الرباط: شهدت عدة مدن مغربية، وقفات احتجاجية، عقب صلاة الجمعة1ديسمبر2023، تضامنا مع فلسطين، عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردد مئات المغاربة شعارات تنديدا بالدعم الغربي لإسرائيل، التي تشن حربا على غزة وتستهدف المدنيين.

ورفع المحتجين، في الوقفات التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، لافتات تطالب الدول العربية والإسلامية بخطوات عملية لوقف الحرب على غزة.

ومن المدن التي شهدت وقفات، الدار البيضاء وبرشيد (شمال) وآسفي (غرب).

وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

وفور انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ صباح الجمعة مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

مدينة إنسانية بين موراغ وفيلادلفيا فما أهداف إسرائيل؟

وصف محللون إسرائيليون خطط الحكومة الإسرائيلية التي يعتزم الجيش تنفيذها بتجميع مئات آلاف من الفلسطينيين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، بأنها تشبه ما سموها معسكرات اعتقال النازية.

وأصر عدد من المحللين الإسرائيليين على استخدام هذا المصطلح رغم حساسيته ودلالاته، في إشارة إلى حجم الخطوة وخطورتها، مما يبقي فكرة تهجير الغزيين قائمة.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في السابع من يوليو/تموز الجاري، خطة لإنشاء "مدينة إنسانية" في رفح بين محوري موراغ وفيلادلفيا.

ويخطط جيش الاحتلال لحشر سكان غزة في هذه المنطقة ما بين المحورين، وهي منطقة جغرافية صغيرة على الحدود مع مصر لا توجد فيها أي مقومات حياة أو مساعدات إنسانية، ومن يدخل إليها لن يتمكن من العودة إلى مناطق أخرى في القطاع.

ووفق ألون بن ديفيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، فإن إسرائيل حددت هذه المنطقة معسكرا للاعتقال يمكن الخروج منه فقط إلى خارج القطاع، وهو ما يدركه العالم، متوقعا توجيه مزيد من التهم لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

ولم يكن الجيش الإسرائيلي راغبا في القيام بهذه المهمة، لكنها أُقرَّت -حسب بن ديفيد- في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).

وأمس الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء "المدينة الإنسانية" بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.

في سياق متصل، شدد رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف على عدم وجود أي أهمية إستراتيجية أمنية لمحور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبا، سواء في منع قضايا التهريب أو سفر سكان غزة إلى الخارج.

وخلص زيف إلى أن النية تبدو إقامة مدينة خيام وتجميع السكان جنوبي محور موراغ في رفح.

بدوره، نقل نير دفوري، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله خلال نقاشات مغلقة إن "المراكز الإنسانية مصطلح مخفف عن الحكم العسكري الذي يسعى الجيش إلى إقامته في غزة".

إعلان

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن مسألة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار تبقى نقطة الخلاف في مفاوضات الدوحة.

ونقلت القناة 13 عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات قولهم إن تل أبيب ليست مستعدة لإبداء المرونة أكثر بشأن محور موراغ، في حين تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانسحاب منه.

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 12 يوليو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • إنفراد. ملعب الرباط العالمي يستضيف مباراة المغرب ضد النيجر لحسم التأهل لمونديال 2026
  • مدينة إنسانية بين موراغ وفيلادلفيا فما أهداف إسرائيل؟
  • لقجع: مشاريع مونديال 2030 تسرّع التحول الحضري في 32 مدينة وتستهدف خلق آلاف فرص الشغل
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • “الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 10 يوليو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • وزير النقل: إلغاء التفتيش المزدوج ورفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر ضمن استراتيجية "مطارات 2030"
  • شاهد | استهداف وإغراق السفينة (ETERNITY C) التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة