مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يفتتح دورته الثالثة مع الفيلم السعودي حوجن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
جدة - الوكالات
انطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة، بالشراكة مع مجموعة "MBC" و“ڤوكس سينما” و "نيوم"، وذلك بحضور عشاق وصُنّاع السينما من جميع أنحاء العالم. وافتتح المهرجان دورته الثالثة بعرض فيلم حوجن للمخرج ياسر الياسري، في عرضه العالمي الأول، بحضور طاقم العمل: نور الخضراء، براء عالم، نايف الظفيري، العنود سعود، محسن منصور، وشيماء الطيب.
تدور أحداث فيلم "حوجن" حول قصة جني فضولي يعيش في مدينة جدة، وفي أحد الأيام يكتشف حقيقة نسبه الملكي، فتبدأ رحلة حوجن "براء عالم" لاستعادة حقه الشرعي بينما يحارب قوى الشر في سبيل الحفاظ على التوازن بين عالمه وعالم البشر. وخلال مغامرته، يتعرف على طالبة الطب الشابة سوسن "نور الخضراء"، فتنشأ بينهما علاقة رومانسية غير متوقعة.
تم افتتاح الحفل على أيدي مُقدميه ريا أبي راشد و إبراهيم الحجاج، و رحبّ بالضيوف رئيسة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، كما شهد الحفل تقديم ثلاثة جوائز فخرية، كانت الأولى من نصيب الممثل السعودي القدير عبد الله السدحان، مُنحت من قبل الرئيس التنفيذي للمهرجان محمد التركي، بالإضافة إلى جائزة فخرية أخرى للممثلة العالمية ديان كروجر قدمها لها عضو لجنة التحكيم فاتح أكين، وجائزة لنجم بوليوود رانفير سينغ، حيث قدمتها له الأيقونة شارون ستون.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، جمانا الراشد: "خلال الأيام العشر المقبلة، سينضم رواد المهرجان إلينا في رحلة سينمائية تخطف الأنفاس، حيث سنعرض 126 فيلمًا من 77 دولة وأكثر من 47 لغة، لمخرجين وممثلين ومنتجين وصُنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء العالم. إننا نؤمن في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بقوة الأفلام في صُنع التغيير".
وأضافت الراشد: "يُمثل المهرجان التزامنا بتمكين صُنّاع الأفلام، عبر توفير منصة لسرد القصص التي من شأنها أن تُحدثَ تغييرًا في العالم".
وبدوره علق الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي قائلاً: "يدخل مهرجان البحر الأحمر السينمائي عامه الثالث بفيلم يُظهر التعاون المتنامي بين الأصوات الإبداعية التي تشكل السينما السعودية. وعلى مدى الأيام القادمة؛ فعالياتنا السينمائية الرائعة بمشاركات من كل أرجاء العالم، بالإضافة إلى سوق البحر الأحمر؛ ملتقى الصناعة السينمائية التابع للمهرجان، وورش عملٍ بقيادة الخبراء في صناعة السينما من خلال الجلسات الحوارية. وأضاف التركي: سعداء بالترحيب مرة أخرى بكل عشّاق وصُنّاع السينما في مدينة جدة، ورؤية صدى شعارنا (قصتك بمهرجانك) يتردد في الآفاق".
حضر حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الكثير من صناع السينما المحلية والعربية والعالمية،و من بين النجوم والمخرجين السعوديين والخليجيين الحاضرين للمهرجان يعقوب الفرحان، وعلي الكلثمي، ونايف الظفيري، ومؤيد الثقفي ، وسميه رضى، وسارة طيبة، وهيرا محمود، وفاطمة البنوي، ونايلة الخاجة، وحكيم جمعة، وياسر السقاف، وفيصل الدوخي، بالإضافة إلى أيمن خوجة، وماجد زهير سمّان.
ومن بين نجوم العالم العربي: المخرج يسري نصر الله، ونبيلة عبيد، و لبلبة، وليلى علوي، وأمينة خليل، وياسمين صبري، ودينا الشربيني، وشيرين رضا، وهالة صدقي، ونادين نجيم، وقصي خولي، ونيقولا معوض، وماغي بو غصن، ودانييلا رحمه وغيرهم.
وحضر من بين نخبة النجوم العالميين: جوني ديب، ومايوين، وزوي سالدانيا، و ويل سميث، و ميشيل ويليامز، وكاثرين مارتن، و لوكاس برافو، وأليساندرا أمبروسيو، و إد ويستويك، و إيمي جاكسون، و ريتا أورا، وبوراك أوزجيفيت، وهاندا ارتشيل، والممثل الكوري سيونغ هو، وغيرهم.
تُكرّم وتحتفي جوائز اليُسر الجرأة والابتكار في الأفلام، وتُعد أكبر جوائز تمنح في المنطقة للأصوات الصاعدة في فروع الأفلام الروائية والوثائقيات وأفلام الرسوم المتحركة. كما تُقدم جوائز اليُسر للمواهب الناشئة لتبرزها أمام حضور دولي حقيقي يضم أفضل المواهب العالمية في مجال الأفلام. كما تٌسلط الضوء على أفلامٍ من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا، بما يضمن امتداد أثر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ليشمل نطاقًا واسعًا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
يتم تقديم جوائز اليُسر من قِبل لجنة تحكيم دولية مكونة من صناع الأفلام المشهورين ورواد مخضرمين في مختلف مجالات صناعة السينما، مثل كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج، ومن بين الحائزين على الجائزة في العام الماضي، كاثرين دينوف، شاروخان، جاك لانغ، وغاي ريتشي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