قطر: إسرائيل استخدمت على ما يبدو مواد محرمة في حربها على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت دولة قطر إن العالم شهد على العدوان الإسرائيلي الوحشي والقصف العشوائي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل استخدمت على ما يبدو مواد محرمة في حربها على القطاع.
إقرأ المزيدوفي بيانها أمام المؤتمر الـ 28 للدول الأطراف بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكدت دولة قطر، استمرار جهودها في دعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتضطلع بدورها في منع انتشار استخدام الأسلحة الكيميائية، واستنادا إلى مبدأ التعاون والمسؤولية التشاركية بين الدول الأعضاء والمنظمة لمواجهة الأخطار والتحديات المشتركة.
وأشارت إلى أن العالم شهد على العدوان الإسرائيلي الوحشي والقصف العشوائي على قطاع غزة، مشيرة إلى استخدام إسرائيل على ما يبدو لمواد محرمة في حربها على غزة، مما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحثت قطر، الدول التي لم تنضم بعد لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، على الانضمام إليها وخاصة إسرائيل لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وطالبت قطر بالتحقيق في مدى استخدام الأسلحة المحظورة بموجب القانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بوصفها جزءا لا يتجزأ من القانون الدولي، إلى جانب المطالبة بدعم طلب فلسطين المقدم للأمانة الفنية من أجل المراقبة والتحقيق في الاستخدام المحتمل والتهديد باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الشرق القطرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإجراءات عملية وفورية لوضع حد لتغول الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة الرامية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتعميق جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء عشرات البؤر العشوائية والاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية، بحجة الاستيطان الرعوي والأغراض العسكرية الاستعمارية، وتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، والاستهداف المتصاعد للمقدسات.