بدون عمليات تجميل.. طرق طبيعيّة لتصغير حجم المعدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قدم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،طرق طبيعيّة لتصغير حجم المعدة.
- الإكثار من شرب الماء وبمعدل ثمانية أكواب يوميّاً، لدوره الفعّال في منح الجسم شعوراً بالشبع، وبالتالي منعه من تناول كميّات إضافيّة من الطعام الأمر الذي يساعد على تقليص حجم المعدة.
- مضغ الطعام بطريقة جيّدة وبطيئة ليعطي الجسم إحساساً بالشبع وبشكل سريع، حيث تُعدّ هذه الطريقة من أفضل الطرق الطبيعيّة التي تمنع الجسم عن الإقبال على تناول الطعام بشكل مفرط مما يساعد في تصغير حجم المعدة.
- تناول الأطعمة قليلة السعرات الحرارية والغنيّة بالألياف وذلك للسيطرة على الجوع والحد من الشهيّة، ومن هذه الأغذية الخضار والفواكه وأنواع الحبوب مثل البروكلي، والسبانخ، والفطر.
- الحرص على تناول وجبة الفطور بشكل يوميّ لأهميّتها البالغة في حرق نسبة عالية من السعرات الحرارية كما أنها تُسهم أيضاً في تقليص حجم المعدة إذا تم تناولها بانتظام.
ويزيد إهمال هذه الوجبة من حاجة الجسم للغذاء، وبالتالي الإقبال على تناول كميّات كبيرة من المأكولات.
- أخذ قسط كافٍ من النّوم بطريقة منتظمة وبمعدّل ثماني ساعات يوميّاً؛ لضبط مستوى هرمون الجوع (جريلين) ومستوى هرمون الشبع (ليبتين)، الأمر الذي يساعد على تقليل تناول الطعام وتقليص حجم المعدة بشكل طبيعيّ ومنظّم.
- الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحراريّة.
- تجنّب تناول الوجبات الإضافيّة بين الوجبات الرئيسيّة.
- تجنّب تناول الأطعمة على اختلاف أنواعها أمام شاشة التلفاز.
- تناول الأطعمة في أطباق صغيرة الحجم، حيث أن اتّباع هذه الطريقة بشكل دائم يوحي للمخ بالشبع مما يؤدي إلى تصغير حجم المعدة.
- الحذر عند تناول الطعام من التخمة حيث يجب التوقّف عن تناول الأكل قبل الوصول إلى حالة الشبع كي يتعوّد الجسم على استهلاك نسبة أقل من المأكولات الأمر الذي يقلّص حجم المعدة بشكل تدريجيّ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبعد من خسارة الوزن.. فائدة غير متوقعة قد تجنيها من اتباع الحمية الغذائية
تكشف دراسة حديثة جانباً جديداً من العلاقة بين التغذية والجهاز المناعي، إذ تبحث في كيفية تأثير خفض السعرات الحرارية على كفاءة الخلايا المناعية التي تتولى مكافحة الأورام السرطانية.
تشير الدراسة، التي أنجزها علماء من معهد فان أندل بالتعاون مع باحثين آخرين، إلى أنّ خفض مدخول السعرات الحرارية يرفع من قدرة الخلايا المناعية المقاتلة للسرطان على أداء وظائفها بفعالية أكبر.
وفي هذا السياق، يقول راسل جونز، رئيس قسم البرمجة الغذائية في المعهد والمؤلف المراسل للدراسة، إن الأدلة المتزايدة حول الأثر المضاد للسرطان لتقييد النظام الغذائي كانت تفتقر إلى تفسير واضح لآلياتها.
ويوضح: "تكشف دراستنا عن آلية محتملة تفسّر هذا الارتباط،عبر تزويد الخلايا التائية بالمزيج الأنسب من العناصر الغذائية، مما يعزّز قدرتها على مكافحة السرطان. نحتاج إلى المزيد من الأبحاث، لكننا نأمل أن تُستخدم هذه النتائج في وضع إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لتحسين فاعلية العلاجات المناعية".
ويُعرّف التقييد الغذائي بأنه خفض إجمالي السعرات مع الحفاظ على تغذية سليمة. وتشير دراسات مخبرية سابقة إلى أنّ خفض السعرات بشكل معتدل قد يحسّن الوظيفة المناعية ويؤخر بعض الأمراض المرتبطة بالتقدّم في السن، فيما قد تؤدي المبالغة في التقييد إلى نقص في المغذّيات وخسارة في الكتلة العضلية وتزايد معدلات الاكتئاب.
نظام غذائي منخفض الدهون وعالي البروتينالدراسة التي نُشرت في دورية "Nature Metabolism" بحثت في تأثير نظام منخفض الدهون وعالي البروتين يُقدَّم مرة واحدة يومياً، مع تقليل السعرات بنسبة تتراوح بين 30% و50% في نماذج فئران.
وأظهرت النتائج أنّ هذا الانخفاض يعزّز إنتاج الكيتونات التي تعمل كوقود خلوي تعتمد عليه الخلايا التائية لزيادة فعاليتها في مكافحة الأورام، كما يساعدها على مقاومة الإرهاق الخلوي لفترة أطول.
والكيتونات تُنتَج طبيعياً في الكبد وترتفع مستوياتها عندما ينخفض الغلوكوز، وهو مصدر الطاقة الأساسي للخلايا، كما يحدث أثناء الصيام أو التمارين. وقد تكون قدرة الخلايا على استخدام مصادر غذائية مختلفة آلية أمان بيولوجية لدعم الجهاز المناعي عندما تكون الموارد محدودة، كما في حالات المرض.
محاذير واعتماد مستقبلي للعلاجاترغم أنّ النتائج واعدة، يشدد جونز على مجموعة من المحاذير، فالدراسة تُظهر أن تقليل السعرات يدعم وظيفة الخلايا التائية، لكنها لا تعني أنّ تقييد النظام الغذائي قادر على منع السرطان أو معالجته. كما أن مرضى السرطان يواجهون أصلاً تحديات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الغذائية بسبب فقدان الشهية أو الغثيان المرتبط بالعلاج، ما يجعل أي تغيير في نمطهم الغذائي مسألة دقيقة تتطلب فهماً علمياً معمقاً.
Related دراسة: مشروبات "الدايت" مرتبطة بأمراض القلب أطباء ألمانيا: "انتشار الوباء لا يزال في بدايته ..وكورونا فاجأنا"هل مشروبات "الدايت" صحية حقًا؟ دراسة جديدة تكشف مخاطرها الخفيةويضيف جونز أن "التغذية ليست نهجاً واحداً يناسب الجميع"، معتبراً أن هذه النتائج تشكّل نقطة انطلاق نحو تطوير أنظمة غذائية سليمة علمياً وقابلة للتكيّف يمكن تخصيصها تبعاً لاحتياجات كل فرد.
وتشمل الخطوات التالية للدراسة تقييم أنماط غذائية مختلفة وتجارب صيام متنوعة لمعرفة أثرها على الوظيفة المناعية. وعلى المدى البعيد، يخطّط جونز لطرح تجارب سريرية واسعة لتقييم استراتيجيات غذائية مصممة خصيصاً لتعزيز نجاح العلاجات المناعية ضد السرطان.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة