الأسبوع:
2025-12-13@04:30:24 GMT

لا تبالغ

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

لا تبالغ

أي أمر من الأمور له طرفان ووسط، فإذا أمسكت بأحد الطرفين مال الآخر، وإذا أمسكت بالوسط اعتدل الطرفان فعليكم بالأوسط من كل الأمور ولا تبالغ.

ولقد صدق القائل: «عليك بأوساط الأمور فإنها… نجاة ولا تركب ذلولًا ولا صعبًا».

لا تبالغ في الحب، لأن هذا الحب سيؤذيك يوما ما، فعندما نبالغ في حب شخص ما فإننا نصبح معتمدين عليه عاطفيا وقد نصبح مهووسين به وهذا يجعلنا عرضة للإصاپة بالألم عندما نفقد ذلك الشخص أو يتحول هذا الحب إلى تملك، وإذا كنا نبالغ في حب شيء مادي فقد نصبح مدمنين عليه.

هذا يمكن أن يؤدي إلى مشکل مالية أو صحية.

لا تبالغ في الحزن فتصبح كئيبا لا يتحملك أحد من المحيطين بك، املأ قلبك بالإيمان حتى تشعر بالرضا، ما أكثر الذين غادرونا، كانوا بمثابة الروح لنا، وإذا مر طيفهم أمامنا، توجعت قلوبنا، ومن المستحيل نسيانهم، ولكن حزننا لا يفيدهم علينا بالدعاء والصدقة والحياة تستمر.

لا تبالغ في إظهار حلاوتك للآخرين، لن تصمد طويلا، ولن يستطعم مرك إلا من يحبك، ولا تكون حساسا جدا خصوصا أمام الأشخاص الذين فقدوا الإحساس بوجودك أمامهم، ومهما تعددت الاختيارات فأختار نفسك دائما، لأن الآخرين يحترمون من يحترم نفسه أولا.

لا تبالغ في أحلامك أو طلباتك، إذا طلبت المستحيل، ستخسر المتاح الذي بين يديك، خليل واقعي وأرض بما قسمه الله لك تستريح.

لا تبالغ في التطوع فيفرض عليك، قاعدة مهمة جدا في العمل، ما اخترته بإرادتك اليوم سيصبح فرضا عليك غدا.

أعط كل شيء حجمه فقط لا أكثر ولا أقل، سواء كانت مشكلة، أو موقفا، أو إنسانا، وألا تحمل إذا انفجر البالون في وجهك فأنت من نفخه وأعطاه أكبر حجمه. كذلك هم بعض البشر.

وقدر نفسك وأعطيها قيمتها.

من ينظر إليك بعين التعالي انظر إليه بعين التجاهل.

ومن يراك بعين التواضع انظر إليه بعين الاهتمام. ولا تكن قاسيا مع نفسك ولا تحاول إسعاد الآخرين على حساب سعادتك الشخصية، فأنت أيضا بحاجة إلى الاهتمام والحب والسعادة والراحة.

وأخيرا المبالغة في الأشياء تنهيها، الورد يموت أحيانا من كثرة الماء، إذا أردت أن تعيش سعيدا، فعليك بالوسطية والاعتدال والتوازن في كل الأمور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقالات

إقرأ أيضاً:

ألونسو: بذلنا أقصى الجهد أمام مانشستر سيتي والأمور ستتغير قريبا

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني أن لاعبيه بذلوا أقصى الجهد، رغم الخسارة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، معربا عن اقتناعه بأن نتائج ناديه سوف تتحسن في اللقاءات المقبلة.

وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف لنجمه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.

وسقط الفريق الملكي على ملعبه للمرة الثانية في غضون 3 أيام فقط، بعدما خسر صفر / 2 أمام ضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني، يوم الأحد الماضي، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الريال، الذي استضاف لقائه أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.

وبينما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.

وشهدت المباراة جلوس النجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي، على مقاعد بدلاء ريال مدريد، حيث لم ينزل إلى أرض الملعب خوفا من تفاقم إصابته.

وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب المباراة "لقد كانت مباراة متكافئة وشهدت لحظات مختلفة. بدأنا بشكل جيد جداً مع هدف رودريجو وبعض الفرص الأخرى، لكن حين لا تكون في أفضل حالاتك معنوياً، يمكن أن تنقلب الأمور في غضون عشر دقائق، من ركلة ركنية ثم ركلة جزاء".

