1 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اتفقت لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني النيابية، مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، على رفع دعاوى قضائية بحق كل من يقوم باستغلال المواطنين عبر موضوع الرعاية الاجتماعية، وذلك تسجيل حالات استغلال كثيرة.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ورد لـ المسلة، ان لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني النيابية برئاسة النائب ناهدة الدايني رئيسة اللجنة وعدد من اعضائها، زارت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والتقت بوزير العمل احمد الاسدي، لبحث ملف الرعاية الاجتماعية، مشيرة الى انه خلال اللقاء جرى مناقشة موضوع الشمول بمنحة الرعاية الاجتماعية، والعمل على الحد من استغلاله انتخابيا.

واتفق المجتمعين على ايقاف اجراءات الشمول والبحث الاجتماعي لحين انتهاء الانتخابات، مؤكدين أن هذا الاجراء يأتي للحيلولة دون استغلال حاجة المواطن انتخابيا، وعدم التأثير على ارادته مقابل الحصول على مكاسب انتخابية، وفقا للبيان.

وتم الاتفاق على رفع دعاوى قضائية بحق كل من يقوم باستغلال المواطنين عبر موضوع الرعاية الاجتماعية، لاسيما بعد تسجيل حالات استغلال كثيرة من هذا النوع.

ودخل ملف استغلال الرعاية الاجتماعية في انتخابات مجالس المحافظات، كورقة ابتزاز مقابل التصويت لمرشحين محددين، وقد يكون من أبرز الملفات التي أُثيرت في الأيام الاخيرة، فضلا عن ملفات قطع الأراضي والتعيينات.

وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قيام بعض المرشحين للانتخابات باستغلال ملف الحماية الاجتماعية، لغرض تحقيق مكاسب انتخابية من خلال إيهام المستفيدين بإظهار أسمائهم في الوجبة السادسة التي أطلقها وزير العمل والشؤون الاجتماعية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات

بعد موجة دعاوى "النفقات الترفيهية".. صراع أسري داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات.. سيدة حاضنة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا.. ودعاوي أخري تلزم الآباء بمبالغ ضخمة.. محامي: بين رفاهية الأطفال وتعسف المطالب بدعاوى الانتقام المادي يقف القانون

 

مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج
 

وسط تزايد في دعاوى النفقات الترفيهية داخل محاكم الأسرة، باتت مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج، بعدما تحولت هذه البنود الثانوية إلى مطالبات بمبالغ تتجاوز في بعض القضايا مئات الآلاف، رغم أنها تتعلق بأطفال لا تتجاوز أعمارهم أعوام قليلة..باعتبارها جزء من نمط حياة الأطفال.. ليصبح السؤال الأهم داخل قاعات المحاكم أين ينتهي حق الصغار في الرفاهية؟ وأين يبدأ التعسف في استخدام الحق من قبل الأمهات الحاضنات؟

حكم قضائي يفتح ملف النفقات الترفيهية
 

في واقعة جديدة ضمن سلسلة القضايا التي تشهدها محاكم الأسرة حول النفقات الترفيهية، حصلت زوجة علي حكم من محكمة الأسرة بإلزام مطلقها بسداد 25 ألف جنيه سنويًا قيمة نفقة ألعاب لطفلته، تصرف 3 مرات في العام، وذلك بعد أن أثبتت الزوجة يسر حالته المادية وتقاضيه ما يزيد عن 250 ألف جنيه شهريا من أرباح شركته للاستيراد والتصدير.

وتلك الدعاوي تأتي ضمن عشرات الدعاوي التي تقام داخل محاكم الأسرة شهرياً، حيث تتزايد مطالبات الزوجات بـ نفقات ترفيهية ومصروفات غير تقليدية، بعضها يصل إلى مئات الآلاف سنويًا، مستندات إلى مستوى المعيشة الذي اعتاد عليه الأطفال قبل الخلافات.

زوجة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا للألعاب والترفيه
 


وفي إحدى أبرز هذه الوقائع، وجدت زوجة نفسها تطالب زوجها بنفقات ترفيهية كبيرة بعد هجره لها ولأطفالهما، فيما أكد الزوج أنها تتعمد افتعال -مخطط انتقامي - تنفذه عبر تهديده بعشرات الدعاوي لدفعه للخضوع لابتزازها.

وبدأت الواقعة عندما أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بالجيزة طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد 41 ألف جنيه شهريًا نفقة ألعاب وترفيه لأطفالها الثلاثة، مؤكدة أن الزوج هجرهم لمدة عام كامل وامتنع عن الإنفاق رغم يساره الشديد.

