استقالات جماعية لموظفي X بعد تصريحات إيلون ماسك المعادية لليهود
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت تقارير أن شركة X المملوكة للملياردير إيلون ماسك تمر بحالة من الاضطراب حيث قام عدد من الموظفين بتسليم استقالاتهم اعتراضًا على ما اعتبروه "معاداة للسامية" نتيجة التصريحات المثيرة التي عبر عنها ماسك خلال الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة India Today فإن إيلون ماسك يواجه الكثير من الصعوبات في الحفاظ على سير العمل في X بسلاسة، حيث ذكرت عدد من المصادر أن كل شيء ليس على ما يرام داخل الشركة، حيث يستقيل العديد من الموظفين، بما في ذلك كبار وصغار الموظفين، من مناصبهم.
كما يشير تقرير من الصحفية "Claire Atkinson" كلير أتكينسون، إلى أن هناك موجة حديثة من الاستقالات من كبار وصغار موظفي المبيعات.
ويكشف التقرير أنه على الرغم من شيكات المكافآت الأخيرة، فقد اختار العديد من الموظفين وخاصة موظفي المبيعات، المغادرة، مما يلقي بظلال من عدم اليقين بشأن مستقبل المنصة.
ويذكر تقرير كلير أتكينسون أن X تعمل حاليًا مع الحد الأدنى من القوى العاملة في مكتبها، حيث يعاني قسم الإعلانات من خسائر مالية، مما يثير بلا شك مخاوف بشأن قدرة الشركة على الحفاظ على تدفقات إيراداتها وجذب معلنين جدد.
ومنذ أيام، أثار إيلون ماسك الجدل أثناء محادثته مع صحيفة نيويورك تايمز في قمة DealBook ، حيث خاطب ماسك المعلنين الذين أوقفوا إعلاناتهم على X باعتبارهم مبتزين. وذكر أنه إذا لم يكن المعلنون مرتاحين لمحتوى المنصة، فلا ينبغي عليهم الإعلان هناك، كما وجه إليهم عدد من الشتائم.
وكان إيلون ماسك، قد أعاد نشر تغريدة، يشار فيها إلى نظرية مؤامرة، تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة؛ لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، وكتب ماسك معلقًا: "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وترى نظرية مؤامرة "الاستبدال الكبير" أن الشعب اليهودي واليساريين يقومون بهندسة الاستبدال العرقي والثقافي للسكان البيض بالمهاجرين غير البيض، الأمر الذي سيؤدي إلى "إبادة جماعية للبيض".
وأدان حينها البيت الأبيض هذه التصريحات وأسماها بـ "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل إيلون ماسك، ولتعزيزه نظرية المؤامرة المعادية لليهود"، كما قامت شركات ديزني، وAirbnb وكوكا كولا و مايكروسوفت وLionsgate ، وComcast للإعلام، وWarner Bros للترفيه والأفلام، وDiscovery المالكة لشبكة CNN، وأبل، وIBM لسحب إعلاناتها من X.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تصريحات إيلون ماسك اليهود معاداة اليهود معاداة السامية منصة X شركة X إعلانات X إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود
أبدى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اعتراضه على مشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب، والذي يحظى بدعم واسع من الرئيس السابق دونالد ترامب.
واعتبر ماسك أن القانون لا يحقق الانضباط المالي المنشود، قائلًا: "أشعر بخيبة أمل من هذا الإنفاق الضخم، لأنه لا يسهم في تقليص العجز بل يزيده".
إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديدإيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدودوفي حديثه لشبكة "سي بي إس"، استخدم ماسك نبرة ساخرة لانتقاد المشروع الذي وصفه ترامب بأنه "القانون الكبير والجميل"، قائلًا: "القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آنٍ واحد، هذا رأيي الشخصي".
ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران: نحن قريبون من اتفاق إيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملة تعارض مباشر مع رؤية ترامب الاقتصاديةيأتي موقف ماسك بمثابة مواجهة غير مباشرة مع ترامب، خاصة أن الأخير اعتبر تمرير القانون إنجازًا تشريعيًا بارزًا.
ويتضمن القانون تمديدًا لتخفيضات ضريبية تم إقرارها عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، إلى جانب فرض شروط عمل جديدة على المستفيدين من برنامج "ميديكيد"، وتقليص الحوافز الممنوحة لمشروعات الطاقة النظيفة.
عواقب مالية ثقيلة على الميزانية الأمريكيةحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، يُتوقع أن يؤدي تطبيق القانون الجديد إلى زيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034، وهو ما يتناقض مع دعوات ماسك المتكررة للانضباط المالي وتقليص الإنفاق الحكومي غير الضروري.
ماسك: من دور حكومي إلى انسحاب تدريجيويُذكر أن ماسك لعب دورًا مهمًا في إدارة ترامب خلال الأسابيع الأولى، حيث ترأس "وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)"، والتي عملت على تنفيذ تخفيضات واسعة في عدد من المؤسسات الفيدرالية، ما أثار جدلًا سياسيًا وقانونيًا آنذاك.
لكن يبدو أن الملياردير الأمريكي يعتزم الآن تقليص مشاركته المباشرة في السياسة، مؤكدًا أن توجه الإدارة الحالي نحو التوسع في الإنفاق يتعارض مع رؤيته القائمة على ضبط النفقات وتحقيق كفاءة حكومية حقيقية.