شاهد الأمن الأذربيجاني يعتقل أفغانيا خطط لمهاجمة سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
الأفغاني الذي اعتقله جهاز أمن الدولة الأذربيجاني وهو يتجول الأحد الماضي في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة باكو، كان يخطط على الأرجح لهجوم بالأسلحة والقنابل عليها، وفقا لما أفاد الجهاز بتقرير، من دون أن يذكر فيه اسم السفارة، بل "سفارة أجنبية" خطط لاستهدافها بعملية ما، وأنه "دخل إلى البلاد من إيران" فوضعه الجهاز برسم الرصد والمراقبة حتى اشتبه به واعتقله.
الشيء نفسه تقريبا ورد في خبر بثته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، مضافا إليه اسم الأفغاني، بأنه فوزان موسى خان، البالغ 33 عاما، وبأنه "كان على صلة مع أشخاص آخرين بهدف التخطيط للهجوم على السفارة الإسرئيلية" وأن الموساد الذي راقب تحركاته قدم معلومات للسلطات الأذرية ساعدت على اعتقاله وهو يجمع معلومات حيوية حول مبنى السفارة، في إطار الاستعدادات لتنفيذ هجوم جنّد له متعاونين ودفع مبالغ مالية لهم في ذروة عملية التخطيط.
مادة اعلانيةوفي الفيديو المعروض أعلاه، ومصدره تقرير وارد بالموقع الألكتروني لجهاز أمن الدولة الأذري، وألمت به "العربية.نت" مترجما، تظهر هوية Fawzan Mosa Khan المولود في 4 ينابر 1990 بمدينة Kunduz عاصمة محافظة "قندوز" في شمال أفغانستان، وبعدها نراه يسير قرب مبنى السفارة المجاور لفندق Hyatt Regency Baku بالعاصمة، ممسكا بهاتفه المحمول، ثم يظهر وهو يشرح لمحقق معه ما كان ينويه، وبعدها نرى الانقضاض عليه في الشارع واقتياده معتقلا.
ورد في التقرير الأمني الأذري أيضا، أن الأفغاني "قدم إلى أذربيجان من أجل تنفيذ أعمال إجرامية" وأنه قام بعمليات مراقبة ورصد على محيط مبنى سفارة دولة ثالثة خلال مدة إقامته في باكو، وأن اعتقاله تم على ذمة التحقيق اشتباها بأنه اتفق مع آخرين على إشراكهم في تنفيذ العملية والحصول على الأسلحة النارية والمواد المتفجرة للاستخدام في المخطط وعلى الدعم المالي اللازم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News باكو أفغانياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تطلق سرب مسيّرات على إسرائيل وتصيب مبنى في بيسان بشكل مباشر
شهدت مدينة بيسان الإسرائيلية صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025 تصعيدًا جديدًا في الصراع الإيراني-الإسرائيلي، حيث أدى سقوط طائرة مسيّرة إيرانية إلى اشتعال النيران في أحد المباني السكنية، وسط أنباء عن وجود عالقين تحت الأنقاض.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن فرق الإنقاذ الإسرائيلية تعمل حاليًا على البحث عن ناجين وسط أنقاض المبنى المتضرر، في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية والطائرات دون طيار القادمة من إيران في إطار عملية "الوعد الصادق 3".
عاجل- إسرائيل تتراجع عن تقديراتها الأولية: لا يمكن تحديد موعد لنهاية الحرب مع إيران إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد سرب من 10 مسيّرات إيرانية يضرب أهدافًا إسرائيلية
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الحرس الثوري الإيراني أطلق سربًا مكونًا من 10 طائرات دون طيار استهدفت مواقع إسرائيلية متعددة، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المدن والمناطق، لا سيما في الجنوب والجولان.
وفي السياق ذاته، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن طائرة مسيّرة اخترقت الحدود باتجاه منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت، ما استدعى تدخلًا فوريًا من سلاح الجو الإسرائيلي لاعتراضها، في حين أشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى دوي صفارات إنذار في جنوب الجولان إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة.
الحرس الثوري يعلن الموجة الـ18 من "الوعد الصادق 3"وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي عن تنفيذ الموجة الـ18 من عملية "الوعد الصادق 3"، والتي تضمنت هجومًا واسعًا باستخدام طائرات انتحارية من طراز "شاهد 136" وصواريخ دقيقة التوجيه تعمل بالوقود الصلب والسائل.
وأشار البيان إلى أن العملية استهدفت مواقع عسكرية ومراكز دعم لوجستي تابعة للجيش الإسرائيلي في قلب الأراضي المحتلة، بما في ذلك مطار بن غوريون القريب من تل أبيب، في واحدة من أعنف الضربات التي تتعرض لها إسرائيل منذ بدء التصعيد العسكري.
تكرار الضربات.. وتل أبيب تحت القصفوأكدت تقارير إعلامية أن الهجمات الإيرانية تركزت خلال الساعات الأخيرة على مناطق استراتيجية داخل إسرائيل، من بينها تل أبيب التي تُعد العاصمة الإدارية للدولة العبرية، مشيرة إلى استمرار القصف الصاروخي والمسيّر منذ فجر اليوم.
ويُذكر أن هذه الهجمات تأتي في ظل تصاعد وتيرة الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، بعد عملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها إسرائيل ضد أهداف عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وردت عليها طهران بسلسلة من الهجمات تحت عنوان "الوعد الصادق".
السياق العام: تصعيد خطير ينذر باتساع رقعة الحربويُشار إلى أن التصعيد الإيراني الأخير يمثل نقلة نوعية في طبيعة الصراع العسكري، حيث باتت الطائرات المسيّرة تلعب دورًا محوريًا في توجيه الضربات المباشرة داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما يعكس قدرة إيران على تخطي أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة.
وفي الوقت نفسه، تثير هذه الهجمات قلقًا متزايدًا في الأوساط الدولية بشأن انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط، خاصة مع غياب أي مؤشرات على التهدئة أو العودة إلى طاولة المفاوضات.