لماذا تركز اسرائيل على خان يونس.. تكريت غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي انها هاجمت خلال الليل أكثر من 400 هدف في غزة، من بينها أكثر من 50 في منطقة خان يونس وتحدثت مصادر فلسطينية عن تدمير مساجد بشكل كامل
اقرأ ايضاًووفق مصادر فلسطينية فان من بين الاهداف تدمير 3 مساجد بشكل كامل بخانيونس جنوب القطاع وهي:
1.
2 . مسجد اسامة بن زيد بالقرارة
3. مسجد عثمان بن عفان بالقرارة
واعلنت مصادر ان مدفعية الاحتلال قصفت بشكل عنيف بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة ومحيط سوق اليرموك في غزةالتركيز على خان يونس
ومنذ صباح الجمعة وبعد انتهاء هدنة استمرت اسبوعا كاملا، اعلن عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 200 والجرحى إلى 589، وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن 180 شهيدا فيما اكدت ان العدد بارتفاع مع استمرار العدوان
اقرأ ايضاًوقالت مصادر ان قوات الاحتلال تركز في المرحلة الحالية على خان يونس وهي المنطقة التي تتوسط قطاع غزة وتربط الشمال بالجنوب بهدف فصل القطاع نهائيا الى قسمين في محاولة السيطرة عليه وعلى المنطقة الشمالية على اقل تقدير، فيما تؤكد مصادر البوابة ان قوات الاحتلال تركز على مدينة خان يونس كونها رأس مسقط زعيم حركة حماس في الداخل يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام محمد الضيف ، وتعيد اسرائيل فرضية اختفاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ولجوءه الى مسقط رأسه في تكريت ابان الغزة الاميركي للعراق.
خطة منطقة عازلةووفق مصادر اعلامية وما نقلت عن مسؤولين ومستشارين اسرائيليين فان ثمة خطة تفصيلية لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة ونقلت وكالة انباء رويترز عن مستشار لدى حكومة الاحتلال قوله ان الخطة مكونة من 3 مستويات وهي تختص بمرحلة ما بعد حماس وقال اننها "تشمل تدمير حماس ونزع السلاح من غزة وإنهاء التطرف" وفق تعبيره
ولم يحدد المستشار عمق المنطقة العازلة وقد تصل إلى كيلو متر أو 2 أو مئات الأمتار داخل غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
معاركالجنينة تحصد عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
غزة."وكالات": أقر متحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي،اليوم بإصابة تسعة من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث قوله:"عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة"، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة .252ولفت إلى أنه "تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعلى وشك السيطرة على عناصرالمقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا الى ان القتال الآن يدور في حي الجنينة.
وقال الجيش أن جنوده دمروا العشرات من "البنى التحتية للمقاومة"، وعثروا على عشرات من فتحات الأنفاق، وزعم انهم قتلوا العشرات من العناصر المسلحة.وتابع الجيش: "الجنينة هي آخر منطقة تقاتل فيها المقاومة في كتيبة رفح".
وكان أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي قد لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر في القتال في منطقة الجنينة خلال الأسبوع الماضي.
كان المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي قد أقر يوم الاثنين الماضي خطة "السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي" بعد موافقته على إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للدفع بهم إلى غزة لتكثيف الضغط على مقاتلي حماس .
كما متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة بإن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.وقال المتحدث إن الرجل، الذي وصف بأنه شخصية رئيسية في عمليات الحركة، كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل وتنفيذ الهجمات، مضيفا أنه كان أيضا على اتصال مع مسلحي حركة حماس في غزة وخارجها.
وتردد أنه زعيم حركة الجهاد في جنين وأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت تبحث عن الرجل على مدى عدة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عندما تم تحديد مكانه في شقة في نابلس، حاصرت قوات من الجيش ووكالة الاستخبارات الداخلية المنزل.
وأضاف الجيش إن القيادي قتل ومعه مقاتل آخر أثناء العملية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شخصين في منزل في نابلس بعد إطلاق صواريخ عليهما.ولم يتمكن الهلال الأحمر من تأكيد هويتهما كما رفضت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التعليق مساء الجمعة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و810 شهداء و119 ألفا و473 مصابا منذ السابع من أكتوب.2023
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2701 شهيدا و7432 إصابة".وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و124 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".