أمريكا تثمن تعاونها مع رومانيا لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ثمنت الولايات المتحدة الأمريكية تعاونها مع رومانيا لضمان حصول الجيش الأوكراني على التدريب والمعدات التي يحتاجها لصد الحرب العدوانية الروسية ولتقديم المساعدات الإنسانية والدعم للاجئين ولبناء مسارات للحبوب الأوكرانية للوصول إلى عالم جائع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة بمناسبة يوم رومانيا الوطني - "إن مستقبل التعاون بين بلدينا يصبح أكثر إشراقا من أي وقت مضى".
وأضاف "يسعدنا أن نتعاون في مجال الطاقة النظيفة وأمن الطاقة من خلال محطة تشيرنافودا للطاقة النووية ومشاريع مفاعل دويسيستي الصغير، وكذلك في استكشاف الفضاء من خلال اتفاقيات أرتميس وفي مواصلة تعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية والاقتصادية بين شعوب البلدين".
وتابع بلينكن "إن قيادة رومانيا داخل حلف شمال الأطلسي تعمل على تعزيز أمننا الجماعي، وخاصة في منطقة البحر الأسود"، مضيفا "لقد كان دعمكم لاستقلال أوكرانيا ورفاهية شعبها ثابتا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ورومانيا كانتا حليفتان وشريكتان وصديقتان لعقود من الزمن. وهذه الصداقة متجذرة في قيمنا المشتركة، فضلا عن الروابط التاريخية العميقة بين الأسرة والثقافة.
واختتم البيان بالقول: "بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ شعب رومانيا بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المئة ليوم الاتحاد العظيم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن رومانيا حلف شمال الأطلسي روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد استمرار عمل البعثات الدبلوماسية في طرابلس
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، أن جميع البعثات الدبلوماسية العاملة في ليبيا تمارس مهامها بشكل طبيعي ومنتظم في العاصمة طرابلس، معربة عن التزامها بتوفير الدعم اللازم لضمان استمرارية عمل هذه البعثات في ظل الظروف الراهنة.
هذا وشهدت العاصمة طرابلس في الأيام الأخيرة تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق منذ سنوات، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، أبرزها كتيبتي “444” و”111″، وجهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب (قوة الردع الخاصة)، وذلك إثر مقتل القيادي العسكري البارز عبدالغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، يوم الإثنين الماضي.
وفي ظل هذه الأوضاع، أعلنت وزارة الدفاع عن تنفيذ وقف لإطلاق النار، ونشرت قوات شرطة محايدة في مناطق الاشتباك لضمان استعادة الأمن، كما أصدر رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، أوامر بتفكيك المجموعات المسلحة غير النظامية، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلطته في العاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تأتي في وقت حساس، حيث كانت طرابلس تشهد توترات متزايدة بين الفصائل المسلحة، مما يهدد استقرار المدينة ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في ليبيا.
من جانبها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) إلى التهدئة، وأعربت عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في المناطق السكنية المكتظة، مؤكدة ضرورة العودة إلى الحوار والالتزام بوقف إطلاق النار.