الرياض

أعرب الأب مساعد البابطين، والد الفتاة “المياس” التي لقت حتفها إثر حادث مروري مروع، في أحد تقاطعات الإشارات الضوئية بالقرب من حي المطرفية بالجبيل الصناعية، عن حزنه لفقده ابنته بكلمات أبكت القلوب.

وبحزن شديد قال الأب :” غير مصدق لما حدث، خسرتُ شمعة بيت، لقد حُرمتُ من ابنتي مياس ذات الـ 15 عاماً، بيدو أنه بعد خروجها من المدرسة، لم تحضر المياس مع الحافلة ذاتها، إذ جاءت إحدى صديقاتها إليها لتقنعها بالذهاب معها وزميلاتها الثلاث برفقة شقيق الأولى اختصاراً للوقت، لتقتنع الفتاة المياس بعدئذ بالذهاب معهم.

وأضاف:” في أثناء طريق العودة، قطع شقيق صديقتها الإشارة الحمراء ما أدى إلى الاصطدام بحافلة مسرعة، على طريق المطرفية الربيع 2، بمنطقة الجبيل، مما أدى إلى وفاتهن جميعاً، فيما بات مصير السائق في العناية المركزة.”

وتابع:” أستغرب تصرف المياس لكونها لم تبلغني أو حتى ووالدتها بحضورها برفقة صديقتها، وأنا ما زلتُ ما بين مصدق ومكذب، واتصلت بزوجتي للتأكد من عودة المياس وأبلغتني عدم عودتها بسبب تأخر الحافلة، فعدتُ للمنزل وكنت أنتظرها وللأسف لم تعد، حتى قررتُ الذهاب أنا وزوجتي، إلى منازل صديقاتها اللواتي كن معها لأتفاجأ بخبر وفاة ابنتي نتيجة تعرضها للحادث المروع.”

يذكر أن 4 طالبات لقين حتفهن إثر حادث مروري مروع، في أحد تقاطعات الإشارات الضوئية بالقرب من حي المطرفية بالجبيل الصناعية عند عودة الحافلة المدرسية من المدرسة الثانوية وتوصيل الطالبات لمنازلهن.

اقرأ أيضًا :

وفاة 4 طالبات في تصادم مركبة مع حافلة بالجبيل

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإشارات الضوئية العناية المركزة ضحايا حادث الجبيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • «بيتي وشغلي أولى بيا».. ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بتصريحاتها الأخيرة مع منى الشاذلي
  • نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
  • يارا السكري تنشر صورا من كواليس مسلسل علي كلاي
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • مصرع مصاب من ضحايا حادث انهيار عقار فى إمبابة جراء انفجار غازى
  • رشق الحجارة على حافلة نادي باريس سان جرمان يفجر أزمة في اسبانيا
  • لحظة حزينة .. وزير العدل يواسي أسر القضاة ضحايا حادث تصادم المنيا
  • وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى ومحافظ المنيا يقدمون واجب العزاء لأسر ضحايا حادث مستشاري المنيا.. صور
  • وزير العدل ورئيس القضاء الأعلى يقدمان واجب العزاء لأسر ضحايا حادث المنيا (صور)
  • دمروني معنوياً | والد صاحبة فيديو أوردر الورد لـ “صدى البلد”: مقلب قاسٍ بعد 4 أيام من التعب