"COP28" أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق مع 80 ألف مشارك
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ "COP28" رسميًا أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق، مع تسجيل 80 ألف مشارك على قائمة أولية تكشف للمرة الأولى عن وظائفهم المحددة، في مسعى من الأمم المتحدة للردّ على الانتقادات بشأن احتمال وجود تضارب مصالح.
مع احتساب العاملين الفنيين وعناصر الأمن، يبلغ عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الوصول إلى "المنطقة الزرقاء" المخصصة للمفاوضات وأجنحة الدول أو المنظمات، 104 آلاف، أي ضعف العدد الذي سُجّل في كوب27 العام الماضي في شرم الشيخ، وكان آنذاك عددا قياسيًا (49 ألفًا).
ينتمي نحو 23500 شخص إلى وفود وطنية بينهم 1336 مندوبًا من البرازيل التي غالبًا ما سجّلت أعدادًا قياسية خلال مؤتمرات المناخ، إضافة إلى 620 مندوبًا من الإمارات التي تنظّم المؤتمر و265 مندوبًا من فرنسا و158 من الولايات المتحدة.
وهناك أيضًا 27208 أشخاص وصفوا بأنهم "إضافيون" من الوفود الوطنية التي تجلب معها رؤساء شركات وخبراء وممثلي جمعيات مهنية وأساتذة جامعيين وموظفين فنيين. إلا أن هؤلاء ليس لديهم الحقّ في الوصول إلى المفاوضات بالقدر نفسه الذي يتمتع به المندوبون الرسميون.
ومن بين الأشخاص "الإضافيين" الذين يحضرون مع الوفد الفرنسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "توتال إنرجيز" النفطية، باتريك بوياني، ورئيس شركة "دانون"، أنطوان دو سان أفريك، ورئيسة شركة "فيوليا" إستيل براشليانوف، ورئيسة شركة "إنجي"، كاترين ماكغريغور ورئيس شركة "سانوفي"، بول هدسون، ورئيس مجموعة "سي ام اه سي جي ام"، رودولف سعادة، ورئيس شركة كهرباء فرنسا "او دي اف"، لوك ريمون.
ومن بين نحو 4900 شخص دعتهم الدولة المضيفة الابن البكر للملياردير الفرنسي وصاحب شركة LVMH للسلع الفاخرة، بيرنار أرنو، أنطوان، إلى جانب الشريك المؤسس لـ"مايكروسوفت" بيل غيتس وعدد كبير من أصحاب الأعمال.
وحصل 14 ألف عضو في منظمات غير حكومية بمن فيهم ناشطون بيئيون وأعضاء في جمعيات مهنية تمارس الضغط، على اعتمادات في حين تدفّق صحافيون بأعداد كبيرة لتغطية المؤتمر (قرابة أربعة آلاف اعتماد).
كذلك، سُجل منح 4700 اعتماد لممثلي الأمم المتحدة ووكالاتها إضافة إلى وكالات دولية أخرى.
في سياق منفصل، يؤكد المنظمون أن 400 ألف شخص سجلوا أسماءهم للحصول على "تذكرة ليوم واحد" للدخول إلى "المنطقة الخضراء" وهي نوع من معرض هائل مفتوح أمام الجمهور ومخصص للابتكار والشركات في مدينة "إكسبو دبي" مقرّ انعقاد المؤتمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنطقة الزرقاء كوب27 شرم الشيخ مؤتمرات المناخ الإمارات فرنسا شركات المفاوضات توتال دانون مايكروسوفت غيتس شعار COP28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 المناخ قمة المناخ قضية المناخ المنطقة الزرقاء كوب27 شرم الشيخ مؤتمرات المناخ الإمارات فرنسا شركات المفاوضات توتال دانون مايكروسوفت غيتس
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للفستق في العالم بينها دولة عربية
هل تعلم أن هذه الحبة الصغيرة التي تراها على طبق المكسرات تحمل معها آلاف السنين من التاريخ وتُدر مليارات الدولارات سنويا؟ الفستق، أو ما يُعرف بالفستق الحلبي، تجاوز كونه مجرد وجبة خفيفة ليصبح عنصرا اقتصاديا وتجاريا أساسيا لعدد من الدول حول العالم.
يتمتع الفستق بمذاق فريد وقيمة غذائية عالية، مما جعله من أكثر أنواع المكسرات طلبا واستهلاكا على المستوى العالمي. كما أن تنوع استخداماته وسهولة دمجه في الأطعمة والحلويات ساعدا في ترسيخ مكانته كـ"ذهب أخضر" في سوق المكسرات. وقد واصل الإنتاج العالمي للفستق نموه على مر السنين، لتحتل بعض الدول مواقع ريادية في زراعته وتصديره.