وقالت الزوجة في دعواها:"تركني معلقة، يرفض الإنفاق، ويلاحقني بالسب والقذف ويتنصل من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت أنها اضطرت طوال العام الماضي لسداد نفقات كبيرة لتعويض غياب الأب، وأن الأطفال اعتادوا مستوى معيشة مرتفعًا قبل الخلافات، ما يستوجب إلزامه بتوفير المصروفات الترفيهية اللائقة بمستواهم.

16 دعوى متبادلة.. وحرب أسرية
 

الواقعة السابقة ليست منفصلة عن موجة القضايا التي شهدتها محاكم الأسرة مؤخرا، ليؤكد
الزوج من جانبه أن الحياة الزوجية انتهت بعد فشل كل محاولات الصلح، ليفاجأ – على حد قوله – بزوجته تقيم أكثر من 16 دعوى قضائية ضده، بينها دعاوى نفقة ترفيهية ودعوى حبس بسبب "نفقة ألعاب".

وقال الزوج:كانت زوجتي تواصل التعنت رغم سدادي نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريا… واكتشفت مخططها للانتقام عبر دعاوى كيدية بهدف إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".

وأشار الزوج إلى أنه أقام دعوى طاعة، وبعد صدور القرار لصالحه ورفض الزوجة التنفيذ، بادر برفع دعوى نشوز، مؤكدًا تقديم مستندات تثبت  – إساءتها له وتعمدها إفشال العلاقة الزوجيةـ .

هذه الوقائع تعكس الواقع الجديد وما يعرف بـ حرب النفقات الترفيهية بين الأزواج، حيث تسعى بعض الزوجات لفرض مصروفات مرتفعة تحت بند مستوى المعيشة، بينما يشكو الأزواج من استغلال القانون وفرض أعباء لا تتناسب مع الاحتياجات الفعلية.

بين رفاهية الصغار وتعسف المطالب.. أين يقف القانون؟
 

وأكد المحامي حسام علي أن النفقات الترفيهية الآن بين زوجات يرين أن الترفيه جزء من "رفاهية الأطفال"، وأزواج يتهمونهن بالمبالغة في المطالبات، ليتحول ذلك الملف  لأحد أكثر الملفات إثارة للجدل أمام محاكم الأسرة بعد اشتعال خناقة حدود تقدير - مستوى المعيشة.. والتعسف في استخدام هذا الحق من الحاضنات ـ.


وأكد النفقات الترفيهية وفقاً للقانون تعد جزءًا من نفقة الصغار إذا ثبتت قدرة الأب المالية واعتياد الأسرة على هذا المستوى المعيشي، لكن يجب أن تكون هذه المصروفات معقولة ومتسقة مع الدخل الحقيقي.

وأشار المتخصص بالشأن الأسري أن للمحكمة سلطة تقدير نفقات الألعاب والترفيه طالما أنها لا تتعارض مع الضرورة أو تتجاوز الحد المعقول، كما أن للزوج حق الاعتراض إذا كانت المطالبات مبالغًا فيها أو لا تتناسب مع دخله..حيث يمكنه المطالبة بـ رد النفقات إذا حصلت الزوجة على مبالغ دون وجه حق.

وأشار المحامي أنه في المقابل، تلزم المحكمة الأب بتمكين الأطفال من مستوى شبيه بما اعتادوه قبل الخلاف، خصوصًا إذا كان الدخل مرتفعًا.

وتابع: النفقات الترفيهية تشمل اشتراك العاب ونوادي، رحلات، أنشطة تعليمية بخلاف نفقات المدرسة،خدمات ترفيهية خاصة وسفر وذلك بشرط ثبوت قدرة الأب المالية.

ورداً علي سؤال متى يرفض القضاء النفقات الترفيهية، أكد المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية، أن القاضي يرفض النفقات التي تكون غير معتادة قبل الخلاف، لا تتناسب مع دخل الأب، تعتمد على تقديرات غير منطقية للإنفاق، كما يحق للأب مطالبة الزوجة برد أي مبالغ حصلت عليها دون حق، إذا ثبت عدم استحقاقها أو تقديمها بيانات مضللة.


 




مقالات مشابهة

  • « تعديل السلوك بالسيكودراما ومواكبة التكنولوجيا ».. ضمن فعاليات مؤتمر قادة الخدمة الاجتماعية بالأزهر في الغردقة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان
  • دعوى قضائية ضد شات جي بي تي لتشجيعه رجلاً على قتل أمه ثم الانتحار
  • ضبط شبكة استغلال أطفال فى التسول وبيع السلع بالإلحاح بالجيزة
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • البابا تواضروس يلتقي كهنة الرعاية الاجتماعية بإيبارشيات الوجه البحري والقاهرة الكبرى والإسكندرية
  • وزير العمل: ننتظر إقرار الموازنة أو تخصيص مالي لشمول فئات جديدة بالرعاية الاجتماعية
  • استغلال الأطفال في التسول.. حبس عصابات «الكتعة» بشوارع القاهرة
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي