مدرس بـ«إعلام القاهرة»: المنصات الاجتماعية تلعب دورا مهما في الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة سارة فوزي، مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن هناك علاقة وطيدة وارتباط بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الاستحقاقات الانتخابية والنيابية المختلفة، ورفع الوعي السياسي والمشاركة والثقافة السياسية لدى الشباب، فمواقع التواصل قادرة على خلق نوعا من الحراك، وتشكل اتجاهات الشباب ناحية المشاركة السياسية.
وأضافت «فوزي»، خلال حوارها لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى، أن هناك حملات شعبية شبابية، بعيدا عن حملة الرئيس السيسي الرسمية، تشجع المواطنين للإدلاء بأصواتهم، باعتباره حق دستوري للمواطن، لابد من ممارسته، موضحة: «في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، كان التيك توك ضمن الاستراتيجية الخاصة بالمرشح بايدن آنذاك».
«التيك توك» ودوره في توعية الشبابوتابعت، أن الجميع يعتقد كون استخدامات التيك توك ترفيهية فقط، لكنه ساعد الشباب تحت سن 25 في التسجيل للنظام الانتخابي الخاص بهم، ومعرفة لجانهم الانتخابية، مشيرة إلى أن هناك علاقة بين منصة «تيك توك» ومساعدته للشباب الصغير فوق سن الـ18 عام على معرفة الأخبار السياسية.
الشباب ينجذب للمنصات الحديثةوأشارت، إلى أن الشباب ينجذب للمنصات الحديثة، كونه وجدها منذ نشأته وكبر معها وأيضا المنصات كبرت معه باستخداماتهم وإشباعاتهم، مشيرة إلى أن الشباب الصغير لديه قصر انتباه فلا يستطيع متابعة برنامج لمدة ساعة متواصلة، إذ إنه كل دقيقة يحب مشاهدة فيديو أو محتوى جديد، وخواوزميات «التيك توك» قادرة على ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات سارة فوزي التيك توك تيك توك الشباب بايدن التیک توک
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.