يجتهد البعض حين لا يأخذ بالأسباب ويستنطق القرآن بما ليس فيه يُحدث كوارث الله بريء منها.
وأوضح الدكتور عرفات عثمان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن القرآن بيان بالقول وبالفعل، وقد بيّن وفنّد الكثير من التعاملات ومنعها وقطع فيها الحكم الشرعي مثل الربا وشرب الخمر، فالحكم الشرعي هو خطاب وأمر الله لعباده ويجب علينا الامتثال إليه، وأن بيان القرآن قد يكون واضحا أو غير واضح، فما كان غير واضح جاءت السنة لتوضحه وتبين الحكم فيه، مؤكدًا أنه حين يسكت القرآن عن حُكم فهو لحكمة إلهية تنفع الناس في كل زمان ومكان وهو من معجزات وإعجاز هذا القرآن الكريم.
من جانبه طالب الدكتور محمود عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بعقد مؤتمر عالمي للرد على من يستهين بالقرآن الكريم وبيان ما فيه من أحكام تنفع العالم والعباد، مشددا على أن تفسير القرآن وتأويله يحتاج إلى متخصصين، مبينا أن هناك شروطا يجب أن تتوفر فيمن يسعى لتفسير القرآن الكريم منها: أن يكون حافظا لكتاب الله، وعارفا بآيات الأحكام، وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وبمسائل الإجماع حتى لا يفتي بخلاف ما أجمع عليه العلماء، وبمقاصد الشريعة وغيرها من العلوم التي تؤهله لأن يفسر القرآن الكريم.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عرفات عثمان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، والدكتور محمود عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
النفقات اليومية لهيئة الشؤون الدينية تبلغ 348 مليون ليرة تركية!
أنقرة (زمان التركية) – تواصل هيئة الشؤون الدينية التركية (ديانت) الإنفاق على أنشطتها بشكل مذهل. فقد بلغت النفقات الإجمالية للمؤسسة 52 مليار و310 ملايين ليرة تركية في الأشهر الخمسة الأولى من العام، وبهذه النفقات، تجاوزت “ديانت” 21 إدارة عامة من أصل 41 إدارة.
لم تتغير عادة هيئة الشؤون الدينية، التي تثير ردود فعل غاضبة بسبب نفقاتها التي تبلغ عشرات المليارات من الليرات كل عام تقريبًا، في عام 2025، ووفقًا للبيانات المالية التي تكشف عن نفقات الإدارات العامة، استخدمت هيئة الشؤون الدينية 13 مليار و430 مليون و10 آلاف ليرة تركية في يناير 2025، ثم استهلكت 9 مليارات و450 مليون و731 ألف ليرة تركية في فبراير 2025.
ووفقًا لتقرير صحيفة “بيرجون” (Birgün)، واصلت الهيئة في الإنفاق الملياري في الشهرين الثالث والرابع من العام الجاري. سجلت نفقات الهيئة في مارس 9 مليارات و659 مليون و779 ألف ليرة تركية، وفي أبريل، أنفقت “ديانت” 9 مليارات و943 مليون و341 ألف ليرة تركية.
وفي مايو، صرفت “ديانت” 9 مليارات و826 مليون و369 ألف ليرة تركية. ووصل إجمالي نفقات الهيئة في 150 يومًا إلى 52 مليار و310 ملايين و231 ألف ليرة تركية. وبهذه النفقات البالغة 52.3 مليار ليرة تركية في الفترة من يناير إلى مايو 2025، تجاوزت هيئة الشؤون الدينية نفقات 21 إدارة عامة من أصل 41 إدارة.
فيما يلي بعض الإدارات العامة التي أنفقت أموالاً أقل من هيئة الشؤون الدينية في الفترة من يناير إلى مايو 2025:
وزارة الخارجية: 12 مليار ليرة تركية وزارة الطاقة والموارد الطبيعية: 15 مليار ليرة تركية وزارة التجارة: 15.2 مليار ليرة تركية وزارة الصناعة والتكنولوجيا: 32.5 مليار ليرة تركية وزارة الثقافة والسياحة: 17.9 مليار ليرة تركيةكما علم أن إجمالي نفقات دائرة الاتصال في مؤسسة الرئاسة خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 بلغ 2 مليار و698 مليون و363 ألف ليرة تركية.
Tags: اسطنبولالشؤون التركيةتركيا