وأضاف ألونسو في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للريال "واصل الفريق محاولاته حتى الرمق الأخير ولم يتقهقر أبداً على الرغم من الصعوبات التي نواجهها، وعلى رأسها الإصابات".

وأوضح مدرب الريال: "بذل اللاعبون كل ما لديهم حتى الرمق الأخير، ولا يمكنني لومهم. أشكر نضالهم بشجاعة، ويتعين علينا مواصلة العمل. هذا دوري أبطال أوروبا، والنتائج في هذه اللحظة ليست كما نريد.نحن متطلبون جدا ونمارس النقد الذاتي ونفهم الجماهير. ينبغي علينا مواصلة العمل. سوف تتغير الأمور قريبا، نحن على قناعة بذلك".

و أشار ألونسو: "حاول الفريق بجهد ولعبنا فترات جيدة. رغبتنا في المنافسة واللعب وتقديم الأفضل في مباراة دوري الأبطال كانت إيجابية للغاية الليلة".

وعن صافرات استهجان الجماهير، التي ملأت المدرجات، صرح ألونسو"هذا أمر طبيعي. ليس هناك من جديد.هذا يحدث عندما لا تفوز على ملعبك. لقد ساندتنا الجماهير ودعمونا في لحظات مختلفة، ومنحونا الطاقة التي ظنوا ان الفريق بحاجةٍ إليها. نتفهم صافراتهم ويجب تقبلها بشكل طبيعي لأن مستوى التطلب هنا عال جدا".

وشدد المدرب الشاب: "نريد تغيير هذه الديناميكية، على الصعيدين المعنوي والبدني واستعادة المصابين. الموسم لا يزال طويلا ويجب التحلي بالهدوء والصبر. قد تتغير الأمور في وقت قصيرٍ جدا. هذه هي النتائج، أما التفسيرات، فهي مسألة أخرى".

وتابع ألونسو: "يجب عليك التعايش مع الأمر، وعندما تكون مدربا لريال مدريد يجب أن تكون مستعداً لمواجهته بثبات ومسؤولية ونقد ذاتي، مع إدراك أن الأمور قد تتغير في أي لحظة. على الرغم من الهزيمة، رأيت اليوم أموراً إيجابية على المستويين الفردي والجماعي. وهناك أمور أخرى لم تكن جيدة، لكننا سنواصل العمل".

وتحدث ألونسو عن إصابة مبابي، ومدى قدرته على اللعب أمام ديبورتيفو ألافيس، يوم الأحد القادم، بالدوري الإسباني، حيث قال "من المبكر التكهن بقدرته على اللعب. يتعين علينا تقييم وضعه يوميا. لم يكن جاهزاً للعب اليوم. افتقدناه، لكننا حصلنا على فرص كافية لتسجيل الهدف الثاني".

وأشاد مدرب الفريق الأبيض بأداء رودريجو في اللقاء، حيث صرح "أعجبني أداءه. الهدف جاءَ نتيجة لأمور أخرى قام بها بشكل جيد.كان من الإيجابي اليوم رؤيته يقدم جودة فردية عالية ومراوغات ناجحة".

وأشار: "لقد سجل هدفا أيضا وهذا أمر مهم جدا له. نعرف مدى جودته. أشعر بدعم اللاعبين. نحن معا كل يوم ونستعد للمباريات معاً وتربطنا علاقة وطيدة ولطيفة. العناق والهدف كانا إيجابيين. لقد صنع الفارق. أنا سعيد جداً من أجله. سيواصل التطور وهو على الطريق الصحيح".

واختتم ألونسو حديثه قائلا "التحضير للمباريات يهدف لتقديم أفضل أداء ممكن والتنافس على أعلى مستوى، ولهذا نريد لعب كل المباريات بمستوى فني وبدني وذهني عال. من المهم جداً في هذه الفترة التحلي بهذه الروح القتالية ضد منافس قوي، ونحن ندرك ذلك"

مقالات مشابهة

  • الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
  • آيات كان يرددها النبي قبل النوم.. حصّن نفسك طوال الليل وداوم على قراءتها
  • تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • ألونسو: بذلنا أقصى الجهد أمام مانشستر سيتي والأمور ستتغير قريبا
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • هنري نجم أرسنال السابق ينتقد تصريحات صلاح ضد ليفربول
  • إيرادات الأفلام أمس.. «ولنا في الخيال حب» يضع «السلم والثعبان» بالمركز الثاني