شاهد.. سينتيا خليفة تخطف الإنظار بفستان أسود في إفتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حرصت الفنانة سينتيا خليفة على حضور افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي والذي يقام حاليًا في المملكة العربية السعودية.
تفاصيل إطلالة سينتيا خليفة
أطلت سينتيا على السجادة الحمراء بفستان من اللون الأسود وبمكياج عيون جريء، كذلك بطلاء أظافر من اللون الأسود أيضًا.
كما عبرت خليفة عن سعادتها بتواجدها في مهرجان البحر الأحمر حيث قالت عبر حسابها بموقع أنستجرام سابقا "إنه ا دائما سعيده بتواجدها في السعودية وبين أهلها الطيبين ! شكرًا لاحلى استضافة يا سعودية وشكر كتير كبير لمهرجان البحر الأحمر المتميز".
يذكر أن سينتيا خليفة شاركت في مسلسل "حدث بالفعل حكايه ريش ابيض " مع ماجد المصري،بسمة، رنا رئيس، وغيرهم نخبة من النجوم.
من هي سينتيا خليفة ؟
سينتيا خليفة مقدمة برامج، ممثلة، ومخرجة لبنانية، ولدت في 16 فبراير 1992، مولودة في عائلة مسيحية ولها أخوين، بدأت العمل منذ أن كانت في الحادية عشر من عمرها مع جورج خباز في (عبدو عبدو)، ثم عملت كمذيعة في قناة MTV اللبنانية منذ عام 2009 وهي في عمر السابعة عشر، وفي عام 2010 حصلت على أول دور تمثيلي لها، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال مسلسل (روبي).
كيف بدأت سينتيا خليفة مشوارها الفني ؟
بدأت مشوارها الفني في سن الحادية عشر مع الممثل اللبناني الشهير، جورج خباز، في فيلم «عبدو عبدو». وفي العام 2009 بدأت سينتيا العمل كمقدمة برامج في إحدى المحطات التلفزيونية اللبنانية، ولم يتجاوز عمرها في ذلك الوقت السبعة عشر عاما، ثم حصلت على أول عمل درامي لها في عام 2010، لكن يعتبر مسلسل «روبي» هو محطة انطلاقها الحقيقية في عالم الدراما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سينتيا خليفة أحدث إطلالة مملكة العربية السعودية سینتیا خلیفة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.