خبير مغربي: مرض الهيموفيليا خطير ومعقد يستدعي جهودا متناسقة من كل الأطراف لدعم المصابين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبرز الخبير المغربي ورئيس الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا حسن المراني العلوي أن مرض الهيموفيليا هو مرض خطير ومعقد يستدعي جهودا متناسقة ومتواصلة من كل الأطراف المؤسساتية والجمعوية لدعم المصابين به والعناية بهم .
وأوضح المراني ، على هامش الملتقى الجهوي الثاني التحسيسي للهيموفيليا جرى بالحسيمة خلال الأسبوع الجاري ، أنه في السنوات الأخيرة تقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومراكز الاستشفاء الجامعي والمستشفيات الإقليمية والجهوية بجهود كبيرة وحثيثة لتوفير العلاجات الضرورية ومساعدة المرضى المعنيين عبر مقاربات نفسية واجتماعية لمواجهة هذا المرض المزمن ، خاصة وأن المغرب يتوفر على أطباء مختصين وأكفاء ، مؤكدا في ذات الوقت أن الإشكالية تكمن بالأساس في النقص في الأطر الطبية المتخصصة في هذا المرض المعقد وفي الإمكانات المادية المحدودة لغالبية المرضى ،مما يجعل توفير الأدوية اللازمة أمر صعب.
وأشار الدكتور المراني العلوي الى أن علاج الهيموفيليا (مرض الناعور) باهظ التكاليف ، وهو ما يشكل أيضا عائقا للمرضى إلى جانب معاناتهم المرضية والنفسية والاجتماعية ، مع صعوبة توفير الدواء بكل أصنافه ” العامل 8 ” و”العامل 9″ وكذا “العامل 7 ” الخاص بالمثبطات بكل مراكز العلاج والمستشفيات بدون انقطاع وبدون تأخر عن المريض في حالة زيارته للمستشفى حتى لا تصل حالة المريض إلى نزيف حاد خارجي أو داخلي والذي قد يكون مميتا إذا لم يعالج في الوقت المناسب ، دون ذكر أمور أخرى ذات طبيعة إدارية وإجرائية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أغنى 10 أمريكيين يربحون في عام ما يعجز العامل عن جمعه في 700 ألف سنة
عانى الملايين من الأمريكيين خلال العام الماضي من ضغوط مالية متزايدة وسط ارتفاع تكاليف المعيشة وتقلبات الأسواق، لكن على النقيض، شهد أثرى عشرة مليارديرات في الولايات المتحدة زيادة هائلة في ثرواتهم، بلغت 365 مليار دولار في سنة واحدة فقط، وفقًا لتحليل حديث صادر عن منظمة أوكسفام.
وتعكس هذه الزيادة الفلكية في ثروات الأثرياء فجوة غير مسبوقة مع متوسط دخل العامل الأمريكي العادي، الذي لم يتجاوز حوالي 50,000 دولار في عام 2023.
وأشارت منظمة أوكسفام إلى أن 10 عمال أمريكيين متوسطين الدخل سيحتاجون إلى أكثر من 726,000 سنة ليجمعوا ثروة تعادل مكاسب أثرى عشرة أشخاص خلال عام واحد.
وتأتي هذه الأرقام في ظل مناقشات حادة في الكونغرس الأمريكي حول مشروع قانون ضريبي يهدف إلى تمديد إعفاءات الضرائب الممنوحة للأثرياء، ما سيخفض الضرائب عليهم بشكل أكبر، مع تقليص التمويل المخصص لبرامج الحماية الاجتماعية، الأمر الذي قد يزيد من اتساع الفجوة الاقتصادية في البلاد.
قالت مسؤولة السياسات العليا في منظمة أوكسفام أمريكا ريبيكا ريدل: "ثروات المليارديرات تتصاعد بشكل فلكي، بينما يكافح الكثير من الناس العاديين لتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أبرز المستفيدين من هذه الزيادة، حيث ارتفعت ثروته الصافية بمقدار 186.1 مليار دولار بين نيسان/ أبريل 2024 والشهر ذاته من 2025، وهو ما يمثل أكثر من نصف مكاسب أثرى عشرة مليارديرات، وتشير التوقعات إلى أن ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم.
وفي الوقت نفسه، شهد كل من مارك زوكربيرغ، وريثا وول مارت روب وجيم والتون، والمستثمر وارن بافيت زيادات ضخمة في ثرواتهم، بينما خسر مؤسسا جوجل، لاري بيج وسيرجي برين، جزءًا من ثرواتهم خلال نفس الفترة.
ويجري حاليًا النقاش حول مشروع قانون "مشروع القانون الكبير الجميل"، الذي من المتوقع أن يضاعف مكاسب الأغنياء، إذ يقدر مكتب الميزانية في الكونغرس أن أعلى 10 بالمئة من أصحاب الدخل سيحصلون على 65 بالمئة من المكاسب الضريبية، بينما ستتراجع موارد الأسر ذات الدخل المنخفض بنسبة 4 بالمئة بحلول عام 2033.
وصرح خبير الاقتصاد كينت سميترز بأن تخفيضات الضرائب ستصل إلى 3.1 تريليون دولار خلال عشر سنوات لفائدة الأغنياء، مشيرًا إلى أن النظام الضريبي الأمريكي يظل "تقدميًا"، حيث تسهم هذه الفئة بأكثر من 70 بالمئة من إجمالي ضرائب الدخل والرواتب الفيدرالية.
قائمة أثرى 10 أمريكيين لعام 2025 (وفقًا لمجلة فوربس):
إيلون ماسك
برنار أرنو وعائلته
جيف بيزوس
وارن بافيت
بيل غيتس
لاري إليسون
مارك زوكربيرغ
روب والتون
أليس والتون
ستيف بالمر