تراجع إنتاج شوكولا سانتا كلوز بألمانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أنتجت شركات صناعة الحلوى الألمانية في هذا العام نحو 167 مليون قطعة من شيكولاتة سانتا كلوز، بتراجع بنسبة 1% مقارنة بعددها في العام الماضي، وذلك حسبما أعلن اتحاد هذه الشركات "بي دي إس آي" اليوم الجمعة.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد كارستن بيرنوت:" اتضح في الأزمنة الصعبة والمضطربة أن الحلوى تعد من المتع الصغيرة في الحياة اليومية وينطبق هذا بشكل خاص على شوكولا بابا نويل المحبوبة والتي تجلب الكثير من السعادة بمناسبة قرب يوم عيد القديس نيكولاوس وعيد الميلاد".وأفادت متحدثة بأن سبب التراجع الطفيف في عدد القطع المنتجة يعود إلى التضخم، بالإضافة إلى الطقس الجيد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذكرت أن الطلب على شوكولا سانتا كلوز من جانب الكثير من الناس لم يكن كبيرا في مستهل البيع بسبب ذلك.
وبحسب الاتحاد، تم تسليم نحو ثلثي شوكولا سانتاكلوز ورجل عيد الميلاد خلال الأسابيع الماضية إلى محلات تجارة المواد الغذائية الألمانية، والمتاجر الكبرى، ومحلات تجارة التجزئة المتخصصة، بينما تم تصدير أكثر من ثلث هذه الشيكولاتة إلى الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واعتبارها من أموال الزكاة، وذلك تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأجابت الدار، من خلال فتوى سابقة نشرت على موقعها الرسمي، أن توزيع الحلوى من أموال الزكاة لا يجوز شرعًا، لأن الزكاة واجبة في المال ويجب أن تُعطى للفقير بشكل نقدي ليتمكن من التصرف فيه حسب احتياجاته، فقد لا يكون بحاجة إلى الحلوى بقدر حاجته إلى الطعام أو الدواء أو سداد ديون. وأكدت الدار أنه يمكن تقديم الحلوى للفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن لا تحتسب من الزكاة المفروضة.
من جهة أخرى، تطرقت دار الإفتاء إلى مشروعية إطلاق لفظ "العيد" على يوم المولد النبوي الشريف، مؤكدة أن ظهور النبي محمد إلى الوجود هو أعظم النعم التي تستحق الفرح والاحتفال، بل وتستوجب اعتبار يوم مولده عيدًا حقيقيًا للإسلام والمسلمين، كونه النور والرحمة للعالمين وطوق النجاة للبشرية.
وأضافت أن مظاهر الاحتفال التي تشمل الولائم واجتماع الأهل والأحباب على الطعام، كما يُفعل في الأعياد، لا حرج فيها، بل تُعد من مظاهر الفرح المستحب شرعًا.
واستشهدت بآراء عدد من العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني والعلّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس، ونقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي، الذين أكدوا أن الفرح بمولد النبي من شعائر الدين، وأن إظهار السرور في العيد من شعار الإسلام، كما ذكره الخطابي في كتابه "أعلام الحديث".