سرايا القدس تقصف تل أبيب وأسدود وعسقلان برشقات صاروخية مكثفة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قصفت كتائب سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي “تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق الصهيوني برشقات صاروخية مكثفة”.
ويأتي هذا القصف رداً على مجازر العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واستمرارا لمعركة طوفان الأقصى
وقالت سرايا القدس في بيان لها، “إنها في تاسعة البهاء قصفت تل أبيب واسدود وعسقلان ومدن العمق الصهيوني برشقات صاروخية مكثفة رداً على مجازر العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستمرارا لمعركة طوفان الأقصى.
كما جددت كتائب سرايا القدس قصفها لمدينة القدس المحتلة ومدن العمق برشقات صاروخية.
وقالت الكتائب في السياق ذاته: “لا زالت صواريخنا تدك المدن المحتلة والمواقع والقواعد العسكرية والمغتصبات برشقات صاروخية مكثفة.”
وللإشارة، استأنف الكيان عدوانه في اليوم الـ56 من الحرب على غزة، بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، حيث شنت طائرات الإحتلال غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 178 وإصابة مئات خلال بضع ساعات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برشقات صاروخیة مکثفة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.