وفقا لبيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية الأميركية، بلغ حجم إنتاج الفستق العالمية لموسم 2024/2025 نحو 1.18 مليون طن متري، في حين ارتفع حجم السوق العالمي من 5.25 مليار دولار في عام 2023 إلى 5.51 مليار دولار في عام 2024.
وتشير التوقعات إلى أن السوق ستستمر في التوسع ليصل إلى 7.32 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.85%، بحسب منصة "ريسيرتش أند ماركتس".
يأتي هذا النمو مدفوعا بعدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب على الأغذية الصحية، واتساع رقعة النباتيين، والابتكار في المنتجات المشتقة من الفستق. ومن العوامل الداعمة أيضا:
إعلان الشعبية المتزايدة للأنظمة الغذائية المتوسطية التوسع في التجارة الإلكترونية تنوع أشكال الاستهلاك والمنتجات الجديدةورغم هذا التوسع، لا يخلو السوق من تحديات، مثل:
تقلبات الطقس وتغير المناخ الأوضاع السياسية المتقلبة في بعض مناطق الإنتاج مثل سوريا وأفغانستان ارتفاع تكاليف الزراعة والنقل المنافسة المتزايدة من بدائل مثل اللوز والكاجوولهذا تُعد الاستدامة الزراعية والابتكار في أساليب التصنيع والتسويق عوامل ضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية.
أكثر 10 دول منتجة للفستق في العالم (2024/2025)تُعد الولايات المتحدة، وتركيا، وإيران من القوى الكبرى في إنتاج الفستق، إذ تشكل معا أكثر من نصف الإنتاج العالمي. كما تبرز دول أخرى مثل الصين وسوريا وأفغانستان كلاعبين رئيسيين في السوق، سواء للإنتاج المحلي أو التصدير.
وفيما يلي قائمة بأكبر الدول المنتجة للفستق، حسب بيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية الأميركية ومنصة "إس فيد" المتخصصة في سلاسل الإمداد الغذائي:
الولايات المتحدة: 503.2 آلاف طن متري تركيا: 385 ألف طن متري إيران: 200 ألف طن متر الصين: 113.4 ألف طن متري أفغانستان: 68 ألف طن متري سوريا: 55 ألف طن متري اليونان: 54.4 ألف طن متري إيطاليا: 45.4 ألف طن متري أوزبكستان: 36.3 ألف طن متري إسبانيا: 31.7 ألف طن متري أكبر 10 دول مصدّرة للفستق في العالم (2023)تمتلك دول مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا قدرات تصديرية ضخمة، مستفيدة من فائض الإنتاج والبنية التحتية اللوجستية المتقدمة. كما أن بعض الدول، مثل هولندا والإمارات، تلعب دورا وسيطا كمراكز لإعادة التصدير.
وفقا لبيانات "مرصد التعقيد الاقتصادي" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إليك قائمة الدول الأكثر تصديرا للفستق (بالقيمة الدولارية):
الولايات المتحدة: 330 مليون دولار إيران: 189 مليون دولار تركيا: 167 مليون دولار ألمانيا: 69.5 مليون دولار أفغانستان: 35.1 مليون دولار هولندا: 33.3 مليون دولار الإمارات العربية المتحدة: 32.2 مليون دولار سوريا: 31 مليون دولار إيطاليا: 24.2 مليون دولار إسبانيا: 24.1 مليون دولار أكبر 10 دول مستوردة للفستق في العالم (2023)في المقابل، تستورد العديد من الدول، وخاصة الأوروبية والعربية، كميات كبيرة من الفستق لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية والصحية.
إعلانوفيما يلي أكبر الدول المستوردة للفستق (بالقيمة الدولارية):
ألمانيا: 174 مليون دولار إيطاليا: 170 مليون دولار تركيا: 107 مليون دولار الهند: 72.3 مليون دولار الإمارات العربية المتحدة: 46.5 مليون دولار السعودية: 43.5 مليون دولار الأردن: 37.2 مليون دولار العراق: 29.7 مليون دولار المملكة المتحدة: 28.2 مليون دولار فرنسا: 28.1 مليون دولار 5 حقائق قد لا تعرفها عن الفستقولأن الفستق ليس مجرد سلعة اقتصادية، فإليك بعض المعلومات الطريفة والتاريخية التي تُضفي بعدا ثقافيا على هذه المكسرات المميزة، حسب ما نشرته شركة "مايسي جينز" الأميركية:
رمز السعادة حول العالم: في الصين يُعرف باسم "الجوزة السعيدة"، وفي إيران بـ"الجوزة المبتسمة"، نظرا لتفتح قشرته. ويُقدَّم كهدية في المناسبات لما يرمز إليه من الحظ.